منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   الحاج أبا حسن ومسبحة المالكي!! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=94401)

أحمد إبراهيم الربيعي 12-05-2010 06:42 PM

الحاج أبا حسن ومسبحة المالكي!!
 
الحاج أبا حسن ومسبحة المالكي
الحاج أبا حسن واحد من أولئك المؤمنين المجاهدين الذين تغربوا بسبب معارضتهم للنظام البعثي المقبور، وكان يتجول في الدول الإقليمية – المجاورة – لأرض الوطن لأنه لا يستطيع أن يبتعد أكثر من 600 كم عن أرض الوطن كما يعبر عن ذلك، وكان قد حصل على واحدة من الشهادات العليا في العراق، إلا أنه أمتهن مختلف الأعمال التي لا تتناسب وشهادته العلمية العالية، فقد عمل كبائعٍ للخضار، وحارس في حقل دواجن، وعامل في مخبز إلى غيرها من الحرف التي يفتخر بأنه زاولها ولم يمد يده إلى أحد كائناً من كان. حاله حال بقية العراقيين الأصلاء في دول المهجر، وكان الحاج أبا حسن من أشد المعجبين بالسيد جواد المالكي (أبا إسراء) لأنه واحد من أولئك المجاهدين الذين لم يستطيعوا أن يبتعدوا أكثر من 600 كم عن ارض الوطن - كما يقول أبا حسن – وهو كذلك كان قد أمتهن مختلف أنواع الحرف التي لا تتناسب مع شهادته العلمية، وكانت واحدة من الأعمال التي أمتهنها هي مهنة بيع السبح والخواتيم والتربة الحسينية، وهي مهنة محترمة وبالإضافة إلى أنها مهنة شريفة فهي مباركةً أيضاً وتراثية، وتذكر المغتربين بأرض الوطن الغالي.. وكان الحاج أبا حسن قد أراني مسبحةً يحتفظ بها كان قد أبتاعها من قبل أبا إسراء في تلك الحقبة المظلمة، وهو لا يزال يعتز بها ويحافظ عليها بعد كل تلك السنين، وهو كذلك يتبرك بها لأنه زار بها المراقد الطاهرة في البقيع وفي سوريا وإيران.. وعندما تسنم السيد المالكي منصب رئاسة الوزراء قبل أكثر من أربعة أعوام التقيت الحاج أبا حسن، وكان مسروراً للغاية، ومتفائلاًً جداً، لأنه كان يعتقد أن الوضع سوف يتغير ويتحسن وعلى كافة المستويات، وكان يكلمني وهو يحمل المسبحة ذاتها، فقلت له لا تستعجل الأمور يا حاج، فأن صاحبك سوف يتربع على ذلك الكرسي العقيم، فقال لا لا جواد غير ذلك أبداً، قلت له: لم يعد جواداً بل أطلق أسمه الحقيقي (نوري) فبادرته بالسؤوال عن مسبحته وقلت له : منذ متى وأنت تحتفظ بهذه المسبحة؟ قال لا أتذكر سنون طويلة وأنت تعرف قصتها. قلت له: نعم أعرف قصتها وأعرف كم أنت تعتز بها ولا تزال تعطرها وتفتخر بها. فعقب على ذلك قائلاً: مع أنها ليست من عادتي، حيث لم تكن تعمر معي المسبحة الواحدة أكثر من شهرين! ولكن لهذه المسبحة قيمة كبرى في نفسي، لذلك بقيت معي كل تلك السنين. قلت له: أتمنى أن يكون صاحبك مثلك، وأن يحفظ الأمانة لمدة أربعة أعوامٍ فقط لا غير، كما حافظت أنت على مسبحته طيلة هذه الأعوام. فقال: سوف نرى كيف يكون هذا الرجل أهلاً لها وسوف أذكرك بعد أربعة أعوام، فقلت له: أنا كلي ثقة بك وبعدالتك وسوف نلتقي إذا بقيت الحياة.
وبعد مرور الأربعة أعوام وفي خضم الدعاية الانتخابية التقيت الحاج أبا حسن وكان متشائماً جداً من تردي الوضع الأمني والخدمي، وكان يسخر من الملصقات الانتخابية وخصوصاً تلك التي تنادي بالبناء والتغيير، فقلت له: كيف حالك يا حاج؟ فأجاب: حالي حال بقية العراقيين، فقلت له: ألا زلت تحتفظ بتلك المسبحة؟ هنا عرف الحاج أبا حسن قصدي، فهز رأسه هنيئة وقال: نعم ولكنها لم تحتفظ بنفس القيمة التي كانت لها في نفسي... وأسترسل قائلاً: أتعلم أنني كنت أشعر في كل عام من الأعوام الأربعة المنصرمة بإحباط كبير، وكان كلما ينقضي عام تفقد المسبحة ربع قيمتها المعنوية لدي، وبعد انقضاء السنون الأربع أحسست أنها لم يعد لها أي قيمة حيث تلاشت قيمتها المعنوية في نفسي.
حينها قررت في نفسي أن أذهب وأرميها خلف أسوار المنطقة الخضراء المحصنة، وأقول لها: أذهبي بلا رجعة فلقد كنت مخدوعاً فيكِ! وقد هممت بذلك، إلا أنني تراجعت في اللحظات الأخيرة وذلك لسببين:
السبب الأول: - أنها فعلاً فقدت قيمتها المعنوية لكن القيمة الروحية لا تزال موجودةً فيها، ذلك لأنني مسحت فيها بعض الأضرحة الطاهرة للمعصومين (ع) وكذلك فهي تذكرني بسنين الجهاد والغربة.

