لماذا نجد الشيعة تحصر أل محمد بأصحاب الكساء والبقية التي تزعم أنهم من عرقها ؟ هل من دليل على هذه المزاعم لديهم ؟ خاصة أننا نرى أيات عدة في كتاب الله ذكرت فيها كلمة _ الآل _ بصيغتين ومعنيين .. ومنها أنه ذُكر آل فرعون في 13 موضعا في كتاب الله .. وتعني بالآل هنا هم القوم والأتباع والذين اتبعوا الهوى والشيطان من بعض أل فرعون كما نرى هنا / ( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52) الأنفال فهل الأل هنا هم فرعون وذريته ؟؟ أم اتباعه وقومه ؟ آيضا وهنا ذكر الله قول رجل مؤمن من آل فرعون , أُدخل مع آل فرعون ,, فهل هو منهم أو من ذرية فرعون عندما قال الله وآسماه أنه رجل من أل فرعون .. / وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ) غافر * ونجد القرآن ذكر آيضا بمعنى آخر كلمة الآل _ للأنبياء والرسل و لنرى هذه الآيات هل قدست وعصمت آل ابراهيم جميعا وهل هم فقط ذريته آم اتباعه وقومه ؟؟ ولنرى هل قدستهم أم أنها تجازي المحسن منهم وتعذب المسيء ولاقدسية ؟ لنرى كلام الجبار الذي لايأتيه الباطل / قال تعالى : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54) فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً (57) النساء * فأين القدسية والعصمة بأل ابراهيم هنا وهل عنى بأل ابراهيم هنا ذريته فقط ونسلهم أم عني اتباعه وقومه ؟ الذين ذكر أن منهم من سيجازى بالحسنى ومنهم من صد وسيعذب بسبب ذلك ؟ * حسنا لنرى آية أخرى فتدبر ياشيعي هنا .. من هم آل لوط ؟ هل هم سلالة من عرقه مقدسة أم فئة من قومه الذين أتبعوه وآمنوا بما جاء به ؟؟ / ( قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57) قَالُواْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ (58) إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60) فَلَمَّا جَاء آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ (62) قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَاكَ بَالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64) الحجر * فمن هم آل لوط هل ذريته أم اتباعه وقومه ؟ آيضا نجد آية آخرى تتحدث عن أل نبي وهم فئة مؤمنون به وآستثنت منهم قومه ولكن من هم آل لوط الذين نجوا هل هم من ذريته المقدسون أم هم من قومه المؤمنون ؟ لنرى بتدبر ( كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ (34) نِعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ (35) القمر .. وآيات آخرى ذُكرت عدة لم نجد وآحدة منها ذكرت أن ال الأنبياء تأتي لأسماء لفئة مخصوصة معصومة آو مقدسة أو منزهة عن باقي المؤمنون , فلماذا حصرتم ياشيعة معنى أل محمد _ بفئة تقدسونها وتعصمونها من دون باقي من اتبع محمد من المؤمنين ؟ والذين كما ذكرهم القرآن أنهم من أل الأنبياء ؟ الخلاصة .. والمعنى الذي نفهم منه من آيات الله أن الآل ليسوا فئة مخصوصة مقدسة أو فئة معصومة من سلالة نبي مقدسة فوق أي منزلة أو فئة من دون باقي المؤمنين وهذه الآيات والمعاني نسفت مزاعم الشيعة بأن آل محمد هم فقط ولاغير ذلك هم آصحاب الكساء وباقي من زعموهم !! وآخرجت باقي المؤمنين .. لأجل الهوى دون حجة ! * إذن يتبين لنا أن الذين نصلي عليهم بصلاتنا هم ليسوا فقط حكرا لمن زعمهم الشيعة بل أيضا بإمكان أن يكونوا أتباع محمد وآصحابه .. كما بينا سلفا وآثبتنا معنى هذه الكلمة من آيات عدة وردت في القرآن المحفوظ .. فهل يوجد من الزملاء الشيعة من ينكر إمكانية ذلك أو نفيه ؟ والحمد لله رب العالمين ..

‏حدثنا ‏ ‏عمر بن محمد بن الحسن الأسدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن طهمان ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن زياد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يؤتى بالتمر عند ‏ ‏صرام ‏ ‏النخل فيجيء هذا بتمره وهذا من تمره حتى يصير عنده كوما من تمر فجعل ‏ ‏الحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يلعبان بذلك التمر فأخذ أحدهما تمرة فجعلها في فيه فنظر إليه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخرجها من فيه فقال ‏ ‏أما علمت أن آل ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا يأكلون الصدقة

* إذن يتبين لنا أن الذين نصلي عليهم بصلاتنا هم ليسوا فقط حكرا لمن زعمهم الشيعة بل أيضا بإمكان أن يكونوا أتباع محمد وآصحابه .. كما بينا سلفا وآثبتنا معنى هذه الكلمة من آيات عدة وردت في القرآن المحفوظ ..

وهنا هذا ردي

قال تعالى :
{ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا }(5)

وقال صلى الله عليه وسلم : ( من سب اصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ) (3 ) .
قال الامام الآجري : ( ومن سبهم فقد سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن سب رسول الله استحق اللعنة من الله عز وجل ومن الملائكة ومن الناس اجمعين ) ( 4 ) .
وقال ايضا : ( لقد خاب وخسر من سب اصحاب رسول الله صلىالله عليه وسلم ؛ لانه خالف الله ورسوله ولحقته اللعنة من الله عز وجل ومن رسوله ومن الملائكة ومن جميع المؤمنين ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، لا فريضة ولا تطوعا ، وهو ذليل في الدنيا ، وضيع القدر ، كثّر الله بهم القبور ، واخلى منهم الدور ) ( 5 ) .

ولكم بهذا الرابط الكثير ^_^