عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية بو هاشم الموسوي
بو هاشم الموسوي
عضو برونزي
رقم العضوية : 46821
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 437
بمعدل : 0.08 يوميا

بو هاشم الموسوي غير متصل

 عرض البوم صور بو هاشم الموسوي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : بو هاشم الموسوي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-02-2010 الساعة : 05:35 AM


القسم الخامس : أحاديث في أهل البيت (عليهم السلام)



- الحديث رقم 2449
‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن عبد الله بن يونس ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الليث بن سعد ‏ ‏قال ‏ ‏ابن يونس ‏‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏حدثه ‏
‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على المنبر وهو يقول ‏ ‏إن ‏ ‏بني هشام بن المغيرة ‏ ‏استأذنوني أن ينكحوا ‏ ‏ابنتهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم إلا أن يحب ‏ ‏ابن أبي طالب ‏ ‏أن يطلق ابنتي وينكح ‏ ‏ابنتهم ‏ ‏فإنما ابنتي ‏‏ بضعة ‏ ‏مني ‏ ‏يريبني ‏ ‏ما رابها ‏‏ويؤذيني ما آذاها.

- الحديث رقم 2404
حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏وأبو جعفر محمد بن الصباح ‏ ‏وعبيد الله القواريري ‏ ‏وسريج بن يونس ‏ ‏كلهم ‏ ‏عن ‏ ‏يوسف بن الماجشون ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لابن الصباح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يوسف أبو سلمة الماجشون ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لعلي ‏ ‏أنت مني بمنزلة ‏‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبي بعدي ‏‏. قال ‏ ‏سعيد ‏ ‏فأحببت أن أشافه بها ‏ ‏سعدا ‏ ‏فلقيت ‏ ‏سعدا ‏ ‏فحدثته بما حدثني ‏ ‏عامر ‏ ‏فقال ‏ ‏أنا سمعته فقلت ‏ ‏آنت سمعته فوضع إصبعيه على أذنيه فقال نعم وإلا ‏ ‏فاستكتا.

- الحديث رقم 2404
‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏وابن بشار ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏مصعب بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ‏ ‏قال
‏خلف ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏في ‏ ‏غزوة ‏ ‏تبوك ‏ ‏فقال يا رسول الله ‏ ‏تخلفني ‏ ‏في النساء والصبيان فقال ‏‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏غير أنه لا نبي بعدي ‏. ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن معاذ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏في هذا الإسناد.

- الحديث رقم 2404
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏ ‏قالا حدثنا ‏‏حاتم وهو ابن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال
‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما منعك أن تسب‏ ‏أبا التراب ‏ ‏فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان فقال له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏‏خيبر ‏‏لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ‏ ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏‏فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏ ‏دعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي.

- الحديث رقم 2404
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏وابن بشار ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏‏عن ‏ ‏سعد بن إبراهيم ‏ ‏سمعت ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال ‏لعلي ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى.

- الحديث رقم 2405
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري ‏ ‏عن ‏‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏قال يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال ‏‏عمر بن الخطاب ‏‏ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال ‏ ‏فتساورت لها ‏رجاء أن ‏ ‏أدعى لها قال فدعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فأعطاه إياها وقال امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال فسار ‏ ‏علي ‏ ‏شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس قال قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله.

- الحديث رقم 2406
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز يعني ابن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏سهل ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏واللفظ هذا ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب يعني ابن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏أخبرني ‏ ‏سهل بن سعد ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس ‏ ‏يدوكون ‏ ‏ليلتهم أيهم يعطاها قال فلما أصبح الناس ‏ ‏غدوا ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كلهم يرجون أن يعطاها فقال أين ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فقالوا هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال ‏ ‏فأرسلوا إليه ‏ ‏فأتي به فبصق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في عينيه ودعا له ‏ ‏فبرأ ‏ ‏حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال ‏ ‏انفذ ‏ ‏على رسلك ‏ ‏حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك ‏ ‏حمر النعم.

- الحديث رقم 4424
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حاتم يعني ابن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏سلمة بن الأكوع ‏ ‏قال ‏
‏كان ‏ ‏علي ‏ ‏قد ‏‏تخلف ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ‏ ‏خيبر ‏ ‏وكان رمدا فقال أنا أتخلف عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فخرج ‏ ‏علي ‏ ‏فلحق بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأعطين الراية ‏ ‏أو ‏ ‏ليأخذن بالراية غدا رجل يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن ‏ ‏بعلي ‏ ‏وما نرجوه فقالوا هذا ‏ ‏علي ‏ ‏فأعطاه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الراية ففتح الله عليه.

