![]() |
قصيدة ( إنّ الحُسين هُويّتي ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه
إن ّالحُسينُ (ع) هــويّتي شعر / السيد بهاء آل طعمه ولقد وجدتـُك لا ترُدّ مناجياً يا رحمة الله العظيمة في الورى أتـردّ من يأتيك عينه تدمعُ ..؟؟والله مهما النّاس كانوا يَعبدوا منذُ الطفولة كنت لاسمك عاشقاً يا غلُصن ( أحمدَ) وابن سيدة النسا أنت الخِِـضّمُ الضّيغـمُ المُتـرفـعُيا قــائد الّنيا بعرْصة كربلا فبنيت للأجيال صرحا للذرى يا بن عليّ وابن داهية الدّنا وزرعت في قلب المُوالي جمرةً يا بن الثريّا والسّـموات العُلا يا ذا النّدى لهفي عليك بكربلا لله قـدّمْــتَ الضّحايا هِــبَةًً وحـفِظتَ دينَ ( مُحمّدٍٍ ) بأصُولِهِِ يا أنْجُمََ السّحََرِِ المُضيئةُ في الفضا ويا فُلْـكُ السّما والكوكبُ الدّريُّ يا سيّدي أنّ النّواصبَ صمّموا كمْ قد جنوْا كمْ كفّرونا عنوةًً لكنّــما هيهات أن يصلوا لنا وهناك..!! من أسلافهم وعلوجهم إذ غاصوا فيما بيننا وتـربّعــوافاستــبدلوا الـزّيّ بآخر ينْتمي فوقَ رؤوسهُمُ العمائمُ يرتدوا فعلوا كما فعل الطّغاة بأرضنا بسياسةٍ هوْجاء راحوا يقفُوا وكأنّهُـــمْ ( صدّامَ) لكنْ قلّدوا فالعــتبات يقودُها في كربلا بـُؤرُ الضلال وبالرّياء تمـتّعوالا يعلموا أنّ ( الحُسين ) بفعلهم منعوُا المنابر أنْ يصلْها خاطباًً نيّتَُهُمْ لا صوتََ يعلوا للحُسينَ وصيتـه فوقَ المنابر يــُرفعُهل ..؟ شيعةَ الكرّار أنتم هكذا ولحُـبّ ( آل البيت ) أنتم تدّعواتعْساًً على الدّهر الخئُون مسكتُمُ كمْ حوزويّ فوق رأسهِ عِِمّةٌ هذا ( حُسينٌ ) منْ يعاديهِ ولوْ تـالله يومَـكمُ الشّـنيعُ لقادمٌ يا بأس ذاك اليوم فيهِ ( تـُشنّعوا) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:17 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025