![]() |
تأملات ...
ماذا لو قيل لنا :
إن هناك زلزالا سيحصل لا محالة في المدينة التي نسكن فيها ولا يسعنا الخروج منها ولا نعلم في أي يوم يحصل بالضبط !!! فما هي الأجواء التي نكون عليها ؟ وماذا عسانا أن نعمل ؟ الجواب : أما على المستوى النفسي فسوف نعيش حالة الخوف والترقب والتأهب لهذا الحدث وما يعقبه ولا يهنأ لنا عيش ولا نحس بلذة الا بمقدار ما نروَح به عن نفوسنا ما دامت الحال كذلك وأما على المستوى العملي فسوف ندخر ما نعتقد أنه يفيدنا من مؤن وألبسة و.......والاهم من ذلك سوف نرجع الى بناء بيوتنا فنقوي الجدران ونسندها بدعامات مع السقف ليخفف الصدمات والتصدعات ونضع الاصق على الزجاج.... وهكذا ولو تمكنا ان نبني بيوتا محصنة من أثر الزلازل لفعلنا هذا ما تمليه علينا عقولنا أليس كذلك ؟! أقول : أذن فلنعمل بإملاءات عقولنا في هذه الدنيا المليئة بالزلازل والمخاطر وما أكثرها وأعظمها!!!! نستشعر حالة الخوف والترقب من مخاطرها ونأخذ منها ما نبلغ به المقصود ولا نكون كحمالة الحطب نحتطب على ظهورنا ما لا ينفعنا هذا على المستوى النفس والمشاعر واما على العمل فلنرجع الى نفوسنا ونقوي بناءها وندعَم أركانها ونسد ثغرات وعيوب هيكل ذواتنا حتى نسلم في هذه الدنيا من عقباتها ومطباتها ونكون بذلك قد استجبنا لنداء عقولنا التي هي هبة منه تعالى وله الحجة - بها وبالانبياء والاوصياء – علينا. دعائي للجميع بالتوفيق والسداد |
الناصر تأملات تستحق الوقوف عندها طويلاً فما أضعف النفس لو لاقت هزة خفيفة فكيف بها في الزلازل ..!! طرح راق لي كثيراً وقلمك ممشوقٌ لغايةِ أنهُ يشد القارئ اتمنى ان تتواصل معنا في هذا الصرح وان لاتحرمنا جديدك لكَ ترآتيل إمتنان وتحيةُ إعتزاز |
الروح
تمتلك لطف قريحة وصفاء النفس ولكم الشكر والتقدير على المرور الجميل ...بالرغم أني لست أديبا وإنما هي خاطرة هدرت ثمَ قرَت تحكي حال صاحبها البائس الا أنني أحاول ان يكون لي شرف خدمتكم |
اقتباس:
الناصر .. الأديب هو من يستطيع ان يفرز أفكارهُ فتكون شمعة تتجمع حولها الفراشات وليس من يمسك قلماً جامداً .. وأنتَ من الصنف الأول ..، ولست الثاني .. بتلات النرجس لمقدمك |
الناصر000
تحية يا اخي العزيز دائما ما يكون استعدادنا للمخاطر يتركز على الجانب الملموس والمحسوس وهذا ما جعل البعض لايبالي افي النار ام في الجنة حقا تأملاتك أخذتني كثيرا معها فابحرت بلا شراع لك تحياتي واعتزازي |
السلام
على الروح وعلى اّخر الملوك ورحمة الله وبركاته بعد أن اطلعت على ردودكما اصبت بحبسة في اللسان و عيٍَِ في البيان لما أذهلني من حسن صياغة الافكار وأنتقاء الكلمات.... فلتدر فراشة الروح حول شمعة كماله تعالى فان الفراشات لفرط عشقها للنور تدور حوله وتحرق نفسها به .. ولتبحر سفينة ملوك الحقيقة في بحر صفاته تعالى حتى تصل الى شاطيء الحقيقة وتكتحل نواظر القلوب ببهائها...... وأني لأجد نفسي مدينا لكما بخاطرة وتأمل فأنتظروني.... أسأله تعالى التوفيق لكما |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم شكري لروعة ماتقدمه أخي الفاضل سلمت وسلمت يمناك الكريمتين لا عدمنا طلتك الراقية بانتظار المزيد ودمت بولاء الأطهار ... |
