ابن بطوطة الرحالة يجزم بأنّ ابن تيمية مجنون ، يا وهابية تأخذون دينكم عن مجنون؟!
 

قال ابن بطوطة في رحلته: وكان بدمشق من كبار الفقهاء الحنابلة تقي الدين ابن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون إلاّ أنّ في عقله شيئاً، وكنت إذ ذاك بدمشق، فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم فكان من جملة كلامه أن قال: إنّ الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا، ونزله ربعة (=درجة) من ربع المنبر، فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء وأنكر ما تكلم به، فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته([1]).
نصحية لكلّ وهابي : هل يجوز أخذ دين الله عن مجنون ، تأمولوا في هذا فأنتم مسؤولون يوزم الحساب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) رحلة ابن بطّوطة 1: 90 .

سلمك الله وإيانا من عذا جنهم إنّه سميع مجيب ، شكراً لك على المرور أخي الحبيب

أحسنت مولانا الهاد على هذا الطرح
لاشك أن ما ذكره ابن بطوطه له الوزن الكثير من الإعتبار
فرغم أنه معروف عنه تكسبه من مدح الوجهاء والسلاطين في كتاباته حتى يتزود بالمال والعون في رحلاته الكثيرة.
الا أن ماذكره عن ابن تيمية يحمل الكثير من المصداقية لتجرده من المصلحة ولا شك أن ابن تيمية لم يكن له وزن ولا احترام في زمانه عند العامة والخاصة.
ففي وصف له ذكر بالجملة:
" هناك شيخ في الشام يقال له ابن تيمية في عقله لوثة"
ولكن الوهابية رفعت قدره بسبب التقاء الفكر المنحرف ليسوقه آل سعود في سبيل سلطتهم.

بارك الله بك أخي الكريم ، وجزاك الله خير الجزاء ..
ولو تلطفت علي ذكرت لنا المصدر لتعم الفائدة ، رحم الله والديك

صدق مسخره

طلع ابو القمل مجنون غير يوم يصفقوه بانعل النجس



تعالوا يا احافد المجنون دات الجمامجم المتنكه


شوفوا ولي امركم

ههههه طلع مجنون اجل ومساكين اتباعه يتبعونه وهم مغمضين


يعطيك العافيه

حياك الله أخي الهاد
هذه الجملة "يقول اهل الشام هناك شيخ فيه لــوثه يدعى ابن تيميه"
وجدتها منذ شهور مضت في موقع اجابات غوغل:

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=6b5e3dadb04706ae&table=%2Fejabat%2F&clk =wttpcts

ولكن بعد ما طلبت مني المصدر راجعت كتاب ابن بطوطة: "رحلة ابن بطوطة" ولم أجد الجملة أو قريبا منها, وانما ما ذكر عن اللوثة فأقرب ما هو مطابق لها فهو ما تكرمت بطرحه في موضوعك.
"أي في عقله شيئا"
واشكرك على السؤال واتاحة الفرصة للتأكد من المصدر.