مخالفة الشيعة للامام الحسين
 

أولاً : هذه الوصية خصها الإمام الحسين للسيدة زينب ، وفق ظرف زماني ومكاني خاص ، فالزمان في ليلة العاشر من محرم ، والمكان كربلاء ، وسط حشود أحاطو به ومنعوه من الماء ، فالإمام الحسين عليه السلام يعلم باستشهاده لا محالة فأمر العقيلة بالصبر على البلاء حتى لا يتشمت بهم الأعداء إذا شقت النساء الجيوب وخمشت الخدود أمامهن ، والعقيلة زينب هي كبيرة النساء في واقعة الطف والناطقة بإسم الحسين إن انهارت أمام الأعداء انهار بقية النساء ، لذا طلب منها الحسين الصبر والتجلد .


ثانياً : نلاحظ بهذه الوثيقة هذه العبارة ( إذا أنا هلكت ) أي محددة بوقت المقتل ، والعقيلة زينب سلام الله عليها لم تبدي الجزاع والإنهيار ذلك الوقت .

انتم من قال لكم افعلوا هذ ا وكيف لا تقتدوا بالسيدة زينب والامام الحسين والامر الاخر كيف عرفت ان هذا هو مقصد الامام الحسين
لو كان هذا مقصده لقال لها ذالك وقال لا تشمتي بي الاعداء وانما وعظها وذكرها فقط

أنت مفلس وقد الجموك الأخوان فلجأت للمراوغة

لم تردو على اشكالي
الا يعرف الامام الحسين ان يعبر ويقول لها لا تشمتي بي الاعداء
ولاحظ ان موعظته كانت طويله ولم يقل ماقلتم
انا لا اراوغ ان اريد الا الاصلا ح ما ستطعت

لامانع عندي او اي سني ان يحزن لقتل الامام الحسين ويبكي
لكن المشكلة اللطم والشق واسالت الدماء والاعتراض على قضاء الله وقدره

لا اعتراض على حكم الله وقد اجبناك في موضوعونا