الكهرباء في كردستان مستمرة 24 ساعة أين كهرباء المالكي ؟؟؟
 

http://www.burathanews.com/media/pics/1254040722.jpg

اعلنت وزارة الكهرباء في حكومة اقليم كردستان زيادة ساعات تزويد المواطنين بالتيار الكهربائي الى قرابة 24 ساعة في اليوم.
وعزا فاضل كريم مدير عام دائرة سيطرة وتوزيع الكهرباء في اقليم كردستان زيادة ساعات تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية الى:"زيادة انتاج الطاقة وانخفاض نسب استخدام المواطنين لها وانخفاض معدلات درجات الحرارة مع حلول فصل الخريف في الاقليم".
وقال في تصريح صحفي :"ان وزارة الكهرباء تستطيع في ظل الظروف المذكورة ان تؤمن الكهرباء لمواطني الاقليم طوال فصلي الخريف والشتاء لنحو اربعة وعشرين ساعة في اليوم".
واضاف كريم:"ان من المقرر ايضا ان يتم تشغيل الوحدتين الثالثة والرابعة من محطة جمجمال لتوليد الطاقة الكهربائية خلال شهري تشرين الاول وتشرين الثاني المقبلين، مما سيعالج جزءاً كبيراً من المشاكل المتعلقة بالطاقة الكهربائية في الاقليم".

دائمـــا المنطقــة الكرديــة متنعمــة بخيراات العــراق ومن جميــع النواحــي ..
ومناخ وأمـن هذه المنطقــة يســاعـــد على التغــيير والتطــور فيهـا ..
لكن هــذا لا يعني ترك بقية المناطق العــراق على حالهـــا من غير تغيير ..
الطــاقــة الكهــربائيــة المصروفـة في العــراق يجب أن تكــون متساويــة في جميــع المناطـق ..
فهذا حق اهل العراق جميعهــم ..

يعطيك الف عافيــة ~

اذا صار العراقين قلب على قلب وزالة الاحقاد بين جماعة المالكي والحكيم والصدريين وغيرهم من الملل سوف نرتقي في العراق الى اعلا المستويات..

[font=times new roman]
لا تستغرب قارئنا الكريم من العنوان, فحقاً بهكذا عهد قلبت فيه موازيين الكون كلها, وكيف لاء وهم يكرمون ويقدمون الطاعات والبذل للعدو والغريب, بينما شعبهم ينكلون به وينتقمون منه بكافة الوسائل..

وحقاً إنها مشكلة وقضية محيرة.. تلح علينا بالسؤال: هل يجوز للأحياء من غير كهرباء والموتى يتنعمون بالكهرباء!.

ولكي لا نطيل عليكم نروي لكم القصة وباختصار شديد:

والد السيدة الأولى ( هيرو ابراهيم أحمد ) زوجة / جلال طالباني قد أكرموه ودفنوه في تلة / سليم بك في أطراف محافظة السليمانية.. إلى هنا ولا يوجد غرابة بالأمر.. لكن الغريب بالأمر أن والد زوجة / الطالباني أن يتنعم بالكهرباء حتى لو كان في القبر..!

فعجباً هل الأموات أفضل من الأحياء.. وهل يا ترى ملايين العراقيين الذين يعيشون برد الشتاء القارص وصيفه اللاهب بدون كهرباء أحق بها أم الأموات..!؟

هذه القضية أثارها صحفي شاب يدعى / نبز كوران.. وما أن كتب حول هذه الفضيحة المجلجلة حتى قلبوا الدنيا عليه وهددوه بسحب مقالته وإلا النتائج وخيمة قد تصل الى الاغتيال..! أصبح القتل من أجل قبر..!

والدليل القاطع هو ما حدث حيث وجه التهديد للكاتب الذي كما يبدو كفر كفرة بعرف هؤلاء الشراذم وزبد ورعد وهدد المدعو / هلو أبراهيم أحمد / شقيق السيدة الاولى والمليونير المعروف من عرق جبينه...!؟

المثير في هذه القضية أن ذلك الصحفي الشاب تحدى الجلاوزة وأصرّ على رأيه لا بل رد بمقال أقوى يؤكد بكل أصرار ويقول:

هل يجوز لنصف مليون بشر يعيشون في ظلام حالك ، بينما تتنعم مقبرة بالأضوية والكهرباء ليل نهار؟!. المدينة كلها في ظلام في ظلام إلا تلك المقبرة من كثرة الأضوية كأنها نهار وعلى طول السنة لا بل السنين الماضية كلها..!

لانستغرب هذه الأفعال الشاذة من الأحزاب الكردستانية التي تتباهى بكونها تطبق الديمقراطية وجاءت لخدمة الشعب والناس الفقراء من الشعب الكردي وهي كذبة لا يصدقها من عنده عقل.

الغريب أيضا أن رسالة / (هلو ابراهيم أحمد) تضمنت كلمات وجمل بذيئة لايمكن أن يتفوه بها انسان يحمل ذرة من الأخلاق والتربية والذوق ما يعكس معدنه الصدأ ومنبته السيئ..

للعلم فقط أن / هلو ( أسمه بالكردية يعني / صقر ) ابراهيم أحمد أغنى أغنياء المنطقة يحمل الجنسية السويدية ويسكن مع شقيقته / هيرو أبراهيم أحمد في السليمانية يملك عدد كبير من الشركات وألأملاك في السليمانية وأروبا..!

ملاحظة مهمة :

ابراهيم أحمد والدة هيرو هذا هو أول من اتصل باسرائيل وكان المنسق الأول بين قيادة الحركة الكردية واسرائيل