![]() |
الحمد لله الذي فرق الائتلاف قبل الانتخابات
الحمد لله الذي فرق الائتلاف قبل الانتخابات سامي جواد كاظم كثيرا ما نامل وندعو الله عز وجل لامور نعتقد انها تصب في صالحنا وقد كتبنا وحثثنا الائتلافين على الاتحاد قبل الانتخابات لاننا كنا نرى في الائتلاف الواحد قوة ولم الشمل ولكننا في الوقت عينه لم نعلم ماذا يخبئ لنا دول الجوار وفرج الحيدري وقاسم العبودي معتقدين ان اتحادنا سيدحر كل انواع التامر . واليوم بعد اعلان النتائج اقول الحمد لله للعدل والحكمة الالهية التي نجهل خفاياها الا عندما نرى عواقبها ومن هذه الامنيات التي لم تتحقق قبل الانتخابات وكانت للحكمة الالهية حضور فيها هو ائتلاف الائتلافين ( القانون والعراقي ) وبعد الانتخابات نقول الهي لك الحمد والشكر على عدم ائتلافهما وياعالم الغيب وكاشف الكرب نسالك ان تفعل بنا ما انت اهله ولا تفعل بنا ما لدول الجوار اهله . والان تخيلوا لو كان الائتلاف حصل قبل الانتخابات وشاركوا بائتلاف واحد كيف سيكون الحال ؟ الحال خسارة فادحة ولا يمكن ترقيعها مهما عملوا ، كيف ذلك ؟ لو كانوا ائتلاف واحد فان حصتهما من المقاعد سوف لا تتجاوز 130 مقعد حتى لو انتخبهم كل العراق ، هذا اولا ، ثانيا هنالك بعض العراقيين الذين لا يحسنون الانتخاب وتدخل حسابات النزاعات في الترشيح وقد يمتنع الكثير منهم المشاركة في الانتخابات مثلا التيار يرفض المالكي واتباع المالكي على خلاف مع التيار والنتيجة التناحر وعدم المشاركة والنتيجة حتى 100 مقعد لايحصلون عليها ، ثالثا نظرة سطحية على نتائج الانتخابات اليوم نجد ان الائتلافين قد حصلوا على 159 مقعد ويستحيل ان يصلوا الى هذا الرقم لو كانوا كتلة واحدة حيث الاجندة الخفية والخبيثة لا تسمح بان يحصل الائتلاف على هكذا عدد من المقاعد . لسنا هنا بصدد الاستفسار عن مقاعد صلاح الدين التي خلت من القانون والائتلاف ولا اعلم لمن صوتو اهالي سامراء وبلد والدجيل، وكركوك التي تقاسمها كتلتان لا اعلم اين هم التركمان الشيعة من طوزخرماتو وبلدروز وتازة لمن صوتوا هؤلاء ؟ بالامس كان بيان المرجعية لحثنا على المشاركة في الانتخابات وان كان هنالك من تخاذل وحسابه مع الله عز وجل واليوم الفائزون بحاجة الى بيان لتوحيد الصف |
ولو أن المقال مكرر لكنه قيم أشكركِ يانورا |
مقال يكشف عن بعد النظر لدى الأستاذ سامي جواد كاظم ولكن تصحيحا لبعض الأمور فبلدروز لا تتبع كركوك بل تتبع ديالى وأما طوز خورماتو فتتبع صلاح الدين ، وكان مؤسفا ألا يفوز أحد اثنين من أبناء طوز خورماتو وأعني بهما (علي هاشم المختار) عضو الجبهة التركمانية العراقية ومعالي الوزير (جاسم محمد جعفر) عضو الاتحاد الإسلامي التركماني وبالنسبلة لكركوك فالغالبية العظمى من التركمان صوتوا لصالح الجبهة التركمانية العراقية ، حيث فاز اثنان من مرشحي الجبهة بمقاعد وهما (أرشد رشاد) و(ژالة النفطچي) |
شكراً لك يا أختي الكريمة على المقال والعراق وشعبه يقف معه الله ونبيه وأئمته المعصومين لأنه مهبط الأنبياء وبلد الأئمة المعصومين الذين بهم يحفظ العراق وشعبه. |
هذا ماكنت قد طرحته قبل الانتخابات ولا كن التطاولات على الاحزاب كانت لاتصدق ممن يدعون العبقرية
في السياسة ......................!!!!!!!! |
اقتباس:
|
فعلا الحمد لله بان الائتلافين دخلا الانتخابات منفردين
مما جعل تركيز البعثيه وال سعود على الفوز على قائمة المالكي وتناسو بقيه القوائم التي لا تريد التحالف مع البعثيه وبما ان برنامج القائمة البعثيه وضعه ال سعود اكيد برنامج فاشل لان ال سعود لا يعرفون ان ينطقون كلمة الديمغراطيه |
نعم
المقال في الصميم , و ما يخبئ لإبناء العراق من ويلات هذا لا يعلمه الا الله عز وجل , بعض الدول الجوار سامحهم الله لا يريدون الخير للعراق , يريدون القضاء على الزحف المليوني وهو الشغل الشاغل لهم , ولكن هيهات يتحقق حلمهم البائد ! كفى هذا الغدر على عراقنا العزيز ... ,,, فاكس ,,, |
اقتباس:
|
فعلا الحمد لله بان الائتلافين دخلا الانتخابات منفردين مما جعل تركيز البعثيه وال سعود على الفوز على قائمة المالكي وتناسو بقيه القوائم التي لا تريد التحالف مع البعثيه واي انسان شريف لا يتحالف مع انصار الشيطان وحزبه كفانا ما عانيناه من هولاء السفلة نسال الله العلي العظيم ان يرد كيدهم في نحرهم ويجعل باسهم بينهم ويخلص البلاد والعباد من شرهم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:57 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025