|
النظارة العجيبة
النظارة العجيبة لَبَسْتُها نظّارةً رأيتُ فيها العَجَبَا رأيتُ فيها عالماً مزدحماً مُضطربا نظًّارةً طُبِّيَّةً إيّاكَ أنْ تلبسها فإنَّ في هجرانها تعمى وتقضي عَطَبَا وحينما لَبَسْتُها رأيتُ رأسي واسعاً شعرتُ أنّ سقفهُ إلى السماء اقتربا وأنَّ ذقني قاربتْ حدودهُ عند الثرى وعُرْضُهُ من بُعْدِهِ شرقٌ أضاع المغربا عيناي من بُعدِهما حسُّهما مختلفٌ ترفُّ ذي من هبّةٍ وتلك ألقتْ لَهَبا إذا رأيتُ أسفلاً رأيتُ شيئاً أسْوَدا حشائشاً محروقةً تعمُّ أصقاع الربى رفعتُ رجلي حاذِراً وقلتُ ما هذا البلا وبعد تحقيقٍ جرى رأيتُ أنّ الشَنَبَا هو الذي أفزعني قد كَبّرَتْ نضّارتي جوانباً من شنبي وصار ثوراً مُرعِبا نظرتُ يوماً نملةً لكنّها عملاقةٌ قالتْ بصوتٍ مُزعجٍ إيّاك أنْ تقتربا وافْسَحْ طريقاً واسعاً لأرجلي وجثتي أخافُ أنّ أرجليْ تدوس جسماً جَحْدَبا ومَرّةٍ تفاحةٌ رفعتُها في قوّةٍ حسبتُها من كبرها بطيخةً أو حبحبا إذا نظرتُ فأرةً تقولُ عيني أرنبا وإنْ بصرتُ أرنباً ما كان إلاّ ثعلبا حبّاتُ رمانٍ بدتْ على يديْ كأنّها حبّاتُ فجلٍ غضبتْ ونَتَّفَتْ شعر الصبا حين أنادي زينباً رأيت جنبي جعفرا وحين أدعو جعفراً رأيتُ جنبي زينبا وبعد فحصٍ واسعٍ وبذلِ أقصى فكرةٍ قد وجدوا نظّارتي فيها بلاءً رُكِّبا نظّارتي قد قُعِّرَتْ لكنّها من خارجٍ وكان مَنْ أبدَعَها مثلي يعيش المقلبا الإبراهيمي السعودية سيهات هل جربتم تلك النظارة |
يااخي الابراهيمي
دوما تتحفنا بالجميل سلمت اناملكم وبارك الله بكم دوما موفق ان شاء الله ودعنا نرى لكم الاروع والاروع ,, تقبل مروري |
بوركت اخى ابراهيمي
على الكلمات سلمت يداكً |
بسم الله الرحمان الرحيم بسم الله الرحمان الرحيم قصيدة ساخرة حكت الموضوع بشكل طريف تمنياتي لكم بالموفقية في طرح جديد http://www.alialasghar.net/vb/image....ine=1205588317 http://www.alialasghar.net/vb/image....ine=1164817210 |
عاشقة النجف سيدتي الكريمة كانت عباراتك راقية سامقة خرجت من بوح مشاعرك قبل تسطير يراعك تفتحت أزاهير الصباح بلمسات حروفك ونثر عباراتك |
قصيدة مختلفة عن سابقاتها ، إلا أنك أجدت فنها كما أجدت فن ما قبلها ... سلمت يداك و بالتفويق .. حـُـلم |
أنا لآ اراك حزينا صديقي العزيز بقدر ما أراك متهكما ساخرا من كلا الحالين والحقيقة أضم عدم درايتي الى عدم درايتك , طالما هو مركب كبير فللجميع مكان فيه لكن الى أين ؟ لربما الجواب لا أدري . كلمات متعانقة واحدة تأخذ بتلابيب الاخرى مرة تغرقنا ومرة تزرعنا في احدى السماوات تتخيل شيئا آخر وحسنك هذا المبهر جدا مجرد نظارات مجرد أمل، كان يسير في الشوارع المزدحمة ظل طريقه وضاع لا اضاع الله لك املا...وحقق لك كل ابواب الرجاء... زينت صباحنا ببوحك الجميل... |
ربيبة الزهراء شكرا لشذى الجوري الذي فاح على عباراتي الهلكى |
جذبني العنوانـ, واعجبنيـ الموضوعـ , وراقتـ لي الهمساتـ بين حروفـ , تعبير موفقـ أخي , شكرا لك ,, |
يسلموووووووووو
|
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:08 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025