![]() |
قصيدة ( ضاقـت بي الدنيا ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه
ضاقتْ بـيَ الدّنـيا شعـر / السيد بهاء آل طعمه 17 / 4 / 2010 السّبت ضاقــتْ بيَ الدّنــيا وربّي يشـــهدُ إنّ الحـياةَ بوسْعِـها صغُــرتْ بعينيْ كلّ بابٍ طارقٍ لهُ .. مُوصَدُ صــرفُ الـزّمانِ أذاقـني ويْلاًً بهِ يشهدُ الكرارُ والزّهــراءُ ثـُمّ حتّى متى حالُ الرّزايــا عيشتي لمْ يبقَ لي صبراً اُسلـّي حسـرتي ( كُــرةٌ ) كأنّي في يـدِِ الدّنـيا ما عِشْـتُ يوْماً في الحَياةِ سعادةً يا خالقَ الأكوانِ عـبْـدُكَ يشـتكي فعــليك اُقـْسـمُ بالنّـبيّ وآلـهِ قـدّمتُ أهلَ البيْـتِ حـيثُ وسيلتي فجـعلْـتهـُمْ أنتَ نجـاةُ هُمُـومَـنا للنائباتِ المُعضلاتِ ملاذنا وسبيلنا عبـــدُكَ فانٍ والبـقـاءُ لربّـنـا هـذا هُــوَ الحالُ المـُنـكـّدُ عـيشهُ أوَ.. ترْتضي يا نِعْـمَ ربٍّّ للــورى أوَ.. ترْتضي يا أكـرمَ الكُـرماءِ أنّ أوَ .. ترْتـضي حـينَ دعـاكَ مُوحّدٌ أوَ .. يـرْحمُ العـبدُ الذلــيلِ سوى حاشــاك يا ذا المنّ تكسِرُ خـاطراًً في الكـــونِ ربّاً واحـداً لا غيْرهُ لوْ.. كان غيرُهُ كانَ حـقّاً يـُعبدُ .!!! لكنّما اللهُ فــلا نـدّاً ولا ضـدّا لهُ بهِ نستغــيثُ ونستعـينُ ونسْجُـدُ ضاقــتْ بيَ الدّنيا وتعـلمََ حاجـتي ذي حــاجـتي مرهُونةً بالصّلواتِِ صــلّ على طه الرّسُــول وآلـهِ حمْداً لربّ العرْشِ ما قدْ خـطّـهُ أتوسّل إليكم بالدّعـاء والله مُحتاجٌ لدعائكم سادتي جميعاً |
سيدي الكريم
من عبقِ شذى حرفِكُمْ نستمدُ العزيمة في وجهِ المصاعِبْ فلا تنحني النخيل مهما عتت الرياح ولاتنكسر الأغصان الطرية مهما توشحها العصف وهكذا أنتم فصبركُم على بلاء الدنيا كصبرِ أجدادِكُم الكرآمْ فأسأل الرب بقدسهِ أن لايردُ لكم دعوة وأن لايحني لكُم قامة فدمتم بعينهِ مسددين وفي رعايتهِ محفوظين جنانُ إمتنانٍ لكفيك الكريمتين |
اقتباس:
بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمدُ للهِ ربّ العالمين وصلى الله على مُحمّدٍ وآلهِ الطاهرين ... يقولُ جدّنا امير المؤمنين صلوات الله عليه .. بأبياته الشعرية العصماء .. إنّمـــــا الدّنــيا فــــــناءٌ ليــسَ للدُنيا ثَـــبـــوُتْ إنـّما الدُنيا كبـــــيـْــتٍ نسجـــــتهُ العـنكبــوتْ ولـعَـمْري عنْ قلـيـــلٍ كلّ منْ فــــيها يمُــوتْ مولاتي الجليلة الوجدانية الولائية الأميرة الزاكية المولعة بعشق آل مُحمّدِ صلى الله عليهِ وآله .. الموالية الفطِنَةِ الفَهِمة ( الشيرازيّة ) كلماتك عبارة عن نسيجٍ مُحاك بأجملِ الحرير والتصور وأسمى المعاني وأقدسها .. حيثُ مرورك الكريم شرف لي يابنت الطيبين الأحرار .. حيثُ يزيدني دعماً وقوّةً وتفانياً وإصراراً رغم أتعس الضروف التي انا فيها ولله الحمد والشكر على أيّةِ حالٍ ... فشكراً من صميم القلب المجروح لك سيدتي الغرّاء .... تلميذك السيد بهاء آل طعمه ...... كـربلاء الجريحة .. |
اقتباس:
عذراً ياسيدي الكريم عدتُ وهذهِ عادتي إن إستوقفني الكلم فياسيدي الفاضل أنا من هي ((مهين ولاتكادُ تبين)) فلذا أنا تلميذتِكم الواقفة ببابكم تنشدُ عطاءَ فضلكم وترفعُ كفيها ليرعاكم الرب بحماه دمتم بعينه |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:28 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025