الأحجار والتختم

استحباب لبس الخاتم وعدم وجوبه ، والتختّم بالفضة ، وكراهة الحديد وتحريم الذّهب للرجال

عن أبي عبد الله عليه السلام " ما تختّم ريول الله - صلى الله عليه وآله وسلم إلاَّ يسيراً حتّى تركه "
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : لا تختّموا بغير الفضّة فإنَّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم قال : ماطهرت كفّ فيها خاتم حديد
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - " ما طهرت كفّ فيها خاتم من حديد
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " كان خاتم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من ورق قال : قلت له : كان فيه فصّ ؟ قال لا
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " كان خاتم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من ورق

عن جعفر بن محمّد عليه السلام : عن أبيه " أن خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - كان من فضّة ، ونقشه محمّد رسول الله وكان نقش خاتم عليّ عليه السلام : المُلك لله ، وكان نقش خاتم والدي : العزّة لله
عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنَّه رأى رجلاً في إصبعه خاتم من حديد ، فقال : " هذا حيلة أهل النّار فاقذفه عنك ، أمَّا إنَّي أجد ريح المجوسيّة وسنّتها فيك " فرماه وتختّم بخاتم من ذهب ، فقال : إنّ إصبعك في النّار ما كان فيها هذا الخاتم " فقال : يا رسول الله ، أفلا أتّخذ خاتماً ؟ " قال نعم فاتّخذه إن شأت من ورق ، ولا يبلغ به مثقالاً
عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام : أنّ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - اتخّذ خاتماً من ورق ، فصّه منه ، كان يجعله في باطن كفّه وكان كثيراً ما ينظر إليه ، وكان نقشه " محمد رسول الله "
عن عليّ صلوات الله عليه أنَّه كان خاتم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من فضّه ، ونعل سيفه من فضّه
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " من السنّة لبس الخاتم "
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إيّاك أن تتختم بالذهب فإنّه حليتك في الجنّة "
عن عليّ عليه السلام " لا تُلبسوا صبيانكم بخواتم الحديد "
عن الحسين بن موسى بن جعفر ، قال : رأيت في يد أبي جعفر بن محمّد بن علي الرضا عليه السلام ، خاتم فضه ناحل فقلت : مثلك يلبس مثل هذا ! قال عليه السلام : " هذا خاتم سليمان بن داود عليه السلام

من المستحبات المؤكدة للرجال والنساء التختّم باليد اليمنى

عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام في وصيّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : يا عليّ ، تختّم باليمين ، فإنّها فضيلة من الله عزّ وجلّ للمقرّبين ، قال " بم أتختّم يا رسول الله ؟ قال : " بالعقيق الأحمر ، فإنّه أوّل جبل أقرّ لله بالرّبوبيّة ، ولي بالنّبوة ، ولك بالوصيّة ، ولولدك بالإمامة ، ولشيعتك بالجنّة ولأعدائك بالنار "
عن سلمان الفارسيّ ( المحمدي ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - لعلي عليه السلام : " يا عليّ ، تختم باليمين تكن من المقرّبين " قال : يا رسول الله ومن المقرّبين ؟ قال : " جبرائيل وميكائيل " قال " بم أتختّم يا رسول الله ؟ قال " بالعقيق الأحمر ، فإنه أوّل جبل أقرّ لله عزّ وجلّ بالوحدانيّة ، ولي بالنّبوّة ، ولك يا علي بالوصيّة ، ولولدك بالإمامة ، ولمحّبيك بالجنّة ولشيعة ولدك بالفردوس "
عن محمّد بن أبي عمير قال : قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام : أخبرني عن تختّك أمير المؤمنين عليه السلام بيمينه لأي شيء كان ؟ فقال " إنَّما كان يتختّم بيمينه ، لأنَّه إمام أصحاب اليمين بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقد مدح الله أصحاب اليمين وذّم أصحاب الشّمال ، وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يتختّم بيمينه وهو علامة لشيعتنا يعرفون به ، وبالمحافظة على أوقات الصّلاة ، وإيتاء الزكاة ، ومواساة الإخوان ، والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر "

