منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   شبهة سنية على الشيعة (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=77509)

نصير أهل البيت (ع) 09-10-2009 12:38 AM

شبهة سنية على الشيعة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني أكرمكم الله هناك من ابناء السنة من يحتج علي

بقوله

علي بن محمد عن بعض اصحابنا عن ان ابي عمير عن حريز عن زرارة قال أبو جعفر " للإمام عشر علامات: يولد مطهرا مختونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثاءب ولا يتمطى ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه (فساؤه وضراطه وغائطه) كريح المسك
(الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة).

فهل هذا الحديث صحيح ام خاطئ

واذا كان خاطئ لماذا ؟

وشكراً لكم مقدماً

نصير أهل البيت (ع) 09-10-2009 12:54 AM

شكراً تأكد مسبقاً ولكني اردت التأكد اكثر

والرواية مرسلة

النجف الاشرف 09-10-2009 12:56 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 6 - ص 390 - 392
علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن أبي عمير ، عن حريز ، عن زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : للإمام عشر علامات : يولد مطهرا ، مختونا ، وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ، ولا يجنب ، وتنام عيناه ولا ينام قلبه ، ولا يتثاءب ولا يتمطى ، ويرى من خلفه كما يرى من أمامه ، ونجوه كرائحة المسك ، والأرض موكلة بستره وابتلاعه ، وإذا لبس درع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كانت عليه وفقا ، وإذا لبسها غيره من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبرا ، وهو محدث إلى أن تنقضي أيامه .
* الشرح :
قوله ( يولد مطهرا مختونا ) هذه علامة اولى ، ويمكن أن يراد بالمطهر المطهر من رجس الحيض وبالمختون مقطوع الغلفة والسرة مجازا استعمالا للمقيد في المطلق لأن المختون مقطوع الغلفة وأن يراد بالمطهر المسرور والمختون حينئذ على حقيقته والأول أظهر وأعم . قوله ( وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ) هذه علامة ثانية قد مر لم وضع الراحتين ورفع الصوت بالشهادتين في أول هذا الباب إلا أنه ليس فيه الشهادة بالرسالة ولابد من تقييده بها أيضا حملا للمطلق على المقيد . قوله ( ولا يجنب ) هذه علامة ثالثة ، أي لا يلحقه خبث الجنابة كما يلحق غيره إلا أنه يجب عليه الغسل . أو لا يحتلم ( 1 ) لأن كلا من الجنابة والاحتلام يطلق على الآخر مجازا . قوله ( وتنام عيناه ولا ينام قلبه ) هذه علامة رابعة ، النعاس مقدمة النوم وهو ريح لطيف بخاري يأتي من قبل الدماغ يغطي العين ولا يصل إلى القلب فإذا وصل إليه صار نوما ، والمراد بنوم العين بطلان إدراكها المسمى بالإبصار وبعدم نوم القلب عدم بطلان إدراكه لأن قلبه محل للإلهامات الإلهية والأسرار الربانية وحافظ لما في عالم الإمكان ومتصرف في العالم العلوي والسفلي فلا يجوز أن يستغرق عليه النوم ويبطله عن عمله ، وقد ذكر العامة في وصف النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال « تنام عيناي ولا ينام قلبي » وقال القرطبي : إنما لم ينم قلبه لأنه يوحى إليه ، فلا يجوز أن يستغرق عليه النوم ، ثم قال : وفيه دلالة على أنه كان محفوظا في حال النوم من الحدث كما جاء أنه ينام حتى ينفخ وحتى يسمع غطيطه ويصلي ولا يتوضأ . قوله ( ولا يتثاءب ولا يتمطى ) هذه علامة خامسة ، التثاؤب معروف وهو من الشيطان ، لأنه إنما يكون مع ثقل البدن وامتلائه واسترخائه وميله إلى الكسل وإعطاء النفس وشهواتها وتوسع في المطعم والإكثار فيه فيثقل عن الطاعات ويكسل عن الخيرات كما صرح به في النهاية ، والتمطي : التمدد والتبختر باليدين على نحو معروف ، وأصل تمطى تمطط من المط وهو المد ، وهو أيضا من الشيطان . قوله ( ويرى من خلفه كما يرى من أمامه ) هذه علامة سادسة ، الرؤية بالعين يتعدى إلى مفعول واحد كما تقول : رأيت زيدا