![]() |
الحضارات الصينية القديمة والفكرة المهدوية
بدراسة تحليلية لتاريخ الصين القديم يمكن التوصل إلى (أن فكرة دولة الأمان والاستقرار حيث اللاظلم في نهاية المسيرة البشرية) موجودة في الفلسفات الصينية القديمة
فالكونفوشيوسية وهي من الفلسفات الصينية القديمة تقسم التاريخ الى ثلاث عصور : العصـــــر الأول : عصر كونفوشيوس مع الزمن الذي سبقه وهو عصر فوضى . العصر الثاني : عصر البر وهو فترة الإصلاحات السياسية والاجتماعية والتطور المادي للحياة . العصـــر الثالث : عصر السلام الأعظم وهو نهاية المطاف الذي تنتهي عنده معاناة البشرية والفكرة المهدوية وفق هذا التقسيم للعصور نجدها في العصر الثالث عصر السلام الأعظم ، والملاحظ على هذا التقسيم انه ينحو المنحى التدريجي الإصلاحي حتى تتم دورة التاريخ بعصر السلام الأعظم وهذا مخالف لوقائع التاريخ عبر محطاته الطويلة فكم من حضارة قامت ثم انتهت لتبدأ غيرها من الصفر وهكذا ، فلا يمكن القول إن الإصلاح التدريجي الاجتماعي والأخلاقي والسياسي آخذاً في الصعود وفي نفس الوقت نلاحظ هيمنة الجوانب المادية على الأخلاقية في واقعنا الذي نعيشه أو من خلال دراسة التاريخ قديماً وحديثاً ، بل ما نؤمن به إن الصراعات الفكرية والعقائدية والمادية هي واقع الحال الذي تعيشه البشرية منذ البدء وعليه فلا يمكن الاعتقاد بالإصلاح التدريجي ، إضافة إلى إن العالم بأسره من قبيل الظهور إلى اليوم الموعود سيكون فيه حال جميع المجتمعات بكل تفريعاتها إما ظالم جائر أو مظلوم مسلوب حقه ، ولكن يمكن أن يكون موضوع الإصلاح وفق هذه الفرضية صحيحاً لا عموم المجتمعات في العالم بل في حالات معينة منها : الحالة الأولى الحالة الثانية الحالة الثالثة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, ** كل الحضارات والأديان , تؤمن بفكرة المنقذ والمصلح , ودولة العدل , وكلا حسب توجهه الفكري والديني .. لكن المأخذ على أولئك المنتمين للدين الإسلامي , وينكرون هذه القضية , ويعتبرونها مجرد أسطورة قد تسللت إلى الفكر الإسلامي من الفكر اليهودي .. شكرا جزيلاً لكم على هذا الطرح , بارك الله بكم .. اللهم عجل لوليك الفرج .. |
بارك الله بكم على هذه المقالات
اقتباس:
أما في معتقد اليهود المحرف فهم يؤمنون بفكرة المسيح المخلص و الذي ليس هو النبي عيسى عليه السلام بل هو المسيح الدجال ( و هو حسب وصفهم من أهل الخير) الذي سينشر دينه ( و أظنها عبادة الشيطان بعد أن يضيفون له التقوى) بعد معركة هرمجديون التي يقتل فيها المسلمين أو يدخلوا في دينه. و هم يتفقون في هذا مع المسيحيين المتطرفين الذين يوهمونهم أن المسيح الدجال هو النبي عيسى في عودته. أما قصة المهدي فاليهود لا يعترفون بها. هذا حسب علمي. و قد يصلح أو يضيف عليه بعض الأخوة و الله أعلم. اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ |
رحم الله والديكم
الله عجل لوليك وابن وليائك الفرج والنصر تشكر اخي حسام |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:10 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025