اقتباس:
تحية الله على عودتك ايها المبدع وها انا اعاود الذهول مرة ثالثة فأنت فوق القلم بكثير ولربما القلم ظالم معك فلايجزيك حقك ولايصلُ لحقيقةِ ترفِ فكرك دمت متألقاً كما أنت أيها الأنت وسنكون انا واخي آخر الملوك مدينين لفخامةِ وجودك |
خواطر وتأملات / 2
رجعت الى نفسي ذات يوم فوجدت فيها انكسارا وذلة فأردت ان ارفع تلك الذلة وذلك الانكسار فقلت في نفسي: لعل لبس الثياب الجديدة والتجمل امام أصدقائي هو الحل
لكن سرعان ما انتبهت أن عندي الكثير منها وعلى الموديل أذن لماذا أحس بالانكسار والذلة علما ان للبس الجديد لذة لكنها وقتية تزول بعد لبسها المرة الثالثة على افضل تقدير فقلت : لعل الحل في تثكير المال والتباهي به فالتفت الى نفسي بان المال الذي عندي ليس بقليل فلو كان المال هو الحل لما احسست بهما j فقلت : لعل الحل يكمن في شبع بطني واكل ما لذ َوطاب فاسرعت اليه فاصبت بتخمة ولم استطع النوم فقلت ما اغباني !!فقد فاتني انه كلما كان الاكل اكثر دسومة كان اكثر ضررا و... واني وان كنت قد احسست بلذة لكنها زالت بعد ساعة فوقفت حيرانا حزينا حيث أسلمني ذلي وانكساري الى تلك الحيرة والحزن الشديدين وفجأة تعلق قلبي بقوة علمت انها هو التي تخلصني مما انا فيه فتوجهت اليها وتعلقت بها بكل وجودي ووضعت ذلي وانكساري على عتبتها فخشع قلبي واطمأنت نفسي وانشرح صدري وسكن أنيني فاحسست بعدها بعزة اعترتني وهيبة شممت عطرها حينها سمعت صوتا يقرع مسامعي يقول : انكسارك لا يجبر وخلتك لاتسد وغليلك لا يبرد الا بالرجوع اليَ وستجدني حيث انت منكسر فايقنت ان هذه القوة هي الله تبارك وتعالى فعلمت ان العزة الهيبة لى انما تكون بدوام بالانكسار والالتجاء اليه تعالى , فما الذََه من انكسار يورث عزا!!!!!!!! فسبحانك ربي ما الطفك بي |
ايها الأبداعُ المنثالـُ علينا,, من أعالي الجبالــ ايُ تأملاتٍ روحانيةٍ هذي التي تتلضى بها كلماتكَ,, وأيُ شوقٍ وتعلقٍ يقرحُ الفؤاد قبل العيون,, كيف تزرعُ الكلماتُ شوقاً ..! فتولدُ عزاً ورفعة من رحمِ الذات وانكساراتها..! وكيف تهيمن في عالم اللغة على معانيها .. لله دركـ أمنيتةُ قلب أُختكَ أن يستسقى غمامُ الشوقِ في أرضكـ لتفيضَ عطاءً باذخاً من رضا الله وقربهُ لتمتع اسماعنا بخواطرك الندية وتضيء في عيوننا همساتٌ وهمهماتٌ مباحة من عابدٍ تواقٍ لرضا الذات المقدس كن بخير يا سيدي الفاضل لنكن |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:28 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025