[خادمة ابو الفضل]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زياره مقبوله واله يتقبل منكم صالح الاعمال
اشكرك جدا اخي نجف الخير على الاعمال التى قمتم بها نيابة عنا
وانا في ليله الاربعين رأيت رأيا راح اذكرها وبصراحه اول ما صحوت من النوم قلت في نفسي هذا اخي نجف الخير ادى الزياره نيابه عني وهذه علامة القبول.
الرأيا هي:
حلمت اني كنت احمل القرآن الكريم بيدي ومتجه الى خيمه كانوا يدرسون الناس بها علوم القرآن ويحفظونهم القرآن الكريم فدخلت وجلست على كرسي وكان هناك عدد ا بأس به من الجالسين وكان من يدرسنا رجل تقي وكان يفسر لنا بعض الايات فدخل الى الخيمه رجل وجهه نوراني ابيض ملتحي وقال لناانظروا إلى ما حل بالسيده زينب عليها السلام ففتح شباك كان بالخيمه فتجمع الكل للنظر فلم استطع فقررت ان اخرج لكي ارى ماذا يحصل وعندما خرجت كان بباب الخيمه سيد من الساده اسمه سيد محمد كان حزين جدا وقال اذهبي وانظري ماذا يحصل وقولي للناس. فذهبت وإذا هي ارض كربلاء وكأن المعركه حصلت الان كان هناك جسم طريح على الارض وحوله نساء باكيات يلطمون وجوههن ولم يكن معهن رجال وكان بالجهه الاخرى نساء يرقصن و رجال كثيرون على خيولهم فرحين يقتلون كل من ينتمي الى المجموعه الاخري حتى انهم كانوا يريدون ان يقتلوني بحوافر خيولهم ولكني هربت. فصحوت من منامي وقلت الحمد لله اخي نجف الخير قام بالزياره نيابه عني هذا ماذا حصل لي ليله الاربعين