أي أبصرته ، وبمعنى العلم إلى مفعولين كما تقول : رأيت زيدا عالما ، والمراد هنا هو المعنى الأول ومفعوله من خلفه إن كانت « من » موصولة أو موصوفة ، ومحذوف إن كانت حرف جر ، أي يرى الأشياء من خلفه كما يراها من أمامه وذلك إما بأن يخلق له إدراك في القفاء كما يخلق النطق في الرجل واليد في الآخرة ، أو بأن يدرك بالعين ما ليس بمقابل لها من باب خرق العادة فيفهم أن البنية المخصوصة أعني العين والمقابلة من الشروط العادية للإبصار فيجوز أن تنخرق فيخلق الإدراك في غير العين من الأعضاء فيرى المرئي ويرى بالعين غير المقابل ، ومن قال أنهما من الشروط العقلية التي لا تنخرق يشكل عليه ذلك إلا أن يقول : رؤية الخلف يجوز بانعكاس شعاع البصر من غير لزوم انطباقه على الصيقل ، وهذا أيضا من باب خرق العادة . وحمل الرؤية على المعنى الثاني بعيد جدا . قوله ( ونجوه كرائحة المسك ) هذه علامة سابعة ، وفيه حذف أي رائحة نجوه ، والنجو ما يخرج من ريح أو غائط وذلك لأن باطنه كظاهره طاهر مطهر مما يوجب التأذي والتنفر منه . قوله ( والأرض موكلة بستره وابتلاعه ) هذه علامة ثامنة ، وذلك إما لتشرفها به كما شرب الحجام دمه ( صلى الله عليه وآله ) للتشرف والتبرك أو لأنه وإن لم يكن له رائحة إلا أن صورته كصورة نجو غيره ومشاهدة ذلك يوجب التنفر عنه في الجملة فامرت الأرض بابتلاعه إكراما له ( عليه السلام ) . قوله ( وإذا لبس - إلى قوله - شبرا ) هذه علامة تاسعة ، فإن قلت : هذا ينافي ما رواه المصنف في باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بإسناده عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « لبس أبي درع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات الفضول فخطت ولبستها أنا ففضلت » حيث دلت على أنه زاد عليهما ، قلت : هذا من علامات الإمام الذي يغلب على الأديان كلها ( 1 ) ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وهو المهدي ( عليه السلام ) يدل على ذلك ما رواه أيضا في ذلك الباب عنه ( عليه السلام ) قال « ولقد لبس أبي درع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فخطت على الأرض خطيطا ، ولبستها فكانت وكانت ، وقائمنا من إذا لبسها ملأها إن شاء الله تعالى » وقد ذكرنا تفصيل ذلك سابقا فلا تغفل . قوله ( وهو محدث ) هذه علامة عاشرة ( 2 ) ، وقد مر توضيح ذلك وتفصيله سابقا فلا نعيده .
=============
( 1 ) قوله « أولا يحتلم » هو المتعين في الإرادة ويستأنس لإثباته بأن الحجة في كل عصر هو المثل الأعلى للتنزه من الشيطان ووساوسه والاحتلام من غلبة الشهوة وهي من جنود الشيطان ، وبعبارة أخرى وجود كل شيء ناقص يدل على كامل هو الأصل كالممكن والواجب ، وفي كل صفة ينتهي ما بالعرض منها إلى ما بالذات والماء الممزوج بالملح والتراب يدل على وجود ماء محض ، والتقوى والعدالة والفضيلة غير الخالصة تدل على تقوى خالصة وعدالة محضة وفضيلة صرفة في موضع ، المكرمة المشوبة بالوسوسة الشيطانية تدل على وجود الأصل للمكرمة الخالصة هو الحجة في كل عصر كما تدل على مبدء وسوسة خالصة هي الشيطان ، والاعتقاد الحق الصحيح الموافق للواقع يدل على من يدرك الحق مطلقا وهو العقل ، والغلط والباطل يدل على مبدء بخلافه وهو الوهم ، والاختلاط منهما في بعض أفراد البشر يدل على وجود الخالص غير المشوب ، والحجة من لا يدخل فيه ما يشوبه ويخرجه عن محض الحق . ( ش ) ( 1 ) قوله « الإمام الذي يغلب على الأديان » تخصيص يأبى عنه عبارة الحديث ، فلابد أن يحمل على أن هذا الدرع غير ذلك أو على وهم في إحدى الروايتين إذ لم يثبت لدينا صحة إحداهما . ( 2 ) قوله « هذه علامة عاشرة » إن قيل : لم يذكر علماؤنا في كتب الاعتقادات هذه العشرة وأمثالها من شروط الإمامة ، قلنا : لأن المتكلمين رضي الله عنهم اكتفوا بما ثبت صحته يقينا بإجماع أو ضرورة أو دليل عقل أو حديث متواتر ، وهذه العشرة وأمثالها مما ورد في أحاديث الآحاد ولا يعتمد عليها في الأصول إذ لابد فيها من اليقين .

