![]() |
قصيدة ( مظـلومٌ في الطـوامير ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه
مظلومٌ فيْ الطـّوامــيرْ شعر / السيّد بهاء آل طعمه هيّا بنا ( للكاظِميّةِ ) نرحلُ ونقفْ على قبر الحبيبِِ وننحنيْ ودع العُـيون لدمعها هيَ تهطلُ ذا كاظـمُ الغيضِ الذيْ يهوي هُو ذا المُعفـّى بالطوامير غدا هذا ابْنُ طه والوصيّ المُرتضى فلطالما سـأل الإلهَ بموضعٍ َ مِحرابَهُ في السّجنِ راحَ يُزلزلُوقد استجابَ اللهُ فيما قد دعا فغدا يطولُ سجُودهُ للهِ مُنذ ولسانـهُ في ذكرِ ربّهِ لاهجاً وإذا تذكـّر أهـلهُ يبكيْ دماً تلك الطواميرُ تشعّ بنـُورها ما ذا جنا المظلومُ حتى ينتهيْ ليقـُودَ حُكمَ المسلمين تجـبّراً سارَ بديـنِ اللهِ وهُـو مُحرِّمٌ وهُـو على علمٍ بآلِ مُحـمّدٍ تبّاً (لهارونَ) الزّنيم بفعلهِ ويــلٌ لمنْ آذى النبيّ وآلهِ شُلّتْ يديْ (هارون) مُذ عاداكَ يا يا كاظمَ الغيضَ الرّءوفُ بأمّةٍ لهْـفِيْ عـليـك ابنَ التـُقى قالوا إمامَ الرّافضـيّـةِ هاهُنا اللهُ يا جِــسْرَ الأئمّـةِ فوقهُ ما جُرمُ أهلَ البيتْ حتى أنـّهُمْ يا شيعةَ الكرّار شُدُوا أزركُمْ بابَ الحوائِج لا يَـرُدّ مُناجـِياً هيّا استعدّوا في خُشوعٍ واطلبوا حاشاهُ يمــنعُ منْ أتاه بحاجةٍٍ راهبُ آلَ البيت كاظم غَـيضهُ حتى قضى بالسُمّ ظـُلماً إنـّما زوروهُ صدقاً وسألوا ما شئتـُمُ ثـُمّ العنوا (هارونَ ) ذا المُتحيّلُ |
حياكم اللله شاعرنه موفق لكل خير. |
احسنت بارك الرحمن فيك موفق |
السيد الكريم بهاء آل طعمة عظم الله أجوركم وبارك الله فيكم على هذا العطاء الثر بحق مولانا الكاظم عليه السلام مأجور ومثاب بحق صاحب المصاب لك تحياااتي وتقديري |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:38 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025