![]() |
ما احقر وجودنا في هذا الكون !
بسم الله الرحمن الرحيم وصلتني على الايميل توقفت كثيرا عندما تأملت الصور و كذلك حرت جوابا على السؤال المطروح فهل اجد لديكم جوابا !! -------------------- ما احقر وجودنا في هذا الكون ! ان من موجبات النظرة الكونية والإحساس بحقارة الوجود الإنساني فى جنب عظمة الله تعالى ، هو النظر الى الوجود المادي من خلال هذا الاتساع الهائل فى حجم الكواكب والمجرات .. فانظر الى ضآلة حجم الأرض قياسا الى الشمس!.. فكيف بالمجموعة الشمسية ، وكيف بالمجرات ؟! .. حقيقة ما هو موقعنا كانسان فى هذا الوجود المترامي الإطراف ؟!.. وعليه فان السؤال هو : - ما قيمتنا فى هذا الوجود لنتحدى الله تعالى بعصيانه ؟!.. - وما الذى ينقص من ملكه اذا خرجنا من حد طاعته ؟! .. ان من حقائق الوجود حقيقة : وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون !! بانتظار مداد اقلامكم :) ، |
بالفعل كم هو ضئيل الحجم أمام الشمس فيكف بنا ونحن امام الله ؟
لكن عزيزتي انتظري قليلاً ... الله سبحانه وتعالى عندما خلقنا أودع فينا صفات الملائكه إن إتصفنا بها وعقل إن أحسنا إستخدامه يفوق كل شيء مبهر في خلق الله أولم يذكر في القرآن" .وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " فمهما كان صغر حجمنا ...ومهما كان حجم الشمس فالكون بأكمله مسخر للإنسان فما أعظم خلق الله تحياتي مريم محمد |
بسم الله
بسم الله احسنتم اختي ليلى ع موضوعك الذي يجعلنا في موقف من مواقف الوعي بالذات ولي وقفة قصيرة لو سمحتم يقول تعالى هو الذي جعل لكم الارض ذلولافامشوا في مناكبها........................... يقول اميرالمؤمنين ع التفكر في الاءالله نعمة وقال الصادق ع انما العبادة في التفكر في امر الله هنا ترون عظمة الاسلام فالاسلام كله محطات ومواقف تذكر الانسان بالله وتاؤكد على دورالعقل والتامل الواعي......... ان المتامل في كل حسابات الاحتملات والسنن لايستطيع ان يستقر على المعاني المطروحة وانما ينتهي الى ذاتية الخالق العظيم الحكيم الدقيق المدبر وهذا مانسمية قانو ن دلالة الاثر على الامؤثر وما يطلقون علية المناطقة برهان النظم والحقيقة الانسان اكبر من هذة الموجودات لو نظرنا بتمعن واسترخاء ذهني هادء... يقول ديكارت ان الحقيقة هي الانسان وهو اعظم ماصنعت يدالقدر لكن يجب ان نقف امام قدرة الله في خلق هذة الموجودات وضخامتها المادية التي لم تتحمل الامانة وحملها الانسان الظلوم الجهول ........................ ولحكمة المعنوية تتضح من قولة تعالى الذين يتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار من هذا النص فنتوصل لفهم انه لايوجد في خلق كل مخلوق مهما تضاءل وتصاغر عبث ولاباطل بل هو مدعاة للانسان ان يتفكر فيه ويتدبر ويذكر الله وايات خلق الانسان والموجودات تشير الى غاية في خلق الانسان هي غاية الخلافة ومن شروط الخلافة وتحمل الامانة ان يكون وجودة مكرم على سائر الوجودات ولو امعنا النظر في الانسان الجرم الصغير الذي انطوى علية العالم الاكبر لوجد فية من العجائب والغرائب ماشاءالله واذا اردنا ان ندرس هذا الانسان في حالاتة النفسية وافكارة الاجتماعية دونما علاج للقضايا المادية فيه لوجدنا اشيئا غريبا ولوقعنا في مطبات عميقة يقول شكسبير ان النفس البشرية عالم من الظلام؟!!! ورغم نظرتة التشائمية لكن تعكس مدى عمق الانسان وصعوبة افراسة وفهمة كنت اتمنا الاطالة اختي ليلى فموضوعكم رغم قلة حروفة لكن غني بمعانية والهامة الفكري اخر ما اقول ان الانسان لو فكر بعقلة بابعاد التشريع الاسلامي المعمق لماترك الاسلام لحظة واحدة من لحظات عمرة فالايمان هو التامل والوعي لماخلق الله وبناء السلوك الصحيح عند ايقاظ الروح والفكر بلملاحظة والتبصرفالاسلام يريد من الانسان ان يكون له عقل يستفيد منة بشكل واضح متميز وهذه المنبهات العظيمة من خلق الله واجبها وتكليفها ان تبعد الانسان عن حالة الغفلة والسهو النسيان الذي يقول تعالى فية نسوا الله فانساهم انفسهم شكرا اختي واسالكم الدعاء انايخشى الله من عبادة العلماء |