والسبب الثاني: - أنني خفت أن يراني أحد حراس المنطقة الخضراء وأنا أرمي بالمسبحة من فوق الجدار الكونكريتي، فيعتقد أني إرهابي أروم رمي قنبلة يدوية أو ما شابه ذلك، فيرديني قتيلاً بسلاحه الفتاك، وبعد أيام ترفع صورتي إلى جانب صورة أبو أيوب المصري أو المهاجر والبغدادي وأكون رمزاً من رموز القاعدة ويصرح عطا بأني مسؤول عن تفجيرات سابقة!!.

هنا عرفت جواب أبي حسن، وقلت له: بارك الله فيك يا أبا حسن فأنت مصداق لقول الإمام أمير المؤمنين (ع) : ((أعرفوا الحق بالرجال، ولا تعرفوا الرجال بالحق)) وليت الجميع يحذون حذوك، دون إيجاد تفسير وتحوير وتبرير لصالح مدعي البناء والتغيير.










حجي عامر 12-05-2010 07:42 PM

للمعلومة فأن المالكي لم يكن يبيع السبح في سوريا
وانما كان مسؤولا لمكتب حزب الدعوة بسوريا،يوم كان بيان جبر مسؤولا للمجلس الاعلى بسوريا ولبنان.
والصورة التي نشرت على انها للمالكي في وقت شبابه لم تكن له وانما لواحد يشبهه.
مع العلم ان بيع السبح والترب الحسينية ليس عيبا يعّير الانسان به.

عبد محمد 12-05-2010 08:17 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه ورقة قديمة تم حرقها حيث الصورة مفبركة

ادخل هنا

http://www.ishiai.com/vb/showthread....38#post1083538

البدري14 12-05-2010 09:11 PM

احمد الربيعي
----
ان ابا اسراء بايع سبح فهذا شرف كبير لكل شريف وانت تعلم
جيدا انه خير من امتهان اختيار افضل انواع الترياك لاسيادهم
والقصد واضح

الرجل اثبت لكم امام العالم بمليون الاربع صوت وهو الوحيد الذي
حصل على هذا الرقم
فاين انتم
انت واباحسن تلك الشخصية التي ابتكرتها لمقالتك
رغم معاولكم فهو موجود والخيل بالميدان والرجال تعرف بافعالها
(العارات للباجيات)

أحمد إبراهيم الربيعي 13-05-2010 03:14 AM

إلى جميع الأخوة الذين أثارة حفيظتهم قضية بيع السبح أقول:

أرجوا أن تعيدوا قراءة الموضوع جيداً وخصوصاً الفقرة التالية :

وهي مهنة محترمة وبالإضافة إلى أنها مهنة شريفة فهي مباركةً أيضاً وتراثية، وتذكر المغتربين بأرض الوطن الغالي..


ثم أننا لم نأخذ بقضية الصورة المفبركة وكذلك فإن المغزى من الموضوع ليس قصة السبح، والحر بالأشارة يفهم

البدري14 13-05-2010 06:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد إبراهيم الربيعي (المشاركة 1119367)
إلى جميع الأخوة الذين أثارة حفيظتهم قضية بيع السبح أقول:


أرجوا أن تعيدوا قراءة الموضوع جيداً وخصوصاً الفقرة التالية :

وهي مهنة محترمة وبالإضافة إلى أنها مهنة شريفة فهي مباركةً أيضاً وتراثية، وتذكر المغتربين بأرض الوطن الغالي..