عن الرّضا ، عن آبائه عليهم السلام : أنّ النبي - صلى الله عليه وآله - كان يتختّم في يمينه
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يتختم في يمينه
عن أبي الحسن الثاني عليه السلام في حديث : أن النّبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - وأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام كانوا يتخّتمون في الليد اليمنى
عن الصعقب بن الزبير أنَّه سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن التّختّم في اليمنين فقال : إن الله لمَّا أنزل على نبيه < فقل تعالوا ندع أبناءنا > آل عمران 61 قال جبرئيل : يا رسول الله ، ما من نبيّ إلاَّ وأنا بشيره ونذيره ، فما افتخرت بأحد من الأنبياء إلاّ بكم أهل البيت فقال النبيّ ، يا جبرئيل ، أنت منَّا ؟ فقال جبرئيل : أنا منكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - : أنت منّا يا جبرئيل ، فقال : يا رسول الله ، بيّن لي ليكون لي فرج لأمتك فأخذ النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - خاتمه بشماله فقال أنا رسول الله أوّلكم ، وثانيكم عليّ وثالثكم فاطمة ورابعكم الحسن ، وخامسكم الحسين ، ، وسادسكم جبرئيل ، وجعل خاتمه في إصبعه اليمنى ، فقال : أنت سادسنا ياجبرئيل ، فقال جبرئيل : يا رسول الله ، ما من أحد تختّم في يمينه ، ، وأراد بذلك سنّتك ، ورأيته يوم القيامة متحيّراً إلاّ أخذت بيده ـ وأوصلته إليك وإلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام

ينقش على خاتم عقيق يمني ويحمله معه ( يغلب أعداءه ، يكون عزيزاً عند الناس ، ولا يكون خجولاً أمام الآخرين ، يكون محفوظاً عند المفاجآت

تتكون الأسماء من ثلاث
الله
رحمن
رحيم

أنه يستحب التختّم بالخواتيم المتعددة

كان لأمير المؤمنين عليه السلام أربعه خواتم : ياقوت لتبله ، فيروزج لنصره ، حديد صيني لقوّته ، عقيق لحزره
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " أحب كل مؤمن أن يتختّم بخمسه خواتيم :
بالياقوت : وهو أفخرها
وبالعقيق : وهو أخلصها لله ولنا
وبالفيروزج : وهو نزهة الناظر من المؤمنين والمؤمنات وهو يقوّي البصر ويوسّع الصدر ويزيد في قوة القلب
وبالحديد الصيني : وما أحب التختم به ، ولا أكره لبسه عند لقاء أهل الشر يطفىء شرهم ، وأحب اتخاذه فإنه يشرّد المردة من الجن ، وبما يظهره الله لذكرات البيض بالغريين
قال يا مولاي وما فيه من الفضل ؟
قال : من تختم به فنظر إليه كتب الله بكل نظرة زورة ، وأجرها أجر النبيين والصالحين ، ولولا رحمة الله لشيعتنا لبلغ الفص منه ما لا يوحد بالثمن ، ولكن الله رخّصه عليهم ليتختم به غنيهم وفقيرهم

عن إسماعيل السدّيّ عن عبد خير قال : كان لعليّ عليه السلام أربعة خواتيم يتختّم بها
ياقوت : النبله
وفيروزج : لنصرته
والحديد الصيني : لقوّته
وعقيق : لحرزه
وكان نقش الياقوت : " لا إله إلاّ الله الملك الحقّ المبين "
ونقش الفيروزج : الله الملك الحق
ونقش الحديد الصيني : " العزّة لله جميعاً
ونقش العقيق ثلاث أسطر : ما شاء الله لا قوّة إلا بالله أستغفر الله "

كراهة التّختّم في السّبّابة والوسطى وكراهة ترك الخنصر

عن الصّادق عليه السلام قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنهي أُمتي عن التّختّم في السّبّابة والوسطى

عن النّبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - أنّه قال : يا عليّ ، لا تختّم في السّبّابة والوسطى ، فإنّه كان يتختّم قوم لوط فيهما ، ولا تعر الخنصر

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي تكلّم به خلقه ، ونطقوا به الماضين ، وبلغوا بالخواتيم

قال الصدوق نقلاً عن أبي سعيد الآدمي قال : أي اجلعوا الخواتيم في آخر الأصابع ولا تجعلوها في أطرافها فإنه يروي أنّه من عمل قوم لوط

عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الثاني عليه السلام قال : قلت له : إنّا روُينا في الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يستنجي وخاتمه في إصبعه ، وكذلك كان يفعل أمير المؤمنين عليه السلام وكان نقش خاتم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - " محمّد رسول الله "
قلت : وكذلك ينبغى لنا أن نفعل ؟
قال: إنّ أولئك كانوا يتختمون في اليد اليمنى وإنّكم أنتم تتختمون في اليد اليسرى
قال : فسكتُ

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

بــارك الله فيكم أأخي ع الموضووع الراائع

ومــــوفقيـــن ،،