|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 46821
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 437
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بو هاشم الموسوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-01-2010 الساعة : 11:40 PM
ونضيف أيضا :
من كتاب الفتاوى الصادرة عن الفقيه الأعظم إمام المحققين المجدد الميرزا محمد حسين الغروي النائيني .
تنظيم وتعليق حفيده الشيخ جعفر الغروي النائيني .
/ الجزء 3 / ط الأولى 1429 هـ / الناشر دار الهدى – قم المقدسة .
سؤال رقم 2016
س : هل الإمام عليه السلام يعلم الغيب ؟
ج : هذه المسألة وإن كانت مما لم يكلف الله عباده بمعرفته والخوض فيه وليست موردا للاستفتاء والتقليد، لكن لا يخفى أن الغيب عكس الشهود وهو عبارة عن كل أمر مستور، ومقتضى بعض الروايات المعتبرة الصحيحة أن جميع العالم بما فيه من المجردات بمراتبها والماديات بأنواعها عند الإمام – صلوات الله عليه – كحلقة في يد أحدنا يقلبها كيف يشاء، ومضمون هذه الرواية المباركة ومحصل مفادها هو المستفاد من عدة الروايات الأخر البالغة حد الاستفاضة، وهو المنطبق على مضامين جملة مما تضمنته الزيارة الجامعة الكبيرة وغيرها من الزيارات المعتبرة أسانيدها والمتلقاة بالقبول عند وجوه العصابة، وقضية ذلك هي إحاطة علومهم بجميع العالم إحاطة ذاتية وهذا هو الذي تقتضيه ولايتهم المطلقة على ما في العالم، ولا يخفى ما في التمثيل بالحلقة في كف أحدنا يقلبها كيف يشاء من الدلالة على ما ذكر من الإحاطة بما في قوسي الصعود والنزول، وعلى هذا فليس شيء مما كان أو يكون إلى يوم القيامة من الغيب بالنسبة إليهم - صلوات الله عليهم - ويختص بما كان مستورا عنهم بما لا يعلمه إلا الله تعالى، والله العالم.
5 محرم 1349 هـ .
من كتاب الفتاوى - الجزء الثالث ص 552 وما بعدها.
--------------------------
* بارك الله تعالى بكم اخواني الأفاضل
ولا حرمنا الله تعالى من دعائكم ،،،
ونقول للأخ الفاضل الفداغي حفظه الله، إن شاء الله تعالى سنسعى في هذا الأمر المبارك.
|
|
|
|
|