![]() |
عندما تنظر للكونـ ..كلهـ في ساعة ..شفافية .,ْ~ِ
عندما تنظر للكون ..كله في ساعة ..شفافية .. تراه فرغ من كل البشر .. لا ترى سوى أحلامك تتناوب في اللحاق بك .. ترى آمالك هنا ترافق مسيرك .. و أنت حقا لا تعلم إلي أين المسير .. مجرد انك تسير و تسير .. و تحيط بك أشباح الماضي و بقايا الحاضر و ملائكة المستقبل .. ...و تلك النسمة الباردة تلفح وجهك فتخدره .... ...و لا تدري ماذا أنت و أين انت ؟؟؟ لا تحس سوى بقلب بين جوارحك ..يذوب .. يذوب ..بأكثر مما في الكلمة من معنى ... ......................... أو تتلبسه حالة ما .. لا ادري ماهي ... شيء من حب .. بمسحة حزن عميقة .. بتنهدات فؤاد ..لا يعلم مابه .. سوى انه في حالة ..ما .. من حالات القلوب التي لا تتكرر ... النادرة ..التي قد تمر ..مرة في العمر .... فتجعلك ...تترك الحياة و الكون .... و تخرج خارج الدنيا كلها .... كحالة من حالات الزهد .... و ان كانت حالاته واحدة ... و هي ان تزهد عن الدنيا و الحياة كلها .. لأجل حاجة ..من راحة .. من دعاء .. من حب .. و هنا ..الحب .. قد لا تعلم ماهو حتما؟ هو من شخص واحد .. لكن يدفعك للكثير .. من اللاوعي مثلا .. فتفتح ذراعيك .. لتحاول ان تتنشق اكبر نسمة نقية من دنيا فارغة .. تتمناها ان تنتهي ... و تفتح ذراعيك .. و انت لا تعلم انك تفتح كل شىء .. تفتح باب الدموع المختبأه هنا و هناك .. و تحتاج لان تخرج و ترتاح .. تفتح باب النداء ..باسم واحد .. تفتح ..أبواب العمر كافة .. التي أحكمت إقفالها .. و التي صببت بابها صبا متقنا .. أبوابا ..ما كانت لتفتح يوما لولاه ... بعد لفظ الجلالة ... ..ابواب ..شى ما .. يشبه ..الحب و الحنان . .يشبههم لكنه اكبر و غير ... .......... لنقل ان هذا المخلوق الذي يفعل بك ما لا يعلم و لا حتى أنت تعلم .. لنقل انه ملاك .. انه أمنية ..جميلة ..نقية ...مميزة ... ..لنقل .. انه الروح الحرة ..الهاربة من الدنيا من الحياة .... من القيد ... التي تتسارع مع الزمن لتعود إلى موطنها ... عندما يذوب فيك شيء ما ...بهدوء . .بحزن ..بحاجة لأن تترك الكون كله ... و ياخذ بلبك ..فلا تعلم الى اين المسير .. تتعلق عيناك هناك في السماء العالية .. تناديها و تناجيها على امل ان ترد عليك و تخبرك من أنت ؟؟؟ و لا تقدر حتى على العودة .. فتعلق في زمن فارغ ... بين الواقع .. و الحب ...... تشفق ..على الكون .. لأنه لا يفهمك و لا يقدر على استيعابك .. و تحمل اعذارا ..لا يحد حد .. لنفس تفهمك و تتحملك و تحتويك و تنظر اليك بعيون .. و لا انقى ..و لا اجمل ... لنفسك ..لانك تشق عليها .. بالغياب بعيدا عن كل البشر ... ..و تعود .. تعود لأن تضيع .. في زمن .. هو ... لأجل من تحب .. فيما تحب .. عمن تحب ... .......... لا احد يقل لي هذا ضرب من الجنون ... فروحي تخبرني .. بأنه ضرب ..من الاحساس .. |
تسلمون على الموضوع الراقي اللهم يوفقكم ان شاء الله |
اقتباس:
اشكرك لتنوير صفحاتي |
اكثر من روعه لك كل الشكر اخي على ماطرحته حفظك الرحمن |
http://islamroses.com/zeenah_images/...13a8332c3c.gif
موضوع جميل واكثر من رائع سلمت يداك الله يعطيك الف عافيه يا حسين تقبل ودي واحترامي قبل ردي المتواضع دمت ودام ابدعاك الرائعه |
اقتباس:
اسعدني مروووورركِ المنور العطر على صفحتي لا حرمنا مروووورركِ يا رب على صفحاتي |
اقتباس:
الف شكر لكِ اختي لمروووركِ الذي انار صفحتي |
قلمي عاجز عنوصف مواضيعك القيمة مهما قلتانها رائعة لااوفيها حقها من التميز لا اقول سوى يسلم القلم و صاحبه
|
لا تحس سوى بقلب بين جوارحك ..يذوب ..
يذوب ..بأكثر مما في الكلمة من معنى ... ......................... أو تتلبسه حالة ما .. لا ادري ماهي ... شيء من حب .. بمسحة حزن عميقة .. بتنهدات فؤاد ..لا يعلم مابه .. سوى انه في حالة ..ما .. من حالات القلوب التي لا تتكرر ... النادرة ..التي قد تمر ..مرة في العمر .... فتجعلك ...تترك الحياة و الكون .... و تخرج خارج الدنيا كلها .... كحالة من حالات الزهد .... و ان كانت حالاته واحدة ... و هي ان تزهد عن الدنيا و الحياة كلها .. لأجل حاجة ..من راحة .. من دعاء .. من حب .. و هنا ..الحب .. قد لا تعلم ماهو حتما؟ هو من شخص واحد .. لكن يدفعك للكثير .. من اللاوعي مثلا .. فتفتح ذراعيك .. لتحاول ان تتنشق اكبر نسمة نقية من دنيا فارغة .. تتمناها ان تنتهي ... تصور يااخويه لم استطع ان اكمل قراة موضوعك حتى النهاية لان اعرف نهايته ألا وهي...دموعي التي نزلت (الحمد لله هو على كل شئ قدير) الله يرزقك رزقا حلالا طيبا والله تستاهل كل خير واتمنة اقدملك خدمة |
http://img519.imageshack.us/img519/8...0bc9d81wm2.gif رائع ماطرحته هنا أخي الكريم بانتظار المزيد والمزيد من مشاركاتك القيمة والمتألقة دوما... تحياااتي نور... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:15 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025