![]() |
ملخص الظلم الذي وقع على الزهراء ( عليها السلام)
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ملخص الظلم الكبير الذي وقع على التي من اذاها فقد آذى الله و رسوله ومن اغضبها فقد اغضب الله ورسوله *حول الهجوم واحراق البيت وكسره ودخول البيت ولطم خد الزهراء وكسر ضلعها ونبت المسمار في صدرها وسقوط جنينها
ان عمر الذي لم يحدثنا التاريخ انه قتل كافرا او مشركا طيلة غزوات المسلمين في صدر الاسلام او في خلافته سوى الاسير الذي اسره المسلمون- وليس هو- فقتله ويشهد لذلك مخاطبة خالد بن سعيد بن العاص وهو من المنكرين على ابي بكر بيعته عندما تكّلم بكلام يوم الجمعة فقال عمر: اسكت فلست من أهل المشورة.فقال خالد بن سعيد بل اسكت انت يابن الخطاب فانك تنطق بغير لسانك؟ وتفوع بغير قول وانك لجبان في الحرب وما وجدنا لك في قريش فخرا ولم يعرفنا التاريخ من شجاعة ابن صهاك سوى اقتراحات جبانة في يوم بدر اعرض النبي ( صلى الله علي واله وسلم) عنه بسببها وفرار يوم احد وجبن ذريع وخوف حينما عبر ابن عبدود الخندق وانهزم وفشل حين أخذ الراية يوم خيبر حبث رجع يجبّن اصحابه ويجبّنونه وكل ذلك مذكور في الكتب المعتبرة عند المسلمين فمتى كان عمر فارسا مقداما؟ اظهر قوته يوم هتك حريم دار فاطمة ( عليها السلام) وفعل ما فعل حتى سطرها على عينها الشريفة فاحمرت وزادت احمرارا ومما استفاضت به الروايات ان عمر لم يعتد على الزهراء الحوراء مرة واحدة فقط بل انما تلتها اعتداءات ومنها
فرفسها برجله وهي حامل ثم لطمها ثم اخذ الكتاب فخرقه * الهجوم على بيت الزهراء
فقام ابو بكر وعمر وعثمان وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وابو عبيدة بن الجلااح وسالم مولى ابي حذيفة وقنفذ وقمت معهم فلما انتهينا الى الباب فرأتهم فاطمة ( عليها السلام) اغلقت الباب في وجوههم وهي لا تشك ان لا يدخل عليها الا باذنها فضرب عمر الباب برجله فكسره وكان من سعف ثم دخلوا فأخرجوا عليا ( عليه السلام) ملبيا فخرجت فاطمة ( عليها السلام) فقال يا ابا بكر اتريد ان ترمّلني من زوجي والله لئن لم تكف عنه لانشرن شعري ولاشقن جيبي ولأتين قبر ابي وأصيحن الى ربي فأخذت بيد الحسن والحسين ( عليهم السلام) وخرجت تريد قبر النبي ( صلى الله علي واله وسلم) فقال علي ( عليه السلام) لسلمان ادرك ابنة محمد ( صلى الله علي واله وسلم) فأني ارى جنبتي المدينة تكفيان والله ان نشرت شعرها وشقت جيبها واتت قبر ابيها وصاحت الى ربها لا يناظر بالمدينة ان تخسف بها وبمن فيها فأدركا سلمان فقال يا بنت محمد ان الله انما بعث اباك رحمة فارجعي فقال يا سلمان يريدون قتل علي ما على علي صبر فدعني حتى اتي قبر ابي فأنشر شعري واشق جيبي وأصيح الى ربي فقال سلمان اني اخاف ان تخسف المدينة وعلي ( عليه السلام) بعثني اليكويامرك ان ترجعي الى بيتك وتنصرفي فقالت اذا ارجع وأصبر واسمع لقوله وأطيع قال فاخرجوه من منزله ملبيا ومرّوا به على قبر النبي ( صلى الله علي واله وسلم) قال فسمعته يقول يابن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني وجلي ابو بكر في سقيفة بني ساعدة وقدم علي فقال له عمر: بايع فقال له علي ( عليه السلام) فان لم افعل فمه؟ فقال له عمر اذا اضرب والله عنقك فقال له علي ( عليه السلام) اذا والله اكون عبد الله المقتول واخا رسول الله فقال عمر اما عبد الله المقتول فنعم واما اخو الرسول فلا حتى قالها ثلاثا فبلغ ذلك العباس بن عبد المطلب فاقبل مسرعا يهرول فسمعته يقول ارفقوا بابن اخي ولكم علي ان يبايعكم فاقبل العباس واخذ يد علي فمسحها على يد ابي بكر ثم خلّوه مغضبا فسمعته يقول ورفع راسه الى السماء اللهم انك تعلم ان النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) قد قال لي ان تموا عشرين فجاهدهم وهو قولك في كتابك (( ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين))قال : وسمعته يقول اللهم انهم لم يتموا عشرين ثم انصرف
