|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,810
|
بمعدل : 3.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المسامح
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 29-01-2010 الساعة : 04:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم على كشف شببهه الوهابيه .....
لكن كالعاده الوهابيه يخالفون المسلمين لنقرا رد أحد السنه على الكذاب بن تيمية
أبي حامد بن مرزوق - التوسل بالنبي - رقم الصفحة : ( 154 )
- ....... قلت والحكاية التي زعم إبن تيمية أنها مكذوبة على مالك وأن مذهبه بخلافها ، هي أن أمير المؤمنين أبا جعفر المنصور العباسي ناظر مالكا في مسجد رسول الله (ص) فقال مالك يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قوما فقال : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ، الآية ومدح قوما فقال : إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله الآية وذم قوما فقال : إن الذين ينادونك ، الآية ، وإن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر وقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسول الله (ص) فقال ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى الله تعالى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله قال الله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ، الآية إ ه .
قال الزرقاني والحكاية رواها أبو الحسن علي إبن فهر في كتابه فضائل مالك ومن طريقه الحافظ أبو الفضل عياض في الشفاء بإسناد لا بأس به بل قيل إنه صحيح ، فمن أين أنها كذب وليس في روايتها كذاب ولا وضاع ؟ ولكنه لما ابتدع له مذهبا ، وهو عدم تعظيم القبور ما كانت وإنها إنما تزار للاعتبار والترحم بشرط أن لا يشد إليها رحل ، صار كل ما خالف ما ابتدعه بفاسد عقله عنده كالصائل لا يبالي بما يدفعه فإذا لم يجد له شبهة واهية يدفعه بها بزعمه انتقل إلى دعوى أنه كذب على من نسب إليه ، مباهتة ومجازفة .
وقد أنصف من قال فيه : علمه أكبر من عقله . وكتب المالكية طافحة باستحباب الدعاء عند القبر الشريف مستقبلا له مستدبر القبلة ، وممن نص على ذلك منهم أبو الحسن القابسي وأبو بكر بن عبد الرحمن والعلامة خليل بن إسحاق في مناسكه إ ه .
قلت : فاستقبال القبر الشريف في السلام والدعاء متفق عليه بين الأئمة الأربعة وأتباعهم ، فقول إبن تيمية : وأما وقت السلام عليه فقال أبو حنيفة رحمه الله يستقبل القبلة أيضا ، الذي سلمه له المحقق بقوله : هو كذلك ذكره أبو الليث السمرقندي في الفتاوى عطفا على حكاية حكاها الحسن بن زياد عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى ..........
محمد عاشق الحبيبي - سيوف الله الآجلة وعذاب الله المجدي - رقم الصفحة : ( 68 )
- الإمام مالك ( ر ) ( م 129 ه ) روى القاضي عياض المالكي ( م 544 ه ) في الشفاء بإسناد صحيح باب حرمة النبي (ص) بعد موته لازم . نقله الإمام شهاب الدين الخفاجي ( م 812 ه ) في شرح الشفاء ج 3 ، ص 398 ، أنه لما حج المنصور ( الخليفة الثاني من بني عباس ) وزار قبر النبي (ص) سأل الإمام مالكا ( ر ) وهو بالمسجد النبوي وقال له يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله (ص) فقال مالك ( ر ) ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله فيك .
- نقله الإمام السبكي ( م 256 ه ) في شفاء السقام ، ص 154 .
- نقله الإمام القسطلاني ( م 923 ه ) في المواهب باب زيارة قبر النبي (ص) .
- نقله الإمام السمهودي ( م 911 ه ) في وفاء الوفاء ، ص 1326 ه
- نقله الإمام الزرقاني ( م 1122 ه ) في شرح المواهب ، ج 8 ، ص 352 .
- وقال رواه القاضي بإسناد صحيح رجاله ثقات .
- الإمام الأعظم أبو حنيفة ( ر ) ( م 150 ه ) روى الإمام أبو حنيفة في مسنده كتاب الحج : عن نافع بن عمر ( ر ) من السنة أن تأتي قبر النبي (ص) من قبل القبلة وتجعل ظهرك إلى القبلة واستقبل القبر لوجهك ثم تقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .
- الإمام كمال الدين بن الهمام الحنفي ( ر ) ( م 861 ه ) فتح القدير ، ج 2 ، ص 332 ، كتاب الحج ، باب زيارة النبي (ص) : ويسأل الله حاجته متوسلا إلى الله بحضرة نبيه ثم قال يسأل النبي (ص) الشفاعة فيقول يا رسول الله أسألك الشفاعة يا رسول الله أتوسل بك إلى الله .
- الإمام الشافعي ( ر ) ( م 204 ه ) روى الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي ( م 463 ه ) في التاريخ ج 1 ، ص 123 ، بسند صالح : أن الإمام الشافعي ( ر ) أيام هو ببغداد كان يتوسل بالإمام أبي حنيفة ( ر ) يجئ إلى ضريحه يزوره فيسلم عليه ثم يتوسل إلى الله تعالى به في قضاء حاجاته .
- نقله العلامة إبن حجر ( م 923 ه ) في كتابه الخيرات الحسان ، ص 69 أيضا قول الشافعي متوسلا بأهل البيت النبوي .
- نقله العلامة إبن حجر في الصواعق المحرقة ، ص 180 . آل النبي ذريعتي وهم إليه وسيلتي أرجو بهم .
والسلام عليكم
|
|
|
|
|