![]() |
كوثرية عادل الكاظمي: مَن والى في الدّنيا حيدرْ
مَن والى في الدّنيا حيدرْ = فغداً يُسقى ماءَ الكوثرْ عَذْبٌ بولايةِ حيدرةٍ = أحلى من عَسَـلٍ أو سُكّـرْ كبَيـاضِ قلوبِ مَواليهِ = وصَفاءِ ولائِهِمُ الأطهـر ما بين الشّامِ إلى صَنْعـا = ءَ الحوضُ وَقُلْ وُسْعاً أكثر فيـهِ الأقـداحُ فضائلُهُ = و فَواضِلُهُ فهـي الجّوْهَـر فيـهِ الأقــداحُ مناقـبُـهُ = لا يُسقى فيهـا مَـنْ أنكـر كنجـومِ الأفـقِ وعِدَّتُهـا = لا تُحصى أبداً أو تُحصَـر فهـو السّاقي ولشيعتِـهِ = خيرُ شفيعٍ يـومَ المحشر ولـواءُ الحَمْـدِ بحوزتِـهِ = فوق الأشهاد غـداً يُنشـر وبجنبِ الكوثـرِ مَنصـوبٌ = رغْـمَ القاليـنَ لـه مِنبـر وصِـراطُ الحـقّ لإمرتـه = طَوْعاً ينقـادُ لِمـا يؤمَـر رَهْنُ يَدَيْـهِ بـإذن الله = عُقبى من يربحُ أو يخسـر وقَسيـمُ الجنّـةِ والـنّـارِ = يَحْكُمُ فيها الحُكْـمَ الأكبـر يا نارُ خُذي هـذا ودَعـي = ذاك لينجـوَ مِمّـا يَحـذر لا عاصِمَ من أمْـرِ علـيٍّ = يومئـذِ لِرُعـاةٍ المُنـكـر أعـداءُ الحـقِّ ومنهـجِـهِ = ودُعاةُ الغدرِ ومـا أكثـر! غدروا المختـارَ ببيعِتِـهِ = في خمٍّ فـي ذاك المعشر يـومَ دعاهُـمْ خَيْـرُ نبـيٍّ = والأرضُ لهيبـاً كالمِجْمَـر والناسُ وقوفـاً يَصهرُهُـمْ = لَفْحُ الرّمضاءِ بذاك الحَـر يتلـو قـولَ الله عليـهـمْ = (بلّغْ ما أُنْزِلَ...) في حيدر وأَطـالَ الهـادي خُطبتَـهُ = أنذَرَ فيهـا القـومَ وبَشّـر نـادى بلسـانِ عـربيٍّ = يُفصِح كـ(الصبحِ إذا أسفر) مَنْ كنتُ لـهُ مَوْلـىً فلَـهُ = بعدي هـارونُ أبـو شُبَّـر فهو وَصـيّ وهـو وَلـيِّ = شـاءَ اللُـه لِـذاكَ وقـدّر وخليفتُكُمْ هو مِـنْ بَعدي = فكمالُ الديـنِ به يؤْثَـر يا قومُ: خذوها عن ربّي = وبِذلك (أعذرَ من أنذر) هـذا أمــرُ اللهِ وإنّــي = عبدُ لا يَعصي مـا يُؤمَـر ولقـد هنّـاهُ أبـو حَفْـصٍ = بِتَهانٍ تُخفـي مـا أضْمَر إذ قال: بَخٍ صِرْتَ المَوْلـى = لِجميعِ النّاسِ وَ لي فَافْخَر أعطاهُ البيعةَ عـن طَـوْعٍ = ما أبْطـأ عنهـا أو قَصّـر والشاعـرُ حسّـانُ تَغَنّـى = بالشّعرِ فذا فضـلٌ يُشْكَـر أنَّ عليّـاً صـار أمـيـراً = مَنْ هَـدَّ الطغيـانَ ودَمّـر فارسُ بَدْرٍ مَـنْ صارمُـهُ = بِرِقابِ الشّرْكِ قد استأثـر مَنْ نصرَ الإسـلامَ ببـدرٍ = وبأحْـدٍ وحُنَيْـنَ وخَيْبَـر فأجـابَ الهـادي خالِقََـهُ = وبِداعي الحقِّ قد استبشر فمضى المُختـارُ لِبارئِـهِ = والجِسْمُ مُسَجىً لـم يُقْبَـر وإذا بالقـومِ لهـمْ شُغْـلٌ = من تَشييعِ الهـادي أجْـدَر ذهبـوا سِـراً لِسَقيفَتِـهِـمْ = ذا ذَنْـبٌ أبـداً لا يُغْـفَـر غالـوا المختـارَ وَصيّتَـهُ = مَنْ منهمْ في الخَلْقِ أغـدر؟ مَنْ نَكَث البَيْعَةَ فـي خُـمٍّ؟ = عن ذاك الخَطْبِ سَلوا حَبْتَر فَلَـهُ إن جاء وصاحبهُ = مَوْقِفُ هَوْلٍ يومَ المَحْشَـر عادل الكاظمي |
بسم الله الرحمان الرحيم بارك الله فيكم الدي إرتويتنا بكلماتك العذبة الحيدرية ظمأ لوعتنا إلى ظهور الحجة ( عجل الله فرجه الشريف ) وجعل الله في ميزان حسناتكم ونتمنى أن يجعلنا الله سبحانه وتعالى من أتباع ولاية إمامنا علي عليه السلام تقبلوا مروري المتواضع http://www.arb-msn.com/up/uploads/71238cc6b7.jpg |
الأخت الفاضلة زينب المحترمة الحمد لله ما زال هناك متذوّقون للشعر الأصيل أمثالك شكراً على تعليقتك الغراء ودمتِ على خط الولاء لأهل الكساء عليهم السلام |
شكر جزيلا يا اختي
|
اقتباس:
الأخت زينب الفاضلة وهذا أخي قصي كميل يشكركِ أيضاً على المشاركة الكريمة ودمتما |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:32 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025