[** مسلمة سنية **]

اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن أعداءهم


بارك الله فيك أختي الكريمة على هذا النقل


و كلّ التقدير و الاحترام للشيخ عبد الحميد المهاجر على جهوده و خطبه المؤثرة فحفظه الله و رعاه و رزقه شفاعة من والاهم من الطاهرين



لكن للأسف ... حتى مع هذا النص فبعضهم يُكذّب و ينكر ...


قرأت لهم ردود على هذا المقال ... بأنّ سنة 685 ميلادي لا توافق سنة 61 هجري ... بل توافق سنة 63 هجري ...


و عجبتُ كلّ العجب لهذا التبرير .... فإذا سلّمنا بأنّ السماء أمطرت دما سنة 63 هجري فما المانع من بكائها دما في سنة 61 هجري ؟؟؟!!!!!!


ثمّ قرأت تبريرا آخر ... بأنّ هذا ليس دما ... بل هذا ما يسمى بالمطر الأحمر !!!


المطر الأحمر يسقط في مناطق كثيرة من العالم ... و يكون نتيجة بعض الأكاسيد ...
لكن اسمه هو Red Rain و ليس Blood Rain


فهل للمطر الأحمر لزوجة و رائحة الدم ؟؟؟


لو كان هو من المطر الأحمر لما كتب المؤرّخ Blood Rain ... و لمّا تحوّلت الألبان الى الدم !!!!



و كلّ هذا بالاضافة الى روايات صحيحة من بعض كتبهم تشهد بأنّ ما رُفِع حجر إلّا و وجد تحته دم عبيط !!!!
ألا يكفي هذا للتصديق و معرفة عِظَم الخطب و المصاب ؟؟؟؟



مأجورة عزيزتي ... و جعله الله في ميزان حسناتك