![]() |
في رحاب الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم نسبه الشريف : هو الإمام علي بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق عليهم السلام . ولادته : في المدينة المنورة في الحادي عشر من ذي القعدة سنة 148 هـ . كنيته ولقبه : يكنى بأبي الحسن ويلقب بالرضا . أشهر زوجاته : سبيكة : من بيت مارية زوجة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - . أم حبيبة : بنت المأمون العباسي . شعراؤه : دعبل الخزاعي ، أبو نؤاس ، إبراهيم بن العباس الصولي . وفاته : توفي في 17 من شهر صفر وكان عمره 55 سنة فكانت مدة إمامته 20 سنة ودفن ( بخسان ) متأثراً بسم المأمون عبادته : أعطى شاعره دعبل قميصاً من خ قال له : احتفظ بهذا القميص فقد صليت فيه ألف ليله ، كل ليلة ألف ركعة ، وختمت فيه القرآن ألف ختمة سيرته عليه السلام : 1 - قال معمر بن خلاد : كان أبو احسن الرضا - عليه السلام - إذا أكل أتى بصفحة فوضع مائدته ، فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتى به ، فيأخذ من كل شيء شيئاً فيوضع في تلك الصفحة ، ثم يأمر بها للمساكين ثم يتلو هذه الآية : { فلا اقتحم العقبة } ثم يقول عليه السلام : علم الله عز وجل أن ليس كل إنسان يقدر على عتق رقبة ، فجعل لهم السبيل إلى الجنة .2 - قال ياسر الخاد عند الإمام سلام الله عليه : كان الرضا عليه السلام إذا خلا ونصب الموائد ، أجلس على مائدته مماليكه ومواليه حتى البواب والسائس . من حكمه عليه السلام : * من علامات الفقيه : الحلم والعلم والصمت ، إن الصمت باب من أبواب الحكمة ، إن الصمت يكسب المحبة ، إنه دليل على كل خير .* المؤمن إذا أحس استبشر ، وإذا أساء استغفر ، والمسلم من يسلم المسلمون من لسانه ويده ، وليس منا من لم يؤمن جاره بوائقه . * يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء ، تسعة منها في اعتزال الناس ، وواحدة في الصمت . * من عجب المرء بنفسه أن يزين له سوء عمله فيراه حسناً فيعجه ، ويحسب أنه يُحسن صنعاً ، وأن يمن على الله تعالى بعلمه ، ولله سبحانه المنة عليه . * ( أحسن الناس معاشاً ) من حسن معاش غيره في معاشه ، ( وأسوأ الناس معاشاً ) من لم يعش غيره في معاشه . من صاياه عليه السلام : * صل رحمك ولو بشربة ماء ، وأفضل ما توصل به الرحم كفّ الأذى مها و { لا تطلبوا صدقاتكم بالمن والأذى} . * إن شر الناس من منع رفده ، وأكل وحده ، وجلد عبده . * أحسن الظن بالله فإن من حُسنَ ظنه بالله كان الله عند ظنه ، ومن رضي بالقليل من الرزق قُبل منه اليسير من العمل . ومن رضي باليسير من الحلال خفّت مؤونته ، ونعم أهله ، وبصره الله اء الدنيا ودوائها ، وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام . فضل زيارة الإمام الرضا عيه السلام : بأسانيد صحاح عن ابن أبي نصر قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرضا - عليه السلام - : أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله عز وجل ألف حجة ، فرويت الحديث عند الإمام محمد التقي صلوات الله عليه قال : إي والله ألف ألف حجة لمن زاره عارفاً بحقه . قال أيضاً في حديث معتبر آخر : إني سأُقتل مسموماً مظلوماً وأقبر إلى جنب هارون ، ويجعل الله عز وجل تربتي مختلف شيعتي ، فمن زارني في غُربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة ، الذي أكرم محمداً - صلى الله عليه وآل وسلم - بالنبوة واصطفاه على جميع الخليقة لا يصلي أحد منكم عند قبري ركعتين إلا استحق المغفرة من الله عز وجل يوم يلقاه ، والذي أكرمنا بعد محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - بالإمامة وخصنا بالوصية إن زوار قبري لأكرم الوفود على الله يوم القيامة ، وما من مؤمن يزورني فتصيب وجهه قطرة من السماء إلا حرّم الله جسده على النار . روي بسندين معتبرين عن الرضا صلوات الله وسلامه عليه قال : من زارني على بُعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً ، وعند الصراط ، وعند الميزان . من أجوبته عليه السلام : سأله الحسين بن فضال : لم خلق الله عز وجل الخلق على أنواع شنى ولم يخلقه نوعاً واحداً ؟ فقال عليه السلام : لئلا يقع في الأوهام أنه عاجز ، فلا تقع صورة في وهم ملحد إلا وقد خلق الله عز وجل أن يخلق على صورة كذا وكذا ، إلا وجد ذلك في خلقه تبارك وتعالى ، فيعلم بالنظر إلى أنواع خلقه أنه على كل شيء قدير . إحسانه وكرمه : فرّق عليه السلام ماله كله في عرفه . فقال له الفضل بن سهل : إن هذا لمغرم . فقال عليه السلام : بل هو المغنم ، لا تعدن مغرماً ما ابتغيت به أجراً وكرماً . من خطبه عليه السلام : من خطبة له عليه السلام وقد خرج معه الناس للاستسقاء ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : اللهم ا رب أنت عظّمت حقناً أهل البيت فتوسلوا بنا كما أمرت ، وأمّلوا فضلك ورحمتك ، وتوقعوا إحسانك ونعمتك ، فأسقهم سقياً نافعاً عاماً ، غير رائث ولا ضائر ، وليكن ابتداء مطرهم بعد انصرافهم من مشهدهم هذا إلى منازلهم ومقامهم . فجاء السماء بالمطر وما ملأت الأودية والحياض والغدران . من شعر الإمام الرضا عليه السلام : يعيب الناس كلهم زمـانا **** وما لزماننا عيب ســوانا نعيب زماننا والعيب فينا **** ولو نطق الزمان بنا هجانا وإن الذئب يترك لحم ذئب **** ويأكل بعضنا بعضاً عياناً ودع الجــواب .. تفضــلاً **** و ويل للغـــريـب إذا أتـانـا قال الإمام الرضا عليه السلام : صديقكل امرئ عقله ، وعدوه جهله . من أدعيته سلام الله عليه : يا الله يا ولي العافية ، وخالق العافية ، ويارازق العافية ، والمنعم بالعافية ، والمنان بالعافية ، والمتفضل بالعافية علي وعلى جميع خلقك ، ويا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، صل على محمد وآل محمد ، وارقنا العافية ، ودوام العافية ، وتمام العافية ، وشكر العافية ، في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين . السلام عليك يا ضــــامن الجــــنة يا علي بن موسى الرضـــا تحياتي ZohoOoOoR |
السلام عليك يا انيس النفوس
بوركتم غاليتي زهور رزقكم الله وايانا في الدنيا زيارته وفي الاخرة شفاعته |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد مشكوووووورموضوع قيم والله يعطيك الف عافيه |
السلام عليك يا شمس الشموس باركً الله فيكٍ عزيزتي زهور موفقة لكل خير |
نووورا انا - عاشق الإمام الكاظم - ربيبة الزهراء تسلمون على المرور الله يوفقكم لخدمة أهل البيت عليهم السلام |
مجهود مبارك
موفقين لكل خير ومبارك عليكم المولد الشريف |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:10 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025