|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الحسن2
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-01-2010 الساعة : 01:39 AM
الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي بقراءتي في شهر رمضان سنة 511- بمشهد مولانا أمير المؤمنين ع قال أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام السر من رأى قال حدثني عمي محمد بن جعفر قال حدثني محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر بن يزيد الجعفي قال :
" خدمت سيدنا الإمام أبا جعفر محمد بن علي بن علي ع ثمانية عشر سنة فلما أردت الخروج ودعته و قلت له أفدني فقال بعد ثمانية عشر سنة يا جابر قلت نعم إنكم بحر لا ينزف و لا يبلغ قعره قال :
(( يا جابر بلغ شيعتي مني السلام و أعلمهم أنه لا قرابة بيننا و بين الله عز و جل و لا يتقرب إليه إلا بالطاعة يا جابر من أطاع الله و أحبنا فهو ولينا و من عصى الله لم ينفعه حبنا يا جابر من هذا الذي يسأل الله فلم يعطه أو توكل عليه فلم يكفه أو وثق به فلم ينجه يا جابر انزل الدنيا كمنزل نزلته تريد التحويل عنه و هل الدنيا إلا دابة ركبتها في منامك فاستيقظت فأنت على فراشك غير راكب و لا آخذ بعنانها أو كثوب لبسته أو كجارية وطئتها يا جابر الدنيا عند ذوي الألباب كفيء الظلال لا إله إلا الله أعوان لأهل دعوته و الصلاة تثبيت للإخلاص و تبرية عن الكبر و الزكاة تزيد في الرزق و الصيام و الحج تسكين القلوب و القصاص و الحدود حقن الدماء و حقنا أهل البيت نظام الدين جعلنا الله و إياكم من الذين يخشون ربهم بالغيب و هم من الساعة مشفقون )).
- الفضائل ص8
|
|
|
|
|