|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10716
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 21,590
|
بمعدل : 3.35 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنتُ علي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 26-12-2009 الساعة : 12:15 PM
السلام عليك ياأبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليكم مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار ...
هكذا هي بنت علي عندما تعود تكون محملة بمايهيج ثورات بداخلنا
زرت أبا عبدالله قبل سقوط بغداد اي على عهد صدام بأشهر قلائل فقط
أعترف انه بزيارتي لم أكن أعي حجم تلك الزيارة غير إني سأزور الحسين كما كنت أزور عقيلة الطالبين أو غريب طوس لم أكن محملةٌ بتلك الأشواق التي تعتريني الآن
ذهبنا نحن وعائلة خالي وكذلك عمتي وبعض الأقارب اي الزيارة كانت جماعية عائلية
وعند وصولنا لكربلاء انشغل الجميع بترتيب حاجياتهم والهرولة للإستحمام من أجل الذهاب للزيارة كنت أول من أستعدت ولكن بشعور داخلي وهو تمني حدوث أي أمر يمنعني من الذهاب خوفٌ ورهبة
كثيرا ماكنا نسمع إن لأبي الفضل كرامات ومعاجز وكما نقول (يشور ) وكثيرة هي القصص من يدخل لحرم أبي الفضل وهو ليس على خلق سوي يحدث له أمر أمام الناظرين
وهذا ماكان يعتريني لعلي قمت بماهو مشين ويمنعني العباس من الدخول لحضرته
تدري بنت علي هالمشاعر مايبغى ليها فصحى خلنا عامي حق تطلع من قلب
المهم بعد اصرار وتردد طلعنا كلنا للزيارة وطبعاً بدأنا بأبو فاضل وانا اجر خطواتي خايفة ياربي اكيد ابو فاضل راح يشور فيني واكيد انا سويت شي ماراح يقبل ادخل
حست لي مرت خالي ومسكت بيدي وقالت ادري خايفة لاتخافي هذا باب الحوايج وانتي بضيافته
يالله دخلنا ولاح الضريح رهبة مو طبيعية تقربنا يالله راح نوصل ياعلي ياعلي اكيد حاسين بشعوري لاحظو بفترتها كان الضريح كامل وندور حواليه رجال ونساء وكان شبه فارغ مافي ازدحام
وصلنا امد يدي وامسك الضريح ولا لا ابوفاضل قبالي ومترددة خوف ورهبة زلزال بداخلي عدم استيعاب
مسكته وصرنا نطوف عليه بهديك اللحظة احس كأنه مافي احد غيري في المكان صراخي هو اللي يرج المكان انا اطوف حول الضريح وماصار لي شي يعني ابو فاضل راضي عني يعني انا وحدة استحق الزيارة ولا شنو
طفنا وخلصنا ورحنا نصلي وراسي مارفعته من الارض صدمة بالنسبة لي
انتهينا وتوجهنا للحسين
استقبلنا مقيد الزوار حبيب وبعدها الحسين ,الاكبر قبالهم الانصار
ياربي وين اروح شسوي بمن ابدأ وين اوقف وين اقعد ذهوووووووووول لايوصف
بعدها توجهنا للسيد ابراهيم المجاب وقريب منه المنحر
هنا افقت شوي استشعرت اني عند الحسين طبعا هذي اللحظة ماقدر اوصف شعوري
غير اللهم ارزقنا العود ثم العود ثم العود
شوقي وحنيني يتفاقم بين الحين والآخر
وأعيش على أمل أن يقبلني الحسين ويُسجلني حبيب من زواره
تحياااتي نور...
|
|
|
|
|