- الحديث رقم 2408
‏حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وشجاع بن مخلد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن علية ‏ ‏قال ‏‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏قال ‏
‏انطلقت أنا ‏ ‏وحصين بن سبرة ‏ ‏وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فلما جلسنا إليه قال له ‏ ‏حصين ‏ ‏لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا ‏ ‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا حدثنا يا ‏ ‏زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت ‏ ‏أعي ‏ ‏من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏ ‏أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له ‏ ‏حصين ‏ ‏ومن أهل بيته يا ‏ ‏زيد ‏ ‏أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل ‏ ‏علي ‏ ‏وآل ‏‏عقيل ‏ ‏وآل ‏‏جعفر ‏ ‏وآل ‏ ‏عباس ‏قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم.
‏‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني ابن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وساق - الحديث ‏ ‏بنحوه.
بمعنى حديث ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جرير ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏إسمعيل ‏ ‏وزاد في حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني ابن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد وهو ابن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال ‏
‏دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وصليت خلفه وساق - الحديث بنحو حديث ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل ‏ ‏العصر ‏ ‏من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله ‏ ‏وعصبته ‏ ‏الذين حرموا الصدقة بعده.

- الحديث رقم 2421
‏حدثني ‏ ‏أحمد بن حنبل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبيد الله بن أبي يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏نافع بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال ‏لحسن ‏ ‏اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه.

- الحديث رقم 2422
‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن معاذ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عدي وهو ابن ثابت ‏ ‏حدثنا ‏ ‏البراء بن عازب ‏‏قال
‏رأيت ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏على ‏ ‏عاتق ‏ ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو يقول ‏ ‏اللهم إني أحبه فأحبه.

- الحديث رقم 2424
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن بشر ‏ ‏عن ‏ ‏زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏مصعب بن شيبة ‏ ‏عن ‏ ‏صفية بنت شيبة ‏ ‏قالت قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏
خرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غداة ‏ ‏وعليه ‏ ‏مرط ‏ ‏مرحل ‏ ‏من شعر أسود فجاء ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏فأدخله ثم جاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏فدخل معه ثم جاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فأدخلها ثم جاء ‏ ‏علي ‏ ‏فأدخله ثم قال ‏ ‏إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

- الحديث رقم 2449
‏حدثني ‏ ‏أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏إنما ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة ‏ ‏مني يؤذيني ما آذاها.


- الحديث رقم 2450
‏حدثنا ‏ ‏منصور بن أبي مزاحم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم يعني ابن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏حدثنا‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏‏حدثه أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏حدثته‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دعا ‏ ‏فاطمة ‏ابنته فسارها فبكت ثم سارها فضحكت فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقلت ‏ ‏لفاطمة ‏ ‏ما هذا الذي سارك به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فبكيت ثم سارك فضحكت قالت سارني فأخبرني بموته فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت.

- الحديث رقم 2450
‏حدثنا ‏ ‏أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏فراس ‏‏عن ‏ ‏عامر ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏كن أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شيئا فلما رآها رحب بها فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه ‏ ‏أو عن شماله ‏ ‏ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت فقلت لها خصك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سألتها ما قال لك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ما كنت ‏ ‏أفشي على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سره قالت فلما توفي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلت ‏ ‏عزمت ‏ ‏عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال لك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن ‏ ‏جبريل ‏ ‏كان ‏ ‏يعارضه ‏ ‏القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإنه نعم ‏ ‏السلف ‏ ‏أنا لك قالت فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال ‏ ‏يا ‏ ‏فاطمة ‏ ‏أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ‏ ‏أو سيدة نساء هذه الأمة ‏ ‏قالت فضحكت ضحكي الذي رأيت.

- الحديث رقم 2450
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏عن ‏ ‏زكرياء‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏ابن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏فراس ‏‏عن ‏ ‏عامر ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت
اجتمع نساء النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلم يغادر منهن امرأة فجاءت ‏ ‏فاطمة ‏‏تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال مرحبا بابنتي فأجلسها عن يمينه ‏ ‏أو عن شماله ‏ ‏ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ثم إنه سارها فضحكت أيضا فقلت لها ما يبكيك فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فقلت لها حين بكت أخصك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بحديثه دوننا ثم تبكين وسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى إذا ‏ ‏قبض ‏ ‏سألتها فقالت إنه كان حدثني ‏ ‏أن ‏ ‏جبريل ‏ ‏كان ‏ ‏يعارضه ‏ ‏بالقرآن كل عام مرة وإنه عارضه به في العام مرتين ولا ‏ ‏أراني إلا قد حضر أجلي وإنك أول أهلي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك فبكيت لذلك ثم إنه سارني فقال ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ‏ ‏أو سيدة نساء هذه الأمة ‏ ‏فضحكت لذلك.

