منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   مفـــــــــــــارقـــة معــــــــــــيبة ومبكــــــــــــــــية والله (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=62673)

حيــــــــــدرة 16-05-2009 01:31 AM

مفـــــــــــــارقـــة معــــــــــــيبة ومبكــــــــــــــــية والله
 
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
-----------


الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ




واحدة من المفارقات المهمة
والعجـــيبة والمبــــــ:(ــــــكية والله ...!







أخرج البخاري في صحيحه مانصه :

"‏ لما حضر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ..."
الرابط
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6818&doc=0






وكذلك أخرج مسلم في صحيحه ما نصه :

"‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم ‏أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال ‏ ‏عمر‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن
حسبنا كتاب الله ... "
الرابط
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3091&doc=1






ومضت الأيام والسنون
وبعد ذلك ...



أخرج شمس الدين الذهبي (محدث العصر وخاتمة الحفاظ، ومؤرخ الإسلام ...) في كتابه تاريخ الإسلام ج1 ص385، مانصه :

"... ثم دعا عثمان فقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجاً منها، وعند أول عهده بالآخرة داخلاً فيها، حيث يؤمن الكافر، ويوقن الفاجر، ويصدق الكاذب، إني استخلفت عليكم بعدي عمر بن الخطاب فاستمعوا له وأطيعوه، وإني لم آل الله ورسوله وديته ونفسي وإياكم خيراً، فإن عدل فذلك ظني به وعلمي فيه، وإن بدل فلكل امرئ ما اكتسب، والخير أردت ولا أعلم الغيب " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " . وقال بعضهم في الحديث: لما أن كتب عثمان الكتاب أغمي على أبي بكر، فكتب عثمان من عنده اسم عمر، فلما أفاق أبو بكر قال: اقرأ ما كتبت، فقرأ، فلما ذكر عمر كبر أبو بكر وقال: أراك خفت إن افتلتت نفسي الاختلاف، فجزاك الله عن الإسلام خيراً، والله إن كنت لها أهلاً... الخ. **





وهنا أضع مقارنة "مفارقة عجيبة" عاجلة بين الوصيتين للقارئ العزيز والمنصف الحكيم :

أولاً :
أبي بكر كان في حال "يغمى عليه ويفيق" أي يهجر من شدة المرض والأحتضار ويجود بنفسه
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن كذلك وكان لا ينطق عن الهوى ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!






ثانياً :
وصية أبي بكر أنفذت وكتبت عندما أمر بذلك
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لم يطاع وجعجعوا به وأشاعوا الأختلاف ورفعوا الصوت في حضرته وفي بيته الطاهر وقد نُهــوا عن ذلك وهُدِدوا على ذلك .

ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!





ثالثاً :
لم يشكك الحاضرون في سلامة عقل أبي بكر،
ونسوا أو تناسوا قوله " إن لي شيطان يعتريني "
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فقد شككوا فيه ورموه بالهجر واختلاط الأمر عليه وإنه غلبه الوجع فلم يعُـــد يعي ما يقول .

ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!






رابعاً :
أبوبكر لم يكن متيقناً وجازماً من كون إيصال الأمر والخلافة والكتابة إلى عمر ضماناً ويشك في عدله أو غير جازماً متيقناً بعدله في المسلمين وهادياً ومنقذاً للأمة من الضلال
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فقالها بضرس قاطع وهو الذي لا ينطق عن الهوىإن هو إلا وحي يوحى "لن تضلوا بعده أبداً إن تمسكتم وألتزمتم بما سأكتبه لكم ضامناً للأمة الهدى والأستقامة ومنقذاً لها من الضلال .

ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!






خامساً :
أبوبكر لم يكن نبياً ولا وصي لنبي من قبل الله تعالى ورسوله فأمره وما يقول ويقر يُؤخذ أو يُرد
بينــــــــــــــــــــما
أما محمد الأمين الهادي المهدي والنبي والرحمة الواسعة صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الخلق اجمعين وقوله وفعله وتقريره وسنته حجة بالغة على الخلق أجمعين وما يأتي به يُؤخذ به وما ينهى عنه يُنتهى عنه تماماُ دون أن يكون لغيره الخيرة من أنفسهم .

ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!




فلله المشتكى من امة منعت نبيها من ضمانه لها بالهدى والأستقامة

وأتبعت سبيل المفسدين


_( حيـــــــــــــــــــــــــدرة )_

شيعي لبناني 16-05-2009 01:39 AM



جزاك الله خير اخي الكريم

نهروان العنزي 16-05-2009 01:52 AM

اللهم صل على محمد وال محمد

احسنت اخي حيدرة

بحث رائع....وقيم

جزاك الله كل خير

تحياتي لك ....اخوك نهروان

ابوسلطان القرشي 16-05-2009 02:13 AM

بحث رائع جداً, أحسنت أخي الغالي حيدره

ايادالموالي 16-05-2009 02:55 AM

جاء لفظ: «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج»، عن عدد من الصحابة بأصح الأسانيد، منها:


(1) ما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنه، كما:
v في مسند الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعي حدثني حسان بن عطية قال أقبل أبو كبشة السلولي ونحن في المسجد فقام إليه مكحول وابن أبي زكريا وأبو بحرية فقال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». هذا في غاية الصحة، مسلسل بالثقات المصرحين بالتحديث، وهو كذلك عند أحمد من طريق أخرى صحيحة، وعند البخاري،


قال في تذكرة الحفاظ:1/2 عن أبي بكر: (جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال: إنكم تحدثون عن رسول الله(ص)أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافاً ، فلاتحدثوا عن رسول الله شيئاً !! فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه ) ! انتهى

فكيف تجمعون بين قول أبي بكر( فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً )! (تذكرة الحفاظ:1/2)
وبين( بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج )
مسند الإمام أحمد بن حنبل

عبد العباس الجياشي 16-05-2009 04:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة (المشاركة 786011)
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ

الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
-----------


الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ




واحدة من المفارقات المهمة
والعجـــيبة والمبــــــ:(ــــــكية والله ...!