ثم أننا لم نأخذ بقضية الصورة المفبركة وكذلك فإن المغزى من الموضوع ليس قصة السبح، والحر بالأشارة يفهم

شكرا لردك الراقي المهم احنا مثل ميقول
المثل عيال قريه كلمن يعرف اخيه

al-baghdady 13-05-2010 07:24 AM

المهن الشريفه ليست معيبه
ولو أفترضنا أن الأستاذ المالكي يبيع المسبحات في سوريا ،ما الضير في ذلك ؟
هي مهنه شريفه ، الرجل مجاهد وصاحب تاريخ مشرف
البغدادي

احمد14 13-05-2010 07:25 AM

.
.

أخوان تذكروا دائما مهن الانبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام .
والسيد المالكي هو ذاته بجلده وعظمه وفكره حينما كان في سوريا او على كرسي الحكم
ولكن ما نراه اليوم
هو بفعل المستشارين الذين ألتفوا حوله

أحمد إبراهيم الربيعي 13-05-2010 11:56 PM

إلى جميع الأخوة القراء الأعزاء من رواد هذا المنتدى الشريف عموماً ، ومن محبي ومؤيدي ومريدي السيد المالكي ((حفظه الله)) خصوصاً أقول:

أولاً : أكرر لكم قولي بأن مهنة بيع السبح والخواتيم والتربة الحسينية هي بالإضافة إلى كونها مهنة شريفة، فهي مباركة وتذكر المغتربين بأرض الوطن ، ولعنة الله على كل من يهزأ بتربة أبي عبد الله (ع) التي هي دواء لكل داء.

ثانياً : كان الأجدر بمحبي ومريدي ومؤيدي السيد المالكي أن لا يستعروا ولا يتكبروا على مهنة بيع السبح ، وإلا فمن أين كان يكسب المالكي قوة يومه طيلة سني المهجر، ونحن نعلم أن الكثير من المجاهدين، بل ومن العلماء العاملين المجتهدين كانوا يكسبون قوتهم بعرق جبينهم.

ثالثاً : أن من ينكر قضية امتهان السيد المالكي لمهنة بيع السبح أو غيرها من المهن الشريفة الأخرى عليه أن يجب على السؤال الآتي : (بأي تمويل مادي كان يكسب المالكي قوته وقوة عياله) ، هل كان الرجل أرستقراطيا؟! أم كان أهله في الداخل من الأثرياء فيعيش على معوناتهم الشهرية.. وإذا لم يكن هذا ولا ذاك، فلم يبقى جواب سوى أنه كان يعتاش على الأموال التي يمول منها (حزب الدعوة الإسلامية) كونه كان المسؤول الرسمي للحزب في سوريا، وهذا الجواب يتفرع منه سؤال أخر: وهو من هي الجهة التي تمول حزب الدعوة؟؟!

فعلى الأخوة الأعزاء أن يسلموا بالأمر الواقع حفاظاً على سمعة السيد المالكي – ليس في قضية بيع السبح تحديداً – بل في أن الرجل كان يقتات من كد يديه، خصوصاً إذا ما علمنا بأن الرجل كان عصامياً وليس أرستقراطيا أو ثرياً ، وأن عائلته في الداخل هي من ذوي الدخل المحدود وليست بالعوائل الثرية والإقطاعية.. فعلى الأخوة الأعزاء أن يتجنبوا العاطفة العمياء ، لأن بعض وسائل الدفاع تكون شاهد أثبات سلبي، وصدق المثل القائل : ((ومن الحب ما قتـــــــــــــــــــــل)) نتمنى للجميع التوفيق والسداد.

البدري14 14-05-2010 04:02 AM

قال الامام علي عليه السلام
ما معاوية بأدهى مني ولكن يمكر ويفجر
ومقالتك كلمة حق اريد بها باطل
نعم يقتات من اموال الحزب ولكن ليس كما تعتقد
انت ان لحزب الدعوة من يدعمه دون ان يشتريه
المؤمنين لا يساومون على دينهم يا هذا
والمالكي لم يتخذ الدين للتكسب كما يفعل غيره
المثل يقول الي على راسه طحين تحسسه

غيرها بأن الانتخابات قد زورت بالكامل لصالح البعثيين وباعتراف دولي واقليمي وكان اخر التصريحات لمستشار الملك السعودي الذي قال:(ان دولته قد أنفقت مليار دولار لصالح قائمة علاوي من أجل عودة البعثيين الى الحكم مرة أخرى


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:20 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025