- الحديث رقم 78
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏وأبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عدي بن ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال
قال ‏‏علي ‏ ‏والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلي ‏ ‏أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.



القسم السادس : أحاديث في النزاع بين فاطمة الزهراء (ع) وأبي بكر


- الحديث رقم 2314
‏حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏وعن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن علي ‏‏عن ‏‏جابر ‏‏أحدهما يزيد على الآخر ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ‏واللفظ له ‏‏قال قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏سمعت ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏يقول سمعت ‏‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏وسمعت أيضا ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏محمد بن علي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏وزاد أحدهما على الآخر ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لو قد جاءنا مال ‏ ‏البحرين ‏ ‏لقد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا وقال بيديه جميعا فقبض النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قبل أن يجيء مال ‏ ‏البحرين ‏ ‏فقدم على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏بعده فأمر مناديا فنادى من كانت له على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏عدة أو دين فليأت فقمت فقلت إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال لو قد جاءنا مال ‏ ‏البحرين ‏ ‏أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا ‏‏فحثى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏مرة ثم قال لي عدها فعددتها فإذا هي خمس مائة فقال خذ مثليها ‏‏حدثنا ‏ ‏محمد بن حاتم بن ميمون ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن علي ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال وأخبرني ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏لما مات النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جاء ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏مال من قبل ‏ ‏العلاء بن الحضرمي ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏من كان له على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دين ‏ ‏أو كانت له ‏ ‏قبله ‏ ‏عدة ‏ ‏فليأتنا ‏ ‏بنحو حديث ‏ ‏ابن عيينة ‏.

- الحديث رقم 1759
‏حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن‏ ‏ابن شهاب ‏‏عن ‏‏عروة بن الزبير ‏عن ‏عائشة ‏ ‏أنها أخبرته ‏
‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر .‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏‏محمد ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏‏شيئا ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ليلا ولم ‏ ‏يؤذن ‏ ‏بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ‏‏علي ‏ ‏وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجهة حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏
أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر ‏عمر بن الخطاب ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏‏أبو بكر ‏وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم ‏ ‏أبو بكر ‏‏فتشهد ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ثم قال إنا قد عرفنا يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فضيلتك وماأعطاك الله ولم ‏ ‏ننفس ‏ ‏عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك‏ ‏استبددت ‏ ‏علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلم يزل يكلم ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏حتى ‏ ‏فاضت ‏ ‏عينا ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلما تكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصنعه فيها إلا صنعته فقال ‏ ‏علي ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏موعدك العشية للبيعة فلما صلى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن ‏‏علي ‏ ‏وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد ‏ ‏علي بن أبي طالب‏ ‏فعظم حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وأنه لم يحمله على الذي صنع ‏ ‏نفاسة ‏‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به ‏ ‏فوجدنا ‏ ‏في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى ‏ ‏علي ‏ ‏قريبا حين راجع الأمر المعروف‏.
‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏ومحمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏ابن رافع‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ‏ ‏وسهمه ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال لهما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وساق - الحديث بمثل معنى حديث ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏غير أنه قال ثم قام ‏ ‏علي ‏ ‏فعظم من حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وذكر فضيلته وسابقته ثم مضى إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فبايعه فأقبل الناس إلى ‏ ‏علي ‏ ‏فقالوا أصبت وأحسنت فكان الناس قريبا إلى ‏ ‏علي ‏ ‏حين قارب الأمر المعروف.


يتبع ،،،
--------
لا حرمنا الله تعالى من دعاءكم
المبارك أخي العزيز الفداغي.


من مواضيع : بو هاشم الموسوي 0 الإمام الحجّة بن الحسن (ع) يحارب التصوّف
0 الإمام الحجّة بن الحسن (ع) يحارب التصوّف
0 هويّة شيعة فاطمة الزّهراء عليها السّلام
0 لقاءات مع إمام زماننا الحجّة بن الحسن (ع)
0 لقاءات مع إمام زماننا الحجّة بن الحسن (ع)
رد مع اقتباس