|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 34160
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,278
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-01-2010 الساعة : 05:48 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الهداية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ترسيم الحدود بين اهل السنة واشباه اليهود
الحد الثاني // الموقف من يزيد لعنه الله
فقد اتسعت دائرة الاختلاف بين الناصبة الوهابية واهل السنة حتى اصبحا طرفي نقيضين في مسئلة الموقف من يزيد اخزاه الله
,,,,,,,,,,,,
عالم سني
هو جلال الدين السيوطي احد اشهر واكبر مفسري اهل السنة وصاحب تفسير الدر المنثور وتفسير الجلالين ومؤلف التصانيف الباهرة في الحديث وباقي العلوم الاسلامية وتصانيفه اكثر من ان تذكر
يقول عن يزيد ::
((فقتل وجيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد لعن الله قاتله وابن زياد معه ويزيد أيضا))
المصدر تاريخ الخلفاء ص 207
//////////
عالم وهابي
وهو الشيخ المقبور عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين يقول عن سيده يزيد ::
((
وأما عهده بالخلافة إلى ابنه يزيد فهو اجتهاد منه مع أن يزيد كان عابدًا صالحًا وهو أمير الجيش الذي غزا القسطنطينية، وقد أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له، وقد ألصق به الأعداء من الرافضة أكاذيب ووقائع لا حقيقة لها، وصاروا يتقربون بلعن معاوية وابنه وجحدوا ما لهما من الفضائل. ))
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...863&parent=786
.......................
فهل ان السيوطي من الرافضة ؟؟؟
فهذا السيوطي يلعن يزيد صراحة ؟؟؟؟
وهل يحق لقائل ان يقول ان السيوطي وهابي او ان ابن جبرين سني ؟؟؟
|
أحسنتم وهذا أيضا الآلوسي يلعن يزيد وأتباعه
قال في تفسيره
وأنا أقول : الذي يغلب على ظني أن الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبي صلى الله عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر؛ ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم إلا الصبر ليقضي الله أمراً كان مفعولا ، ولو سلم أن الخبيث كان مسلماً فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان ، وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين ، والظاهر أنه لم يتب ، واحتمال توبته أضعف من إيمانه ، ويلحق به ابن زياد . وابن سعد . وجماعة فلعنة الله عز وجل عليهم أجمعين ، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلى يوم الدين ما دمعت عين على أبي عبد الله الحسين
|
|
|
|
|