|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 44450
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,773
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مريم محمد
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 09-02-2010 الساعة : 06:22 AM
عزيزتي مريم،
أنتي تقولين أن الصداقة البريئة بين الزملاء كما تسمينها عادية و ما فيها شيء خطأ
و السيد السيستاني يقول أنها محرمة ...
هل نؤمن ببعض الدين و نترك بعض بحسب ما يناسب ضروفنا و أهوائنا؟
إعملي لكن ما الداعي لتلك الصداقة البريئة؟
نعم لا تحدثي الأجنبي فهل ستصابين بالجنون مثلا؟
كل ما أتمناه هو أن لا نبتعد عن فكر أهل البيت،
نحن أناس يحكمهم دين و معتقد،
و لنا في أهل البيت أسوة حسنة،
كانو يجوعون و يشقون و تحملوا أنواع الأذى لوجه الله و طاعته،
و إن سألتي أيا كان هل كان من أخلاق أهل البيت إختلاط المرأة بالأجنبي لأي سبب كان؟؟
الإمام علي عليه السلام كان يأمر إبنه الحسن بإطفاء النور عند خروجهم ليلا لزيارة الرسول و معهم أختهم زينب و ذلك لكي لا يراها أحد! فما تسمين ذلك؟
أليس حري بنا أن نقتدي بهم؟
المادة لا تساوي شيء أمام كرامة المرأة
و المرأة لا تثبت نفسها بالمادة، بل بعفتها و دينها و أخلاقها.
و أنا شخصيا المادة لا تساوي أي شيء عندي ... ما يحميني من غدر الزمان هو إيماني بالله.
و الغنى في طاعة الله.
هذا آخر ما لدي أضيفه توضيحا لرأيي
دمتِ بحفظ الله،
|
|
|
|
|