|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 27888
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,778
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاشتري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-12-2009 الساعة : 05:04 PM
بارك الله فيكم اخي الاشتري
التهلكة تطلق على من يتلف نفسه بلا هدف ولا ثمرة دينية او اجتماعية او وطنية..
فهل خلت ثورة كربلاء من الأهداف والثمرات ؟؟؟
أو عدمت واقعة الطف من أي فائدة دينيه او اصلاح في المجتمع أو تصدي ضد الظلم؟؟
فها هو الحسين عليه السلام بنفسه قد سمى ما قام به فتحا من أول خطوة على طريق الشهادة ، ومن أصدق قولا من سيدشباب أهل الجنه ومن نزلت بحقه آية التطهير ؟؟
فما إن نزل عليه السلام بكربلاء حتى كتب الحسين عليه السلام كتابا إلى من تخلف عنه قائلا فيه: (أما بعد فمن لحق بي منكم أستشهد ومن يلحق لم يبلغ الفتح )
والامام السجاد عليه السلام يوضح لنا بعض من أهداف التضحية الحسينية بقوله :
(إذا دخل وقت الصلاة فأذن وأقم تعرف الغالب).
إذا ما دام اسم النبي الأكرم وإعلان الشهادة بالرسالة له في الأذان والإقامة مستمرا فهذا أقوى دليل على انتصار الحسين عليه السلام، وإذ كان هدف يزيد عليه لعائن الله أجمع أن يزيل آثار النبوة ويمحو معالم الرسالة، فأن الأمر جاء بالعكس وما كاد ذلك أن يتم إلا بفضلك يا مدرسة الجهاد الخالدة .
ومن كانت هذه أهدافه ونتائجه فمن يجرأ ويقول عنه انه القى بنفسه في التهلكة فهو اما معتوه او حاقد!
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسلمه ; 16-12-2009 الساعة 05:07 PM.
|
|
|
|
|