عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.54 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : rafedy المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-01-2010 الساعة : 07:00 PM


عظم الله لكم الأجر يا شيعة

بذكرى استشهاد الإمام الحسن بن علي ع

--------------------------

مكارم اخلاق وعلم وفضل الإمام الحسن عليه السلام


كتاب تاريخ الامام الحسن ( عليه السلام )

باب مكارم أخلاقه وعلمه وفضله ( عليه السلام )

1- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : حدثني أبي عن أبيه ( عليه السلام ) أن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم .

وكان إذا حج حج ماشيا ، وربما مشى حافيا . وكان إذا ذكر الموت بكى وإذا ذكر القبر بكى ، وإذا ذكر البعث والنشور بكى ، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى ، وإذا ذكر العرض على الله - تعالى ذكره - شهق شهقة يُغشى عليه منها . وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل . وكان إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم ، وسأل الله الجنة وتعوذ به من النار . وكان ( عليه السلام ) لا يقرأ من كتاب الله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا } إلا قال : لبيك اللهم لبيك ..ولم يُر في شيء من أحواله إلا ذاكراً لله سبحانه ، وكان أصدق الناس لهجة ، وأفصحهم منطقا .... الخبر .ص331المصدر: أمالي الصدوق2- قلت للإمام جعفر الصادق( عليه السلام ) : بلغَنا أن الإمام الحسن بن علي عليهما السلام حجّ عشرين حجة ماشيا ؟.. قال : إن الإمام الحسن بن علي عليهما السلام حجّ ويساق معه المحامل والرحال .ص332المصدر: قرب الإسناد3- إن الإمام الحسن بن علي ( عليه السلام )كان يحضر مجلس رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )وهو ابن سبع سنين ، فيسمع الوحي فيحفظه فيأتي أمّه فيُلقي إليها ما حفظه ، كلما دخل علي ( عليه السلام ) وجد عندها علما بالتنزيل ، فيسألها عن ذلك فقالت : من ولدك الحسن. فتخفّى يوما في الدار ، وقد دخل الحسن وقد سمع الوحي ، فأراد أن يلقيه إليها فارتُجّ ( أي أطبق عليه ) عليه ، فعجبت أمّه من ذلك، فقال : لا تعجبين يا أماه .. فإن كبيراً يسمعني ، فاستماعه قد أوقفني . فخرج الإمام علي ( عليه السلام ) فقبّله ، وفي رواية : يا أماه .. قلّ بياني ، وكلّ لساني .. لعل سيدا يرعاني .ص338المصدر: المناقب 4- قيل للإمام الحسن بن علي ( عليه السلام ): إن فيك عظمة ..قال ( عليه السلام ) : بل فيّ عزة ، قال الله تعالى : }ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين } .. وقال واصل بن عطاء : كان الحسن بن علي ( عليه السلام ) عليه سيماء الأنبياء ، وبهاء الملوك .ص338المصدر: المناقب5- كان الإمام الحسن ( عليه السلام ) إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه ويقول : إلهي.. ضيفك ببابك ، يا محسن .. قد أتاك المسيئ ، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك ، يا كريم ..ص339المصدر: المناقب6- كان الإمام الحسن ( عليه السلام ) إذا فرغ من الفجر ، لم يتكلم حتى تطلع الشمس ، وإن زحزح. المصدر: المناقببيــان: أي وإن أريد تنحيّه من ذلك باستنطاق ما يهمّ .ص339



أتاه رجل فقال : إن فلانا يقع فيك.. فقال : ألقيتني في تعب ، أُريد الآن أن أستغفر الله لي وله .ص350المصدر: كشف الغمة7-ذكر أن مروان بن الحكم عليه اللعنة شتم الإمام الحسن بن علي عليهما السلام ، فلما فرغ قال الحسن : إني والله لا أمحو عنك شيئا ، ولكن مهّدك الله ، فلئن كنت صادقا فجزاك الله بصدقك ، ولئن كنت كاذبا فجزاك الله بكذبك .. والله أشد نقمة مني .ص352المصدر: بحار الانوارج43/ص3528- وقف رجل على الإمام الحسن بن علي عليهما السلام فقال : يا بن أمير المؤمنين .. بالذي أنعم عليك بهذه النعمة التي ما تليها منه بشفيع منك إليه ، بل إنعاما منه عليك ، إلا ما أنصفتني من خصمي ، فإنه غشوم ظلوم ، لا يوقّر الشيخ الكبير ، ولا يرحم الطفل الصغير ، وكان متكئا فاستوى جالسا ، وقال له : من خصمك حتى أنتصف لك منه ؟.. فقال له : الفقر . فأطرق ( عليه السلام ) ساعة ثم رفع رأسه إلى خادمه وقال له : أحضرْ ما عندك من موجود .. فأحضر خمسة آلاف درهم ، فقال : ادفعها إليه ، ثم قال له : بحق هذه الأقسام التي أقسمت بها علي .. متى أتاك خصمك جائرا إلا ما أتيتني منه متظلّما .ص350المصدر: العدد9- ومن حلمه ( عليه السلام )ما روى المبرد وابن عائشة : أن شاميا رآه راكبا فجعل يلعنه والحسن لا يردّ ، فلما فرغ أقبل الحسن ( عليه السلام ) فسلّم عليه وضحك .. فقال : أيها الشيخ .. أظنك غريبا ، ولعلك شبّهت ، فلو استعتبتنا أعتبناك ، ولو سألتنا أعطيناك ، ولو استرشدتنا أرشدناك ، ولو استحملتنا أحملناك ، وإن كنت جائعا أشبعناك ، وإن كنت عريانا كسوناك ، وإن كنت محتاجا أغنياك ، وإن كنت طريدا آويناك ، وإن كان لك حاجة قضيناها لك ، فلو حركت رحلك إلينا ، وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك ، لأن لنا موضعا رحبا وجاها عريضا ومالا كثيرا .

فلما سمع الرجل كلامه ، بكى ثم قال : أشهد أنك خليفة الله في أرضه ، الله أعلم حيث يجعل رسالته .. وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ ، والآن أنت أحبّ خلق الله إليّ وحوّل إليه ، وكان ضيفه إلى أن ارتحل ، وصار معتقدا لمحبتهم .ص344
المصدر: المناقب








توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013
رد مع اقتباس