![]() |
في ذكرى استشهاد الحسين (من كتب السنه)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من باب الحق والعدل والانصاف اود من جميع الاحبة المشاركة هنا لنبين للعالم أجمع موقفنا من قتل الامام الحسين عليه السلام . احب ان ابدأكم بنفسي : 1ـ قال ابراهيم النخعي في الاصابة (2/248) : ((لو كنت فيمن قاتل الحسين ثم دخلت الجنة لاستحيت ان انظر الى وجه رسول الله صلى الله عليه ـ وآله ـ وسلم )) 2ـ قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب جامع المسائل (3/91) ((ومن ذلك ان اليوم الذي هو يوم عاشوراء الذي اكرم الله فيه سبط نبيه وأحد سيدي شباب الجنة بالشهادة على أيدي من قتله من الفجرة الأشقياء ، وكان ذلك مصيبة عظيمة من أعظم المصائب الواقعة في الاسلام . وقد روى الامام احمد وغيره عن فاطمة بنت الحسين وقد كانت قد شهدت مصرع ابيها عن ابيها الحسين بن علي رضي الله عنهم عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : (( ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وان قدمت فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر يوم أصيب بها )) فقد علم الله ان مثل هذه المصيبة العظيمة سيتجدد ذكرها مع تقادم العهد فكان من محاسن الاسلام ان روى هذا الحديث صاحب المصيبة والمصاب به أولا ، ولاريب ان ذلك إنما فعله الله كرامة للحسين رضي الله عنه ورفعا لدرجته ومنزلته عند الله وتبليغا له منازل الشهداء والحقا له بأهل بيته الذين ابتلوا بأصناف البلاء )) 3ـ وقال شيخ الاسلام في صفحة (92) ((وشقي بقتله من أعن عليه او رضي به فالذي شرعه الله للمؤمنين عند الإصابة بالمصائب وإن عظمت ان يقولوا : إنا لله وإنا إليه راجعون )) . 4ـ وقال شيخ الاسلام في صفحة (95) ((ويستحب صوم التاسع والعاشر ولا يستحب الكحل والذين يصنعون من الكحل من اهل الدين لايقصدون به مناصبة أهل البيت وإن كانوا مخطئين في فعلهم ومن قصد منهم اهل البيت بذلك او غيره او فرح او استشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله الملائكة والناس اجمعين فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (( والذي نفسي بيده لايدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي )) 5ـ وقال شيخ الاسلام في صفحة (376) (( هذا مع ان عاشوراء لم يشرع فيه غير الصوم باتفاق علماء المسلمين فكل ما يُفعل فيه غير ذلك من الاختضاب والكحل والتزين والاغتسال والتوسع على العيال غير العادة فيه من حبوب او غيرها هو من البدع المحدثه في الدين ، لم يستحبها احد من العلماء ولا السلف بل كل ماروي فيها من الاحاديث المرفوعة فهي احاديث موضوعة )) . 6ـ وقال شيخ الاسلام في كتاب مقتل الحسين تحقيق السيد الجميلي صفحة (200) ((ووقع القتل حيث اكرم الله الحسين ومن اكرمه من اهل بيته بالشهادة رضي الله عنهم وارضاهم ، واهان بالبغي والظلم والعداون من اهانه بما انتهكه من حرمتهم واستحله من دمائهم { ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء} وكان ذلك نعمة الله على الحسين وكرامة له لينال منازل الشهداء )) . 7ـ وقال في صفحة (201_202) ((ولما كان الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة وكانا قد ولدا بعد الهجرة في عز الاسلام ولم ينلهما من الاذى والبلاء ما نال سلفهما الطيب فأكرمهما به من الابتلاء ليرفع درجاتهما وذلك من كرامتهما عليه لا من هوانهما عنده ، كما اكرم حمزة وعليا وجعفرا وعمر وعثمان وغيرهم بالشهادة )) . 8ـ وقال السيد الجميلي في تحقيقه لكتاب مقتل الحسين لشيخ الاسلام ابن تيمية صفحة ( 14) (( وصفوة القول ان الحسين قد افضى الى ربه شهيدا مجاهدا من اجل انتشال الامة من كبوتها وعثرتها ولكن الشهادة سعت إليه وهو يذب عن شرف امته وكرامتها من وجهة نظره وطالم اخلص النية فإن جزاءه عليها ينتظره في جنات النعيم رضي الله عنه وارضاه والحقنا بالصالحين في دار المقامة )) . ختام قولي اسال الله تعالى ان يجمعنا مع الامام الحسين تحت ظل عرشه وفي مستقر رحمته وفي داخل جنته آمين |
|
وهذا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لما بلغه أن الحسين بن علي رضي الله عنهما قد توجه للعراق أدركه بعد مسيرة ثلاث ليال وقال له: «انكم بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لا يليها أحد منكم أبداً، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم، فأبى أن يرجع الحسين رضي الله عنه، فاعتنقه ابن عمر رضي الله عنهما وبكي وقال: استودعك الله من قتيل»، البداية والنهاية «11/497». فتفرس ابن عمر رضي الله عنهما قتل الحسين رضي الله عنه.
ومعلوم لدى العامة والخاصة كراهية الصحابة وأهل السنة لقتل الحسين، ولا يخفى على أحد الأثر المشهور عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضاً أنه جاءه رجل من أهل العراق، وسأله عن دم البعوض، فقال له ابن عمر رضى الله عنهما: «عجبا لكم أهل العراق، تقتلون الحسين وتسألون عن دم البعوض»، رواه البخاري. وهذا الصحابي عبدالله بن عباس رضي الله عنهما وهو من آل البيت الكرام لا يشك أحد في حبه ونصرته للحسين رضي الله عنهما، قال للحسين: «إن أهل العراق قوم غدر فلا تغترن بهم، فلما رأه مصرا، قال له: فإن كنت ولابد سائرا فلا تسر بنسائك وصبيتك، فوالله إني لخائف أن تُقتل كما قتل عثمان رضي الله عنه ونساؤه وولده ينظرون إليه». البداية والنهاية «11/496» ووقع الأمر كما تفرسه ابن عباس رضي الله عنهما. |
|
الجزاء من جنس العمل : لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان). |
والله حنا نحب الحسين والحسن رضي الله عنههم بس الشيعة مهم مقتنعين
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف جميل جدا تفضل قول ماهو حكم قاتل الامام الحسين سلام الله عليه ومن امره ام ان سيدكم يزيد قتل سيدكم الحسين ؟!! والسلام عليكم |
مع انني لم افتح الموضوع للنقاش او لتبرير او للدفاع عن اهل السنه ..
واذا كان ابن تيميه يقول من استشفى او فرح بمقتل الحسين عليه لعنة الله والملائكه والناس اجمعين فمابالك بمن قتله وقتل معه ابنائه لاشك انه كما قال الله تعالى خالد في نار جهنم .. |
اقتباس:
فالمحبة غير الإتباع لأن المحبة ليست بالقول ولا يجتمع حب ولي الله وحب عدو الله في قلب مؤمن وكما تقدم الأخ النجف سيدنا قتل سيدنا |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا سمو الأخلاق:
طيب, موضوع جميل ولكن كيف يقول أهل السنة والجماعة بأننا نحب الحسين عليه السلام ويقولون عن يزيد رضي الله عنه؟ يا أبو معاز: كيف أن أهل السنة والجماعة يحبون الحسين عليه السلام ويقولون عن يزيد رضي الله عنه؟ هنا التناقض |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:08 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025