قصيدة ( إحـفظ ولائـك ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه
 

واذهب لأل مُحمّدٍٍ خُذ منهمُ الآدابُ











إذ للهلاك تقــودُك الأجـنابُ


فإلى الدّمار يــجرّك الكــذّابُ


نحـو الرّقـيّ فأنّ ذاك ثـوابُ


لا تصْحبْ لمنْ ينوي إليك خرابُ



فسـبيلُهُ نحـو الجّنـان رحابُ


واحذر تفارقهُمُ فهُـمْ أطـيابُ


عـنوانُها للحقّ فهُـو صـوابُ


كاللّيثِ في صولاته إعجــابُ


فـيه اخـتبارٌ للـذينَ أنـابوا


يكفـيك منها فـعلُـك الجـذابُ


للدّين قُـمْ وانْصُرهُ فهو نصابُ



نصبوا العِدى فينا فهُـم أنصابُ


الفجـّار لاريباً هُمُ الإرهــابُ

في الحشر تـُسألُ إذ هناك حسابُ


الأشــرار في حقّ لهُ طَـَلاّبُ


إذ للحــوائجِ أنّهُـمْ أبـوابُ


وتنالَ منْ بعـد هُـداك عقابُ


( الآل ) العظام فأنّهُمْ أحبــابُ


فالله يشـهدُ كـلّ ذلك والكتابُ


فيها العطاءُ الجّزْلُ وهـو رحابُ


لهـذا الـدّربِ أنـْت مُـثابُ


لذوي الحجا كنزٌ سواهُ .. عذابُ

هُـو والجّحيمُ كلاهُمـا أصحابُ