المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرام حسيني (المشاركة 1072869)

ولكني أرى أن علاوي بأفكاره العلمانية وتوجهاته الاخرى التي يتفق بها مع السنة وقائمة وحدة العراق .
بأستطاعته أن يكون رقماً له قيمة اذا حصل على تأييد هذه الجهات ووعدهم خيراً وبالتالي فأن تحالفه مع قائمة دولة القانون التي لا يهمها أمر سوى رئاسة الوزراء .
سيكون مؤهلاً لدعم أئتلاف له ماله من أصوات.
الأمر لا يخلو من مخاوف حقيقية.

أخي الكريم ..
الكتل البربمانيه الثلاث الرئيسيه هي الوحيده القادره على ولادة حكومه أي دولة القانون والأئتلاف الوطني والتحالف الكردستاني .. ولقاء الهاشمي بالسيد عمار الحكيم هو أشارة لبداية أنقسام العراقيه كما حصل بالدوره البرلمانيه السابقه حيث أنسحب أغلب نوابها منها وأنا أعتقد أنها لاتشكل أي أهميه لولادة حكومه أما بخصوص أتحادها مع وحدة العراق فهذا محال لأن القائمه العراقيه وبواسطة فناة العربيه دست خبر مفاده ( أن مقتدى الصدر يدعم ترشيح البولاني لرئاسة الوزراء المقبله) وذلك قبل الأنتخابات بيوم واحد فقط ولم تشتطيع وحدة العراق التعليق على الخبر كونها تلتزم بالصمت الإعلامي قبل الأنتخابات مما أفقدها المصداقيه التي كانت قد بنتها في الشارع العراقي السني ، ناهيك عن أن رغبة المرجعيه الرشيده في أتحاد الأئتلافين الرئيسين ودولة القانون تخشى فقدانها الدعم المرجعي وهو أمر في غاية الأهميه بالنسبه لها لأنها بخلافه لن تستطيع أن تستمر بالحكومه فيما أذا شكلتها على أساس التحالفات التي ذكرتها.
البغدادي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرام حسيني (المشاركة 1072927)

أخي العزيز ...
حسب وجهة نظري هذا التحالف الذي ذكرته أنت يمكن له أن يتحقق
أن كان مرشح دولة القانون لرئاسة وزراء العراق (شخص مستقل في هذه القائمة)
فالسيد المالكي شخص مرفوض جملة وتفصيلاً من قبل الائتلاف الوطني ومن قبل الاخوة الكرد أيضاً.
حتى لو تعهد السيد المالكي بضمانات للأخوة الكرد فأنهم لا يأمنون منه.
وكذلك الائتلاف الوطني الذي يسعى لتحقيق برنامجه الانتخابي لا يأمن جانب المالكي الذي عُرف عنه تسلطه وتهميشه لكل رفاقه السياسين من الكتل الاخرى في الدوة السابقة.
وهذا الامر يعلمه السيد المالكي بكل تفاصيله لذلك فأن تحركه على علاوي وغيره من الكتل التي ستحقق بعض الكراسي في مجلس النواب يقينياً .كما وقد تعودنا من الاخوة في الدعوة التحرك على أعضاء من داخل الائتلاف الوطني بعد أن تتوضح الصوره في البرلمان المقبل لأغرائهم ببعض المناصب ليتحقوا بركب (دولة القانون).
على الرغم من أني أتمنى أن أكون مخطئاً في توقعاتي .
وشكراً لكَ عزيزي على سعة صدرك وتحملي ومجاراتي.