|
شاعر
|
رقم العضوية : 2896
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 594
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alibraheemi
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 23-01-2010 الساعة : 08:45 PM
قالوا مضى تركَ الديار رهينةً
للحزن والألآم والتوهينِ
أرضَ القطيف تهيئي لمروعةٍ
إنْ لم تعيشي في هدى المرهونِ
عودي لهُ حتى يعود صفاءنا
و يعودُ مجدٌ في نقاوةِ دينِ
ما هذهِ البلوى التي عصفتْ بنا
من بعد أكناف الهدى الميمونِ
عجباً أيقسو المنتمون لطينةٍ
طهُرتْ بإيمان وحسن يقينِ
عُجِنتْ بحبِّ المصظفى وبرهطهِ
يا طينةٌ ما مثلها من طينِ
لو شمّها القاسي تليَّنَ حالهُ
زيتونةٌ ملفوفةٌ في تينِ
لكنّهُ لو عقّها بذنوبهِ
ترك الجنان وعاش في سجِّينِ
ترك اقتفاء النور من علمائها
طَعَنَ الهداة المطعمي المسكينِ
إنْ مات شيخ الأتقياء فإنّهُ
قد مات صبراً من أذى سكِّينِ
فهْوَ الغيورُ على سلامة شعبهِ
والليثُ دوماً صائنٌ لعرينِ
يا خطُ أنَّ الليثَ أغمضَ عينهُ
ترك الديار بلوعةٍ وأنينِ
يا خطُّ خطِّي فوق صفحة شاطئٍ
يا موجُ ثُرْ وأهزأْ بكل سفينِ
إنْ لم تكنْ ألواحها قد صُنِّعتْ
من روح مرهون الندى المأمونِ
الإبراهيمي
سيهات
|
|
|
|
|