|  | 
| 
 بعضكم شريك بدماء الابرياء ! ، هذه تذكره قال سيد الرسل عليه وآله السلام : { يُقالُ للمـرء يوم القيامة هذا سهمك من دمِ فلان ! ، فيقول ربـــــــــــــي ! ماقتـلتـُهُ ولاأعرفـه ! ، فيقال له : بلـــــــــــــــى كنتَ تقدر ان تدفع عنه ولو بكلمة ولم تفعل } . الساكت عن أدانة عصابات الذبح البشري التي تفخخ وتذبح الابرياء {رافعةُ شعر مجاني اسمه مقاومه ، جهاد! } ، يتحمل سهماً من كل قطرة دمٍ اريقـت أو تراق . فكيف بالراضي ؟ كيف بالمبرر لهم اجرامهم ؟ بل كيف بالمحرّض لهم؟ سيكون خصماؤه غدا ملايين الايتام والارامل والمعوّقين من ضحايا هذه العصابات ، و{المرءُ.. يُحشر مع من يحب ومن رضي بفعل قومٍ شاركهم عملهم }. اثناء دخول صدام للكويت ، افتى ابن باز {صدام كافر ظالم فاسق وان تظاهر بالاسلام} ..... طيب لما تم اعدام صدام ، طلع علينا الشيخ القرضاوي يتراجف من على قناة الارهابيين الخنزيره ليدخله الجنه ! لانه لفظ كلمتين ! . فأين القرآن الكريم الذي يعتبر قـَتل نفسٍ واحده يوجب الخلود في جهنم؟ اين الضمير ؟ وانت تعرف انه قتل خمسة آلاف برىء في مدينة حلبجة بالكيمياوى لانهم تظاهروا ضده ؟ ربنا يحشرك معاه ، واما سكوت مشايخ السوء عن جرائم عصابات بن لادين الذين يشوهون الاسلام ، فهم اول من يشارك بن لادين جرائمه ، سواء من سكت منهم او من برر او من تغاضى . ولا استغرب هذا المنهج الاعوج الاعور من مشايخ السوء الذين يعينهم السلطان فهم موظفين ، وايُ سلطان؟ سلاطين العرب الفسقه الفجره . وقد قيل قديما { لايستقيم الظل والعود أعوج } هذه الكلمات المختصرة ، ذكرى لمن له قلب ، والذكرى تنفع المؤمنين ، والامرُ خطير يستحق التأمل . الكلمة مسؤولية ضخمه جدا ، أمرأه تكون حلال عليك بكلمة { قبلتُ} وتكون حرام عليك بكلمة { طالق} ،... الفتنة أشد من القتل ...وهل الفتنة الا كلمة ؟..... فلنراقب انفسنا في مانقوله ونكتبه ، بل فيما نسكتُ عنه ....لأننا مسؤليــــــــــــــن ، ولابد ان نكون مع فريق ما ...مع ظالم او مع مظلوم . نسئل الله العفو والتسديد بلطفه . * بالنسبة لعنوان الموضوع ، لاأقصدُ به المؤمنون والطيبون بالتأكيد ، لكن لأهمية الامر جاء العنوان بهذه الصيغة ليلفت انتباه من يتصور انم لم يقتل ...انما يقول او يؤيد بلسانه فقط ! ، يبرر لصدام ..لابن لادين ..ليزيد .. ، أردتُ ان اقول له انت شريك مساهم لهم ان لم تدنهم ، بل ان سكتت عن ادانتهم . مع احترامي وحبي لكم جميعا . | 
| 
 أحييك على صدق مقالك  البغدادي | 
| 
 مقال رائع ونحتاج اليه كثيرا بارك الله بك اخي الفاضل | 
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:37 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف | 
	Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025