وهذا شرح الحديث اعلاه

وليشرح لنا السنه هذا الحديث


إبن عساكر - تاريخ مدينة الدمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 117 )



- أخبرناه أبو محمد بن طاوس وأبو الفتح ناصر بن عبد الرحمن وأبو العشائر محمد بن خليل قالوا أنا علي بن محمد الفقيه أنا عبد الرحمن بن عثمان التميمي أنا خيثمة بن سليمان أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي أنا قريش بن أنس أنا صالح بن أبي الأخضر أن الزهري أخبره أخبرني سويد بن يزيد السلمي قال مررت بالمسجد فرأيت أبا ذر جالسا فيه وحده فاغتنمت ذلك فدخلت فجلست إليه فكأنه قال فذكر بعض القوم عثمان فقال لا أقول لعثمان أبدا إلا خيرا لا أقول لعثمان أبدا إلا خيرا لا أقول لعثمان أبدا إلا خيرا بعد شئ رأيته عند رسول الله (ص) كنت أتبع خلوات رسول الله (ص) أتعلم منه فخرج ذات يوم فلقيته حتى انتهى إلى موضع كذا وكذا فجلس فانتهيت إليه فسلمت وجلست إليه فقال يا أبا ذر ما جاء بك قلت الله ورسوله قال إذ جاء أبو بكر فسلم وجلس عن يمين رسول الله (ص) فقال يا أبا بكر ما جاء بك قال الله ورسوله قال ثم جاء عمر فسلم وجلس عن يمين أبي بكر فقال يا عمر ما جاء بك قال الله ورسوله قال ثم جاء عثمان فسلم وجلس عن يمين عمر فقال يا عثمان ما جاء بك قال الله ورسوله قال فتناول النبي (ص) سبع حصيات أو تسع حصيات فوضعهن في كفه فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن فتناولهن النبي (ص) فوضعهن في يد أبي بكر فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن فتناولهن النبي (ص) فوضعهن في يد عمر فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن فتناولهن النبي (ص) فوضعهن في يد عثمان فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن.


والله المستعان على جهل السنه

والسلام عليكم

نصير أهل البيت (ع) 09-10-2009 01:00 AM

اخي النجف الأشرف ممكن توضيح

هل الحديث خاطئ ؟

رافضي عنواني 09-10-2009 01:03 AM

السلام عليكم
من بعد اذن الاخوة
شنو الخلل في متن الرواية؟
هل فيها غلو او ما شابه

نصير أهل البيت (ع) 09-10-2009 01:06 AM

تادب مع أئمتنا
فقرا شرح الحديث
( ونجوه كرائحة المسك ) هذه علامة سابعة ، وفيه حذف أي رائحة نجوه ، والنجو ما يخرج من ريح أو غائط وذلك لأن باطنه كظاهره طاهر مطهر مما يوجب التأذي والتنفر منه

== النجف الاشرف==

النجف الاشرف 09-10-2009 01:08 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

اخي النجف الأشرف ممكن توضيح

هل الحديث خاطئ ؟

الروايه مرسلة كما حكم عليها العلامة المجلسي في مراة العقول
وبعدما عرفنا شرح المتن فاين المشكل فيها ؟!!!!

رافضي عنواني 09-10-2009 01:08 AM

عجيييييب
انت معترض على هذا؟
ليش

غير تبين الاسباب

نصير أهل البيت (ع) 09-10-2009 01:10 AM

شكراً اخي النجف الأشرف على ردك والحمدالله

رافضي عنواني لاتفهمني غلط

انما انا كنت اريد أن اعرف هل الرواية صحيحة ام خاطئة ولست انا المعترض بالسني

ممكن منكم اخواني الشيعة تعطوني اسم افضل كتاب في علم رجال الحديث يعني يحتوي على أغلبية رواة الشيعة

نصير أهل البيت (ع) 09-10-2009 01:13 AM

ورجاءً من الاخ النجف الأشرف لاتحسبوني ناصبياً بالأنا رافضياً


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:34 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025