اذا كان رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) أباح دم هبّار بن الاسود لانه روّع زينبا فألقت ما في بطنها فظاهر الحال انه لو كان حيا لأباح دم من روّع فاطمة ( عليها السلام) حتى ألقت ما في بطنها فقلت أروي عنك ما يقوله قوم ان فاطمة روعت فألقت المحسن؟فقال لا ترووه عني ولا ترووا عني بطلانه الى أن قال: بعث رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) سرية أنا فيها الى عير لقريش فيها متاع لهم وناس منهم فقال ان ظفرتم بهبّار بن الأسود ونافع بن عبد قيس فأقتلةهما لانه كان ممن عرض لزينب بنت رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) حين حملت من مكة الى المدينة فكان رسول الله يأمر سراياه ان ظفروا به أن يحرقوه بالنار ثم قال: لا يعذب بالنار الا رب النار وأمرهم ان ظفروا به ان يقطعوا يديد ورجليهىويقتلوه وقال ابن ابي الحديد في موضع آخر وأما حديث الهجوم على بيت فاطمة ( عليها السلام) فقد تقدم الكلام فيه والظاهر عندي صحة ما يرويه المرتضى والشيعة. علم اليقين في اصول الدين: ثم ان عمرا جمع جماعة من الطلقاء والمنافقين وأتى بهم الى منزل أمير المؤمنين ( عليه السلام) فوافوا بابا مغلقا فصاحوا به أخرج يا علي فأن خليفة رسول الله يدعوك فلم يفتح لهم الباب فأتو بحطب فوضعوه على الباب وجاؤوا بالنار ليضرموه فصاح عمر وقال: والله لئن لم تفتحوا لنضرمنه بالنار فلما عرفت فاطمة ( عليها السلام) انهم يحرقون منزلها قامت وفتحت الباب فدفعها القوم قبل ان تتوارى عنهم فأختبأت فاطمة وراء الباب والحائط ثم انهم تواثبوا على أمير المؤمنين ( عليه السلام) وهو جالس على فراشه واجتمعوا عليه حتى أخرجوه سحبا من داره ملببا بثوبه يجرونّه الى المسجد فحالت فاطمة (عليها السلام) بينهم وبين بعلها وقالت: والله لا أدعكم تجرّون ابن عمي ظلما ويلكم ما أسرع ما خنتم الله ورسوله فينا اهل البيت وقد أوصاكم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) باتباعنا ومودتنا والتمسك بناوقال الله تعالى (قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى) قال فتركه اكثر القوملأجلها فأمر عمر قنفذ ابن عمه ان يضربها بسوطه فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها وجنبها الى ان انهكها وأثر في جسمها الشريف وكان ذلك الضرب أقوى ضررا في اسقاط جنينها وقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) سماه محسنا وجعلوا يقودون أمير المؤمنين ( عليه السلام) الى المسجد حتى أوقفوه بين يدي ابي بكر فلحقته فاطمة ( عليها السلام) الى المسجد لتخلصه فلم تتمكن من ذلك فعدلت الى قبر أبيها فأشارت اليه بحزن ونحيب وهي تقول نفسي على زفراتها محبوسة ياليتها خرجت مع الزفرات لا خير بعدك في الحياة وانما أبكي مخافة أن تطول حياتي ثم قالت: وا أسفاه عليك يا أبتاه وأثكل حبيبك أبي الحسن المؤتمن وأبى سبطيا الحسن والحسين ومن ربيته صغيرا وآخيته كبيرا وأجل أحبائك لديك وأحب أصحابك عليك أولهم سبقا الى الاسلامومهاجرة اليك يا خير الانام فها هو يساق في الاسر كما يقاد البعير ثم انها أنّت أنّة" وقالت: وامحمداه وا حبيباه وا أباه وا أبا القاسماه وا أحمداه وا قلة ناصراه وا غوثاه وا ظول كربتاه وا حزناه وا مصيبتاه وا سوء صباحاه وخرّت مغشية عليها فضج الناس بالبكاء والنحيب وصار المسجد مأتما ثم انها أوقفوا أمير المؤمنين ( عليه السلام) بين يدي ابي بكر وقالوا له مدّ يدك فبايع فقال والله لا ابايع والبعة لي في رقابكم روي عن عدي بن حاتم انه قال والله ما رحمت احد قط رحمتي على علي بن ابي طالب ( عليه السلام) حين اتي به ملبّبا بثوبه يقودونه الى ابي بكر وقالوا بايع قال فان لم افعل؟ قالوا نضرب الذي فيه عيناك قال: فرفع رأسه الى السماءوقال: اللهم اني اشهدك انهم أتوا ان يقتلوني فاني عبد الله وأخو رسول الله فقالوا مد يدك فبايع فأبى عليهم فمّدوا يده كرها فقبض علي ( عليه السلام) انامله فلم يقدروا فمسح عليها ابو بكر وهي مضمومة وهو _ عليه السلام) يقول وينظر الى قبر الرسول ي(ابن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني) قال الراوي ان عليا ( عليه السلام) خاطب ابا بكر بهذين البيتين فان كنت بالشورى ملكت أمورهم فكيف بهذا والمشيرون غيّب وان كنت بالقربى حججت خصيمهم فغيرك أولى بالنبي وأقرب وكان ( عليه السلام) كثيرا ما يقول وا عجباه! تكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالقرابة والصحابة؟ المصدر: فاطمة الزهراء ( عليها السلام) من قبل الميلاد حتى ما بعد الاستشهاد تاليف عبد الله عبد العزيز الهاشمي |
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون http://www.jannatalhusain.info/2010/...2b442f4bf8.gif اللهم عجل لوليك الفرج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لعن الله ظلمة الزهراء روحي لها الفدا وفقكم الله اختي بالزهراء مولاتنا العلويه رعتكم امكم الزهراء واجركم الله بمصيبة امكم روحي لها الفدا وفقتِ و دمتم محاطين بالالطاف المهدويه |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:30 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025