![]() |
الامامة والامام في كتاب الله واحاديث رسوله
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ
تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ الزمر 23 ادلة الامامة في كتاب الله تعالى كثيرة وهي ليس ابتداع كما يدعي البعض ويقول بأن الشيعة جاء به ، بل هي نص الالهي لا يتدخل فيه البشر وكما ذكر الله عز وجل نص الانبياء والرسل كذلك ذكر الامامة . والامامة هي خلافة الله في الارض المكملة لمسيرة النبوة . وما دل على ضرورة النبوة ووجوبها صالحا للاستدلال به على وجوب الامامة لآن وجود النبوة دون الامامة وجود منقطع للآخر ، وذلك يناقض جوهر الاسلام القائم على استمرار الرسالة الى يوم القيامة . فالنبوة بداية حياة ، والامامة استمرار لتلك الحياة . معنى الإمامة : هي تقدم شخص على الناس على نحو يتبعونه ويقتدون به .. هي ولاية على الأُمة جميعها بأمر إلهي في جميع أمور الدنيا والدين .. أما الإمام : وهو المنصوب بأمر الله تعالى للولاية وللرئاسة والقيادة والإمامة على الأمة الإسلامية فيجمع الأمور الدينية والدنيوية بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم . وهو الذي يكون منصوب ومختار من قبل الله تعالى ويكون هو الخليفة الحقيقي لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم والموصى به من الله تعالى ، ويكون قد أختاره واصطفائه الله سبحانه على علم على العالمين من بين المسلمين لمواصفات ذاتية وأخلاقية خاص به هي التي تأهله وتصلحه وتمكنه من تعليمهم حقيقة تعاليمه وأحكامه سبحانه ، وهو الذي يتمكن من قيادتهم على الصراط المستقيم ويهديهم لسعادة الدنيا والآخرة ، وقد ذكرت هذه المواصفات في ذكر مواصفات النبي سواء في المواصفات الذاتية أو الخلقية أو العصمة أو غيرها فلا نعيدها لكونها واحدة ومنبعها واحد إلا أن الإمام ليس بنبي . فهو : من يُقتدى به ، وهو الذي يتقدم على الناس وهم يأتمون به ، ويقتدون به في قول أو فعل أو غير ذلك .. سواءً كان الإمام المتقدم عليهم محقا في تقدمه هذا أم لا (1) فنص كتاب الله تعالى كلمة " الائمة " بالمعنى المتقدم في إمامة الحق والباطل على حد سواء حيث قال : { يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ... } (2) وجاء نص أخر كلمة ( الائمة ) في كلٍ من ائمة الحق والباطل على إنفراد ، فقال في ائمة الحق : وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وقال عز من قائل : وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (3) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وقال سبحانه في أئمة الباطل والظلال : وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (4) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ (5) وقال عز اسمه : { ... فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ } (6) وإن الإمام إما أن تكون إمامته شاملة ومطلقة فتكون عامة تشمل جميع الجهات ، كقول الله سبحانه وتعالى بالنسبة إلى النبي إبراهيم الخليل عليه السَّلام : وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا وإما أن تكون غير شاملة بل مقيدة بحدود خاصة ، فيكون إماما ضمن تلك الحدود وفي تلك الجهة المصرحة بها ، كما في إمام الجماعة أو الجمعة أو بالنسبة إلى إمامة الحجاج أو غير ذلك .قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (7) فبالإمامة : يتم صيانة دين الله وتعاليمه من الدس والتحريف والضياع والتفسير بالرأي والقياس ، وبالإمامة يحفظ المسلمون من الانحراف والاختلاف مذاهب وفرق وطوائف يكفر بعضهم بعض . وبحث وجوب وجود الإمام المنصوب من قبل الله تعالى وفق آي القرآن والحديث سنجدهما متلازمان لا يمكن التفكيك بينهما مثلما لا يمكن التفكيك بين القرآن والعترة . كقوله تعالى : قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ((8) وقوله سبحانه : وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (9) وقوله عز من قائل : وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (10) وقوله تبارك وتعالى وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) (11) وقوله جل شأنه : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ (12) وقال تعالى : ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون وقطعناهم اثنتى عشرة اسباطا امما (13) وقال تعالى : رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس والإمامة ليست إلا استمراراً لأهداف النبوة ومتابعة لمسؤولياتها ، ولا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفترض الطاعة منصوب من قبل الله تعالى ، وذلك لقول الله تعالى : على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما (14) { … إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } ( 15) وهناك الكثير من الأحاديث المروية عن الرسول المصطفى صلَّى الله عليه و آله يٌصرّح فيها بعدد الأئمة من بعده ، ويذكر أسماءهم واحداً واحداً ، ولقد تواترت هذه الأحاديث بصيغ مختلفة لكن بمضمون واحد ذكرها علماء السنة ومحدثيهم كما ذكرها محدثو الشيعة وعلمائهم ، وفيما يلي نذكر بعض النماذج من هذه الأحاديث :جاء في صحيح البخاري عن جابر:سمعت النبي(ص) يقول : إثنا عشر أميراً ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : إنه يقول : كلهم من قريش (16) . وأخرج الترمذي عن جابر نفسه قال : قال رسول الله : يكون من بعدي اثنا عشر أميراً،ثم تكلم بكلام لم أفهمه ، فسألت الذي يليني ، فقال : قال : كلهم من قريش .. قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، وقد روي من غير وجه عن جابر بن سمرة ، وفي الباب عن ابن مسعود وعبد الله بن عمرو .. (17) وفي سنن أبي داوود يقول جابر : سمعت رسول الله يقول : لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خلفة ، قال : فكبر الناس وضجوا .... ثم قال كلمة خفيت ، قلت لأبي : يا أبه ما قال ؟ قال : قال : كلهم من قريش .. (18) فليرجع إلى كتاب البداية والنهاية لابن كثير ، في مناقشته للبيهقي ، وغيره في تفسيرهم للحديث وفتح الباري لابن حجر العسقلاني ، في مناقشه لرأي ابن الجوزي والقاضي عياض .. البداية والنهاية المجلد 3 ج 6/249-250 ويدل على أفضلية أئمتنا (ع) حديث الثقلين من جهات عديدة ، لدلالته على تقدمهم في العلم ، وغيره ، ومن الواضح أن هذه جهة تقتضي الأفضلية بلا شك . قال التفتازاني في شرح المقاصد : وفضل العترة الطاهرة ، لكونهم أعلام الهداية وأشياع الرسالة ، على ما يشير إليه ضمهم في إنقاذ المتمسك بهما عن الضلالة (19) وأبو عبد الله أحمد بن حنبل بن هلال الشيباني ، المتوفى سنة : 241 هجرية : عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله ) يقول في حجة الوداع : " لا يزال هذا الدين ظاهراً على من ناواه لا يضرّه مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي إثنا عشر أميراً كلهم من قريش (20) . وقال سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة : 1294 هجرية ، بالإسناد إلى جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي وكنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان (21) . فمن صحيح مسلم ، بسنده عن زيد بن أرقم قال : " إن الرسول ( ص ) قال : " ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . . وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي .. (22) . ومن صحيح الترمذي ، بسنده عن جابر بن عبد الله قال : " رأيت رسول الله ( ص ) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصوى يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي " (23) . من هم ال البيت المقصودون في الحديث السابق ؟ لماذا خصص الحديث الأخذ عن أهل البيت فقط وليس عموم الصحابة كما يقول علماء السنة ؟ يروي مسلم في صحيحه ، بسنده عن صفية بنت شيبة قالت : " قالت عائشة : خرج رسول الله ( ص ) وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) (24) . ومن صحيح مسلم أيضا : . . . ولما نزلت هذه الآية - ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) - دعا رسول الله ( ص ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي .. (25) يروي مسلم في صحيحه عن الرسول ( ص ) ، بسنده عن زيد بن أرقم أنه قال : . . . ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ، وفيه فقلنا : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا ، وأيم والله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .. (26) . ومن صحيح الترمذي بسنده عن عمرو بن أبي سلمة ربيب النبي ( ص ) قال : " لما نزلت هذه الآية - ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) - في بيت أم سلمة ، فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي عليه السلام خلف ظهره ، فجللهم بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء هم أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك وأنت على خير .. (27) . ومن مسند أحمد بسنده عن أم سلمة : " أن رسول الله ( ص ) ، قال لفاطمة عليها السلام : آتني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم ، فألقى عليهم كساء فدكيا ( قال ) ثم وضع يده عليهم ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد ، قالت : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنك على خير .. (28) . لما مر تعد الامامة من أصول الدين وليست من فروعه ، وذلك لكونها تبيين لتعاليم الله تعالى بالإضافة لكونها تعليم وتربية إلهية ، ولذا يجب البحث عن حقيقتها بالدليل المحكم والبرهان القاطع لا بالتقليد أو اتباع الأباء على العادة ، وذلك لأنه بالإمامة وبمعرفة الإمام الحق وأتباعه تعرف جميع أحكام وتعاليم الله سبحانه وتعالى الحقيقية كما بلغها نبيه الأكرم والتي يرضى التعبد بها ، ولذا بمعرفة الإمام الحق يتم التمييز بين الحق في التشريع الذي أمر الله به ويرتضي التعبد به ، وبين الباطل من البدع والمندس من الضلال الذي لا يرضى لله تعالى أن يتعبد به ، بالإضافة لكون منصب الإمامة والقيادة وأهميته يقتضي وجود أمام ووصي بعد النبي يرجع إليه المسلمون في جمع أمورهم ، وبالإضافة لكون منصب الولاية والرئاسة والقيادة في الجماعات أمر فطري وعقلي يستوجبه كل مجتمع . إنه قد جرت سنة الله تعالى في بعثه للأنبياء السابقين من وجود وصي خليفة لهم بعدهم يرجع إليه أممهم في معرفة تعاليمه بعدهم مع استمرار أمر النبوة والرسالة . فكيف بنبي هو خاتم الأنبياء وجاء بتعاليم هي خاتمة التعاليم الربانية وبها يريد أن يعبد وبإقامتها على حقيقتها يصل الإنسان لغايته وتمام سعادته في الدنيا والآخرة ، وأمة يريد الله بها أن تتبعها وتقتدي بها جميع الأمم ، ولا يعين لهم وصي نبي وإمام مختار على علم من عنده يجعله هو الذي يقوم بأعباء الولاية على المسلمين والقيادة لهم ويوجب عليهم اتباعه والسير وفق أمره ونهيه باعتباره استمرار للنبي يهديهم السراط المستقيم . بل كل الشواهد تدل على ضرورة وجود قائد ورئيس على المسلمين قد وصى به النبي وارتضاه خليفة عليهم وأمرهم بإتباعه بأمر الله تعالى عناية منه بدينه وتدبير منه للأمة التي أختارها لدعوته . بعد أن عرفنا أن منصب الإمامة لا يقل أهمية عن منصب النبوة ، وهو في الحقيقة استمرار لمنصب النبوة للحفاظ على التعاليم التي أنزلها الله تعالى على نبيه بقاءً واستمرارا كما أنزلها على نبيه حدوثاً . فعرف إذاً أن الأمام هو استمرار لوجود النبي ومن غير نزول شريعة جديدة ، بل وجد الإمام للحفاظ على الشريعة الإلهية واستمرار لدعوتها ، وأن اختياره من قبل الله تعالى . وقال تعالى :
|
اللهم صلي على محمد وال محمد الهي بحق محمد وال محمد ان يمتنا ويحينا على الولاية الف الف شكر ليك اخي الغالي للطرح الجدا قيم في ميزان اعمالك يا رب وامنيتي ان لا تنساني بلدعاء |
الى الحب احساس موكلمة
بارك الله فيك لمرورك الكريم ولتقيمك الجيد لموضوعي وانشاء الله يجعلنا الله من انصار الحجة والعارفين بحق ائمتنا الابرار وحشرنا واياك مع النبي واله امين رب العالمين |
الامام هوحجة الله في الأرض فهو بإختصار واسطة الفيض بين الخالق والخلق ومنزلته في النظام كالقلب في بدن الإنسان، فكما أن الإنسان بحاجة إلى القلب كذلك الأمة بحاجة إلى الإمام وكما أن القلب إذا ما توقف عن العمل، فانه ستتعطل كافة أعضاء البدن ويموت كذلك بخلو العالم من الامام او الحجة يفنى الكون وينعدم كل شيء لذلك يروى ..لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت.
السيد عبد الجبار طرحك للامامة جدا قيم فجزاك الله خير وبارك الله فيك ... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:24 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025