|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شهيدالله
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 12-01-2010 الساعة : 07:36 PM
الاخت الفاضلة المحترمة نور المستوحشين الاخ مجلة والاخت ايمان رعاكم الله وجزاكم كل خير وانتم تخدمون منبر اعلامي من منابر اهل البيت ع منبر يردد كلمات الزهراء ويعيد نادء الحسين بكربلاء
بسم الله
يقول الامام الراحل قدس
قيمة العقل ان يكون جادا في قظاياالحياة
نلاحظ اخوتي الكرام واختي ايمان ان الاختلاف بيننا وبين الغرب كبيرجدا في المفردات والتفاصيل والخطوط العامة ومع ذالك ركز القران على كلمة سواء نفهم منها ان القران يدعونا بل يامرنا ان نستخدم الحوار الايجابي وبروح قرانية لااسيما ونحن نعيش في عصر اصبحت الموضوعية فية هي الحركة العلمية والثقافية سواء كانت في المسائل السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولهذا يجب ان ننطلق من فهم الاسلام على اساس ان يبقى من الحياة يجددها ويتابع مشاكلها وقضاياها على مختلف الاصعدة فالقيم الاسلامية قيم واقعية تتحرك في حدود مصلحة الانسان وحسب حدودها العامة
ومسالة ترويج ربما اختلف معكم بلمصطلح لانة غيرواضح حدود المعنى وغائم ...لكن لنقل.. تصدير الافكار.. ربما يكون اقرب للذهن....
نعلم ان المجتمعات الغربية العامة تحتضن في داخلها الكثير من السلبيات والمساوء ...والافكار لا تتحرك بخط واحد وهذا امر بديهي وقراءة النتاج الحضاري الغربي والشرقي وعملية بناء حواري متكامل هو ما امر بة الشرع وحث علية اهل البيت ع وليس هناك مانع شرعي او عقلي من الناحية الاسلامية في دراسة مفردات الفكر الاخر واقتباس الحكمة العقلية منه وقد اشرت الى ان الحضارة الاسلامية تفاعلت مع الحضارات الاخرى تفاعل تكامل ثم تفضلت عليها ...............
اخوتي الكرام علينا ان نلاحظ ان العالم الاسلامي تربع على عرش الحضارات الانسانية فترة ليست بالقصيرة وهي اذا تقاس بالزمن اطول بكثير من مرحلة النهضة الغربية التي بدات مع الثورة الفرنسية والثورة الصناعيه ..نعم الغرب تقدم نهضوين علينا باشواط كبيرة
لكن,, فالننظر للمسالة من زاوية اخرى المجتمعات الاسلامية عاشت فترات تاريخية عنيفة سلبت هويتها ومزقت وحدتها وخربت نتاجها الحضاري ولعل فترة المغول تركت الامة بدون وعي بالذات فكيف تعي الوجود الخارجي..؟!
يقول الشهيد الصدر
ن الاسلام عقيدة معنوية وخلقية ينبثق عنها نظام كامل الانسانية يرسم لها شوط واظح ويضع لها هدفا اعلى في ذالك الشوط ويعرفها على مكاسبها منة ....
اذن ممكن ان نطرح الاسلام كحل للمشكلة الانسانية وكبديل قوي ومتماسك للفكر المادي الرسمالي والااشتراكي لانة كما اشار السيد الصدر يلتقي بالشخصية الانسانية المتكاملة فيها الروح والمادة
صحيح اخوتي هناك بعض نقاط الضعف في الحركة الاسلامية والصحوة الدينية او حالاات اهتزاز عاشت فيها التجربة من خلال مفكريها وامتدت بعدهم بحيث افقدتها التوازن في خطوطها المستقيمة لكن ذالك لايعني سقوط التجربة في الداخل او نهيار المشروع بعواملة الذاتية
بل ان عنصر التحدي المضاد قد استطاع ان ينفذ ال نقاط الضعف في سلوكيات افراد المجتمع السلبية وتحريكها في الاتجاة الغرائزي
وللحديث بقية ان شاء الله
شكر اخوتي على سعة عقولكم
|
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 12-01-2010 الساعة 07:39 PM.
|
|
|
|
|