أخرج البخاري في صحيحه مانصه :

"‏ لما حضر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ..."
الرابط
http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=6818&doc=0






وكذلك أخرج مسلم في صحيحه ما نصه :

"‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم ‏أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال ‏ ‏عمر‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن
حسبنا كتاب الله ... "
الرابط
http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=3091&doc=1






ومضت الأيام والسنون
وبعد ذلك ...




أخرج شمس الدين الذهبي (محدث العصر وخاتمة الحفاظ، ومؤرخ الإسلام ...) في كتابه تاريخ الإسلام ج1 ص385، مانصه :

"... ثم دعا عثمان فقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجاً منها، وعند أول عهده بالآخرة داخلاً فيها، حيث يؤمن الكافر، ويوقن الفاجر، ويصدق الكاذب، إني استخلفت عليكم بعدي عمر بن الخطاب فاستمعوا له وأطيعوه، وإني لم آل الله ورسوله وديته ونفسي وإياكم خيراً، فإن عدل فذلك ظني به وعلمي فيه، وإن بدل فلكل امرئ ما اكتسب، والخير أردت ولا أعلم الغيب " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " . وقال بعضهم في الحديث: لما أن كتب عثمان الكتاب أغمي على أبي بكر، فكتب عثمان من عنده اسم عمر، فلما أفاق أبو بكر قال: اقرأ ما كتبت، فقرأ، فلما ذكر عمر كبر أبو بكر وقال: أراك خفت إن افتلتت نفسي الاختلاف، فجزاك الله عن الإسلام خيراً، والله إن كنت لها أهلاً... الخ. **





وهنا أضع مقارنة "مفارقة عجيبة" عاجلة بين الوصيتين للقارئ العزيز والمنصف الحكيم :

أولاً :
أبي بكر كان في حال "يغمى عليه ويفيق" أي يهجر من شدة المرض والأحتضار ويجود بنفسه
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن كذلك وكان لا ينطق عن الهوى ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!






ثانياً :
وصية أبي بكر أنفذت وكتبت عندما أمر بذلك
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لم يطاع وجعجعوا به وأشاعوا الأختلاف ورفعوا الصوت في حضرته وفي بيته الطاهر وقد نُهــوا عن ذلك وهُدِدوا على ذلك .

ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!




ثالثاً :
لم يشكك الحاضرون في سلامة عقل أبي بكر،
ونسوا أو تناسوا قوله " إن لي شيطان يعتريني "
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فقد شككوا فيه ورموه بالهجر واختلاط الأمر عليه وإنه غلبه الوجع فلم يعُـــد يعي ما يقول .

ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!





رابعاً :
أبوبكر لم يكن متيقناً وجازماً من كون إيصال الأمر والخلافة والكتابة إلى عمر ضماناً ويشك في عدله أو غير جازماً متيقناً بعدله في المسلمين وهادياً ومنقذاً للأمة من الضلال
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فقالها بضرس قاطع وهو الذي لا ينطق عن الهوىإن هو إلا وحي يوحى "لن تضلوا بعده أبداً إن تمسكتم وألتزمتم بما سأكتبه لكم ضامناً للأمة الهدى والأستقامة ومنقذاً لها من الضلال .

ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!





خامساً :
أبوبكر لم يكن نبياً ولا وصي لنبي من قبل الله تعالى ورسوله فأمره وما يقول ويقر يُؤخذ أو يُرد
بينــــــــــــــــــــما
أما محمد الأمين الهادي المهدي والنبي والرحمة الواسعة صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الخلق اجمعين وقوله وفعله وتقريره وسنته حجة بالغة على الخلق أجمعين وما يأتي به يُؤخذ به وما ينهى عنه يُنتهى عنه تماماُ دون أن يكون لغيره الخيرة من أنفسهم .

ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!



فلله المشتكى من امة منعت نبيها من ضمانه لها بالهدى والأستقامة

وأتبعت سبيل المفسدين


_( حيـــــــــــــــــــــــــدرة )_


الشيطان أعتراهم كما أعتراه

ذو الفقارك ياعلي 16-05-2009 06:53 AM

أحسنتم مولاي حيدرة إن كنت تقصد أن يأتي الوهابيه وينصفوا فهذا مستحيل لأن أبا بكر وعمر عندهم أفضل من النبي صلى الله عليه وآله والعياذ بالله

غمـــ أنثى ـــوض 16-05-2009 08:12 AM

جزاك الله خير الجزاء ..
وجعله الله في ميزان حسناتك..

الفردوس 16-05-2009 08:59 AM

بسم الله

ماذا بعد ذلك يا أتباع أبو بكر وعمر

هل لا زلتم تؤذون الرسول -صلى الله عليه وآله- بدفاعكم عن عدوه

((وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ))


نعم للإنصاف
لا للعصبية

إذا خيرت بين
أبي بكر ومحمد -صلى الله عليه وآله - وشتان بينهما

فمن تختار على حساب الآخر


أرجوا الإجابة بدون تعصب


وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

الاميره اشواق 16-05-2009 09:03 AM

يرفع بالصلاه علي محمدوآل محمد

مثاااااااااااب اخي حيـــــــدره


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:08 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025