بسم الله الرحمن الرحيم للأنسان صيروره ماديه (جرميه) وصيروره معنويه وشتان بين الأثنين فلا يقاس موقع الأنسان بالنسبه للكون بحجمه المادي لأنه لا يساوي شيء يذكر ولكن بالرجوع للصيروره المعنويه نرى هذا يفوق كل الحسابات الماديه (أني جاعل في الأرض خليفه) وما سجود الملائكه لآدم (ع) إلا دليل قطعي على عظمة هذا المخلوق العجيب (نعم العجيب ) لأن الله سخر له كل شيء وترك له الخيار بين الخير والشر مع العلم بأن نهاية هذين الطريقين يعتمدان على المقدمات التمهيديه للنتيجه الأخرويه فان كانت المقدمات على خير فان النتيجه واضحه سمو ورفعه وعظمة لهذا المخلوق وأن كانت المقدمات على شر فان النتيجه سقوط في الهاويه ولا تؤثر على كينونة الخالق والوجود بشيء يذكر |
وأنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء ولم أراقبك في الملاء و أنا صاحب الدواهي العظمى أنا الذي على سيده اجترى أنا الذي عصيت جبار السماء أنا الذي أعطيت على المعاصي جليل الرشى أنا الذي حين بشرت بها خرجت إليها أسعى أنا الذي أمهلتني فما ارعويت وسترت علي فما استحييت وعملت بالمعاصي فتعديت، وأسقطتني من عينك فما باليت..." عزيزتي ماذا عساي أن أسجل من خيباتي لذا أكتفي بتسجيل المتابعة تحيااتي نور... |
اللهم صلي على محمد وال محمد كم نحن حقيرون امام عظمه الله تعالى احسنت عزيزتي ليلى موضوع بغايه الاهميه ويجعلنا نلتفت الى انفسنا ونروضها عن المعاصي ان النفس لاماره بالسوء حتى على خالقها وبارئها فيجب على كل انسان ان لا يستصغر ذنبه ويستخف به فاعظم الذنوب هو استصغار الذنب استتغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم اللهم اعفو عنا كل ماتقدم من ذنوبنا وكل ما تاخر موفقه عزيزتي شيعيه.. |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أحسنتِ عزيزتي مريم فيما طرحتِ ، لكن وجه المقارنة هنا ان ينظر الانسان الى صنيع الخالق عز و جل فهو امام صنيعه .. لا شيء ,! و مع ذلك يعصيه و يستكبر عليه !! فمن اعطى الانسان هذا العقل الذي يدرك به ،، اليس الله !! فلماذا يعصيه ؟ شكرا لمدادكِ هنا |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم شهيد الله اضافتكم اثرت الموضوع كثيرا الايمان هو الاساس و العصيان هو ما يقوم به العباد رغم كل ما أمامهم من ادله واضحه و جليه على عظمة المعبود ،، و اولها هي روحه ، فعظمة خلق الروح لا زال يعجز عنها العقل البشري ، رغم ذلك لا زلنا نكرر إن لنا فيك رجاء عظيما ، عصيناك ونحن نرجو أن تستر علينا / شكرا لحروفكم اخي الكريم ، |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم الهادى@ تفصيل مفيد جدا شكرا لك ، لكن هناك نقطة لم استوعبها جيدا .. اتمنى لو توضحها لي , المقدمات التمهيديه للنتيجه الأخرويه و اكون لك شاكرة |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم يبقى الاعتراف بالذنب أهون على الله من الاستمرار فيه ، لكن شريطة ان يكون هذا الاعتراف من قلب تائب ، / شكرا لاطلالتكِ هنا ,, |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:39 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025