[ابو رسيل]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله واله واصحابة ومن سار على منهجهم الى يوم الدين :
لا شأن لي في زياراتكم ولا في حكم الزيارة في مذهبكم ولن أخوض في كل ما قيل ولكن سأحدد الحديث على شيئين :
1- عن حكم الزيارة 2- عن ما قاله الاخ النجف الاشرف اننا نقول ربنا اله شاب امرد .

بسم الله والله الموفق

يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الاقصى .
وليس معنى ذلك أن كل من زار قبر فهو مشرك ولكن للزيارة شروط
فنحن نزور قبر النبي في المسجد النبوي ولكن زيارتنا له نسلم عليه وعلى صاحبيه فقط . لا ندعوهم ولا نستغيث بهم ولا نحبو على ايدينا عندهم .
لاننا نعتقد بأن الله قادر على اجابة دعائنا من غير واسطة وهو يقول في كتابة الكريم ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ... الايه ) وقال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليؤمنوا بي ... الاية )
فالله عز وجل يقول عن نفسه أنه قريب منا ومجيب لمن دعاه ثم قال ليؤمنوا بي .
واذا كان دعاء الله عن طريق الاولياء مفضل عند الله فلماذا لم يقل الله عز وجل ( واذا سالك عبادي عني فاني أجيب دعوة فلان او فلانة )
وعلى قول شيخكم الكوراني ان دعاء الله مقبول ودعاء الله عن طريق اولياءه مقبول ولكن الثاني اسرع من الاول . يعني انك اذا دعوت الله مباشرة فهو طريق طول جدا واذا دعوته عن طريق اوليائه فهو طريق مختصر .
اليس هذا فيه قدح في الخالق جل في علاه ؟
كيف يكون الانسان طريق مع الله طويل ومع غيره قصير كائنا من كان ؟ حتى لو كان محمد او ابو بكر ؟
ونعلم جميعا ان من شروط الصلاة هو استقبال القبلة ولا تقبل الصلاة على غير القبلة فكيف يقول علماؤكم ان الصلاة في استقبال القبر اولى من الصلاة في استقبال القبلة ؟
ألا تلاحظون أن أن الكوراني يقول دعاء الله مباشرة طريق طول ، ثم يقولون أن الصلاة تجاة القبر اولى من القبلة . من الواضح أن المقصود هو ابعاد الناس عن الله عز وجل .
يؤيد ما ذهبت اليه ان الحسينيات التي تجتمعون فيها لم ولن يقرأ فيها القران .
وتقولون أن صلاة التراويح عندنا بدعة نعم هي بدعة ولكن بدعة حسنة وعلى اقل الامور نحن نجتمع لنقرا القران وندعوا الله عز وجل ولم ولن نتوسل لله بغيره لاننا نعتقد ان الطريق بيننا وبين الله اقصر من جميع الطرق الاخرى .

2- اما ما يثار عن شاب امرد وما يقال فيه فاقول ان لشيخ الاسلام ابن تيمة قول في ذلك ونقول علمائكم عنه تخالف الواقع وانا اقول ارجعوا لمصادر اهل السنة المعتبرة فشاهدوا هل يتفق ما قاله علمائكم عنه او تجدون حديثه يختلف عما نقولوه عنه وبناءا عليه تستطيعون الحكم على الكذب على احدهما .
ولكن ارجوا ان الباحث يراعي الخوف من الله وان لا يقول ماليس حقا ويخالف الواقع .