|
شيعي علوي
|
رقم العضوية : 24872
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 4,120
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 16-12-2009 الساعة : 06:53 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
.....تابع ......
الهواية تبتدأ معنا منذ طفولتنا
فيعد هذا ميول وقتي للبعض والبعض الأخر
قد يحدو في التمسك به طوال حياته
حسب تفاوت الرغبة وأهميتها
عند كل واحد منا قد يتدخل الآباء
في فرض هواية على الأطفال
وتكون تلك هي الرغبة الحقيقية لهم
لكن لصغر صنهم لا يدركونها
وقد يكون العكس يرغب الأطفال
في ممارسة هواية
ولا تكون إلا ملأ فراغ ما
في حياتهم ليس إلا
بما أنكم ذكرتم الرياضة
فأنا عن نفسي لست ممن يصنفون
هذا خاص لبنات وهذا لا
فمثلا لعبة الجيدوا والكراطي والتكواندوا
فأنا أحبهم كثيرا بل كنت في أشد المعجبين
بهم في طفولتي
وبما أننا في أسرة محافظة تربينا
وبسبب العادات والتقاليد لم أحظى بمارسة
أي رياضة لكن لو قدر لنا اليوم
ممارسة تلك الرياضة
وكانت المعلمة
فلما لا
مادمنا نراعي الحدود الشريعة الإسلامية
فمثلا لو كنت في إيران
لمرست رياضتي المفضلة التكواندوا
لأن هناك أماكن رياضة مخصصة للسيدات
فحرمان المرأة من هكذا نشاطات
لا يدر عليها إلا بسلبية
فنحن لا نعلم أي المجتمعات
سوف نعيش فيها مستقبلا فمثلا
في دول عدة هناك جرائم الإغتصاب
والتحرش بالفتاة والمرأة بصفة عامة
فلماذا لا تكون المرأة لها دراية كافية
ببمارسة مثلا الجيدو أو التكوندوا
لتدافع ولو عن نفسها في الوقت المناسب
قد أجد من يعارض رأيي
لكن نحن في زمن الذئاب
وليس في زمن كله ملائكة
وأتكلم عن مجتمعي
ولا أخص مجتمع بعينه
ثاني نقطة التفحيط يراه كثير من الشباب
أن ممارسته في البر ما دام لا يأذي
ما حوله فهو أمر جيد لكن من يضمن لنا
أن بعد مدة يعود الت
فحيط عادة قد يمارسها الشاب
حثى حين يكون يقود
حثى في الشارع العمومي
لا أدري أي إيجابية غير أن البعض
يعتقد أنه ترويح عن النفس خاصة
عند الشباب لكن في حقيقة الأمر
هو ترويح عن عادات سيئة
سوف تقتحم شباب أمتنا بشكل تدريجي
دون أن يعوا هم بذالك
بعد عرض كل هاته الملاحظات
وضعت الكراسة على المائدة وختمتها
ممتنة لهذه الضيافة وحسن الترحيب
ولا عليك سوف أعود
لكن أثمنى من كل قلبي
ألا أجد فزاعات تخترق قلبي خوفا ورعبآآآا
لكن بالرغم هذا كنت سعيدة
في الختام لأنني إطلعت
على سر الحماية الشخصية
لأركان النادي الأدبي
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
لبست معطفي وحذائي
وتوجهت صوب الباب
بعدما سلمت كان هذا شبه جنون
لكنه كان سلام لأهل المكان والكرسي
الذي رحب به أول الأمر
وأنا أتوجه لأفتح الباب
كان هناك سؤال لا زال يحيرني
إلتفت لأسأل ما دام
أن المكان فيه
من يتكلم
سؤال لك أيها الكرسي اللطيف
نعم لم يعد يشعرني كلامه
بالخوف بل عدت أخاله إنسان يحاورني
لماذا الأخت وفاء ليست هنا
وما سر إشعال إلا الشموع
رد وراح يحذق في الأعلى
ألم تعلمي والكون كله يعلم
وما السر في ذالك
وقد حاولوا قتله
إنها أيام الحزن
وبها فرشت الأرض والسماء
بلون السواد
طأطأت الرأس وفهمت قصده
إنهمرت عيناي بالبكاء وودعته
والقلب كان يهتف لعن الله
من قتلك يا حسين
وللأخ فلان شكرا لكلامكم
لكن أصبت فقسم الإعترفات
لم أعود ألجه وذالك لأنه سبب
لي عقدة كلما أسأل عن ناس
يختفون ثم يأتوا أخرين
ونتعود في السؤال
عنهم وبعدها يختفون لهذا قررت
ألا أدخل القسم ولربما إعترفات
سببت لهم إحراج ولو كان عن حسن نية
لأننا في زمن صعب أخي
إذ سألنا عاد هذا في إرباك
عن المسؤول عنه وإذ لم نسأل صار
في أشياء ونحن نسأل لأن الواجب علينا
السؤال وليس منا لنا على أحد
ونحن دوما نتذكر اللذين وهبونا
وقتهم الثمين وكان جهدهم المعطاء
يذكرنا ه ذكراهم حفرت في قلوبنا
قبل أن نطبعها في حروف
دمتم بكل ود وللجميع تحياتي
ودمتم محاطين بالألطاف المحمدية جميعكم
أختي وفاء أعرف أنني اليوم
سوف تملين ههههههه
الله يكون في عونك
|
|
|
|
|