![]() |
قصيدة ( صـدّيقةٌ شـهـيدة ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه
صِــدّيقَــــةٌ شَهِيــدَة شعـر / السيد بهاء آل طعـمه اهتزّ عرشُ اللّه وانشقَّ القَمَرْ جبريلُ يصرخ باكياً ومنادياً قدْ غاب وجهُ اللّه منْ أرضِ البـشرْ فيقولُ يا خلقَ انظروُا ماذا جرى حيثُ ملائكةُ اللّوح العظيم يُخاطبوا إذ كُـوّرت شمسُ الإلهِ فأصبحتْ في الكون سُجّرتِ البِحارُ وأرْعَدَتْ ريـحٌ ذؤوبٌ عـندَ ذلكَ أقلعَـتْ والملأ ُالأعــلى جمِـيعاً يسْألوُا فأجابهُـمْ جـبْريلُ والـدّمـعُ دَمَاًً فاطــمةُ الزّهـراءِ ماتتْ حَسْرَةًً ويـلٌ لمنْ عاداكِ بنْتُ المُصْطفى قدْ باء في غـضب عقيمٍ في سقرْ أنت المُعــزّى يا عليُّ بفاطمٍ إذ هاجمُـوا الدّار التي كانتْ بها قـُمْ واشهـر السّـيـف الذي هذي البتــولُ ومُهجة الهادي هــذا هُـو الدّيْن عـليك فرُدّهُ فَـلِنَجْعـَلَ الثـأرَ العـظيم بذمّة كي يستعـيدَ الحـقّ مِنْ سُرّاقه عـمّا قريبٌ تـشرقُ الشّمسُ لنا السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها |
أني ماعندي مثل حجيك حلو
وأبد ماأكدر اصل لترابك أنت شاعر تكتب بأسم الحسين واني خادم ريتني بصف بابك أنت من يبجي كلامك عالبتول جنك تصلي بوسط محرابك السلام على الزهراء المظلومه السلام على البضعة المهضومه السلامه الى مكسورة الضلع السلام على الصابره السلام على الطاهره اخي ومولاي واستاذي بهاء اخجل عندما اقرأ كتاباتك ولاأعرف كيف اتكلم اجلالا لجنابكم الفاضل ولقلمك الباكي أهل البيت عليهم السلام وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم ايها الحسيني الشاعر تقبل مني هذا المرور البسيط على رائعتك خادمكم ابو ظاهر البركي |
ألأديب آلــ طعمة
هذا النزف المؤلم لسيدة النساء بحجمِ آلآمهِ كانَ يقطرُ إبداعاً وقد صيغَ بقلمٍ من نورٍ وقريحةٍ أدبيةٍ تستحقُ وآآبل الثناء فبكلِ إنحناء ممتنين منكَ دامَ قلمُكَ رائعاً ودمت إحترآماتي |
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ربّ العالمين .. وصلى الله على مُحمّدٍ وآلهِ الطيّبين الطّـاهرين المظلومين المضطهدين ..
سلامٌ على السّريرةُ الطّاهرة والرّوح الأبيّة الباهرة .. سلامُ على الضمائرِ الحيّة الزكيّة والنفوس الندية والأقلامُ الحيدرية اللوذعية الحرّة ذات الأسلوب الدبي الفني الآيدلوجيّ التي تسْحرُ القلوب وتـُنِزلُ الدّموع .... سيّدى الصّافي الأديم البسيط الكفّ والممشوقَ القِوامْ وأنــْدى الأنام ذو النـّدى ومنهلُ الهــُدى وأقحُوانُ التــّقوى مولاي الأجل المُبجّل ( أبو ظاهر البركي ) أيدك الله ورعاك وسدّد بالتوفيق خطاك ... كلماتٌ هزّت مشاعري فضربتْ كياني حتى تفرّى لها قلبي وضميري .. ووقفت وقفة المذنبين أسال ربي غفران جبال ذنوبي وكبائر فواحشي ... كلماتك لها رونق خاص ونكهة عربيّة أصيلة لا يعرف معناها ومبتغاها إلاّ الملوّعون المُبـْتلون في هذه الدنيا .. من جمّ تأثيرها في داخل نفسي .. فمنْ أنا ياابن الكبرياء والشرفاء الأصلاء .. حتى يُكتبُ عنّي هكذا كلامٌ الكلمة الواحدة بل الحرف الواحد منها لا والله لن استحقه .. ولكنّ أدبك الشرعي وشعرك الأدبي وأخلاقك الرّفيعة المـُثلى دعتك لتزّف إليّ روعة ما سطـّرتَ ودوّنت في أحرُفِكَ النـّورانيّة العـُليا التي لاحت الثــُريّا بلْ واعتلتِ الثـُريّا حتـّى استقرّت في كبد السّماء .. فعلّها شاهدتْ أحد الملائكة كي تدعو لي ربّها بغفران ذنوبنا وقضاء حوائجنا وإحلال الأمنِ في أوْطاننا .. سلـُمتْ يداك يابن الأبرار الثــّوار الأحرار الأكارم .. على ما جادتْ بهِ قريحتـُك المليئة ُبالعشق الولائيّ لآل مُحمّد صلّى الله عليه وآله ... واعذرني منْ جزيل تقصيري وذلّ كلماتي الفقيرة بين يديْـك سيـّدي ورعاك ربّي بحقّ مُحمّد وآل مُحمّد الطاهرين .. تلميذك الأصغر بهاء آل طعمه ,, كـــــــــربلاء الجد والخلودْ .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:08 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025