![]() |
إلى أم البنين رضي الله عنها: مصيبةُ الطفِّ في عينيكِ ترتسمُ
مصيبةُ الطفِّ في عينيكِ ترتسمُ ** وفي فؤادكِ نارُ الحُزْنِ تضطرمُ أمَّ البنيـنَ رعاكِ اللهُ صابـرةً ** لما أصابكِ وهو الحادثُ الضّخِـمُ أبناؤُكِ الغرُّ غيلوا بالطفـوف وما ** سألتِ هل قُتِلوا فيها وهل سَلِموا كواكباً في سماءِ الخلدِ قـد ألِقوا ** وفي ثرى الطفِّ بالأسيافِ قد خُذِموا كنتِ الوفاءَ وكانوا منكِ قد ورثوا ** أجلى معانيهِ فازدانتْ بكِ الشّيـمُ ومذ أتى بِشْرُ ينعاهم فما فَتِئت ** على شفاهِـكِ خوفـاً تعثـر الكَلِـمُ هلا أصيبَ حسيـنٌ فالبنـونَ فِـدىً ** لابن الرسـولِ فقد أودى بيَ الألـمُ ومذ علمتِ بقتلِ السّبـطِ فـاض دمٌ ** من مقلتيكِ على الخديـن ينسجمُ وصِحْتِ ويلاهُ فقدُ الســبطِ أثكلني ** فيا عماديَ ظهري اليـومَ منقصمُ بمن ألوذ إذا مـا الدهرُ أفجعني ** ومن سواكَ من الأهوالِ مُعتَصَـمُ؟ قد كنتَ للدينِ غوثاً والهدى عَلَمـاً ** فاليومَ لا غوثَ يُرجى وانطـوى العَلَمُ بُنَيْ حسينُ عليك القلـبُ مُزدَهِفٌ ** والعينُ ساهدةٌ والروحُ محتدمُ بُنَيْ حسينُ فليتَ الموت عاجلني ** من قبل فقدك إنّ الصبـرَ منعدم فليتني متُّ قبـل اليـومِ لا هطلت ** - وأنت ظامٍ - على بَوْغائها الدِّيَمُ عادل الكاظمي |
السلام عليك يا ام البنين جعلة اللة فى ميزان حسناتك |
السلام عليكم
احسنت موالي موفقين انشالله |
قلوب تكتوي بنارها
واعين تدمع دما فحق لها ذلك دوما وابدا فذلك الشهيد على الرمضاء مجدلا بارك الله بكم اخي الشاعر عادل الكاظمي قصيده اروع من رائعه سلمكم الباري من كل سوء .. |
شارَف الطفَّ حسينٌ ومن الحقّ كهذا أنْ غدا للدينِ رمزاً وإلى العدلِ مَلاذا وقف الجيشانِ هذا قطرةٌ في بحرِ هذا كلُّ ألفٍ ضدَّ فَرْدٍ فاسألِ الدَّهرَ لِماذا؟ |
ماشاء الله جعله ربي لك في موازين اعمالك ومحسووبه لك إن شاء الله سطورك كانت من روائع ماقرأت بُنَيْ حسينُ فليتَ الموت عاجلني ** من قبل فقدك إنّ الصبـرَ منعدم كلمات تدمع لها العين آجركم الله بهذا المصاب وعسى ربي يخليك ولايحرمنا منك واكيد في انتظار جديدك.. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:51 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025