![]() |
بكل بساطة يا سِنة :- أنتم تخالفون كلام الله بالقران الكريم !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن السِنة ( وأتعمد أن أجعل كلمة السُنة بالكسر لكي تعني الغفلة المذكورة في القران الكريم) قد سقطوا في التوحيد الذي يُعتبر أصل من أصولهم . حيثُ يدعون بأنهم موحدون لله ويدعون أيضاً أن الشيعة مشركون بندائهم ياعلي !! حيث يقولون نحن لا نُشرك ونقول يألله مباشرةً !! :confused: أليس خلافاً واضحاً وعناداً لله ربِ العالمين ألذي يقول بسم الله الرحمن الرحيم وابتغوا لي الوسيلة صدق الله العلي العظيم :) |
اقتباس:
وابتغوا إليه الوسيلة |
يا شاطر ليست غفلة وإنما غفوة أي اليسير من النوم ؟ |
قبل ان تجيب دعنا نناقش امرين بشكل مقتضب الاول معنى التوسل والثاني منهم المؤمنين الذين خاطبهم الله سبحانه معنى التوسل جاء في لسان العرب ( وسل ) الوسيلة المنزلة عند الملك والوسيلة الدرجة والوسيلة القربة ووسل فلان إلى الله وسيلة إذا عمل عملا تقرب به إليه والواسل الراغب إلى الله قال لبيد أرى الناس لا يدرون ما قدر أمرهم بلى كل ذي رأي إلى الله واسل وتوسل إليه بوسيلة إذ تقرب إليه بعمل وتوسل إليه بكذا تقرب إليه بحرمة آصرة تعطفه عليه والوسيلة الوصلة والقربى وجمعها الوسائل قال الله تعالى أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب الجوهري الوسيلة ما يتقرب به إلى الغير والجمع الوسل والوسائل والتوسيل والتوسل واحد اذا ويناء على تعريف الوسيلة في لغة العرب يكون معنى الاية يا ايها الذين امنوا تقربوا الى الله ويكون التقرب الى الله بالاعمال الصالحة قال الله تعالى ((وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى الا من امن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات امنون )) ثم منهم الذين امنوا في الاية ؟؟ هل يشمل لفظ المؤمن الامام ام لا يشمله بالطبع يشمله ولابد ان يكون اول المؤمنين وعلى راسهم ولذلك فالامر هنا يشمله واذا كان يشمله وهو مامور بابتغاء الوسيلة فكيف يكون المحتاج الى الوسيلة وسيلة ؟؟؟ اذا العمل الصالح هووسيلتنا الى اله سبحانه لا ذوات الصالحين المامورون بالتوسل هم ايضا اي التقرب الى الله بالاعمال الصالحة ------------------------------------------------ الاية الثانية قال الله تعالى ((اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيله ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا )) هذه الاية سياقها مع الاية التي قبلها كالتالي ((قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا (56)اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيله ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا (57) )) ومن السياق يتضح ان هناك اولياء كان يتخذهم المشركون الهة يدعونهم من دون الله الا ان هؤلا ءالذين يدعونهم لا يملكون لهم شيئا كما انهم هم ايضا يبتغون اليه الوسيلة اي التقرب اليه بالاعمال الصالحة وقوله ايهم اقرب دليل على ان التوسل هنا هو بالاعمال الصالحة لا بذوات الاولياء الصالحين ثم ان هذه الايات ايات مدح ولا شك انها ايضا تشمل الائمة والصالحين الذين يدعونهم الشيعة وغيرهم من القبورية واذا كان هؤلاء الفقراء الى الله هم ايضا ممن يطلب التقرب الى الله فكيف يتقرب به ؟؟؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراً يا عبد محمد مشكوووووور على التصحيح |
ومن هذا الذي قال ان الوسيلة هي الاعمال الصالحة هل هو ابن تيمية الذي يعبد وأتباعه شاباً أمرد على حمار ينزل كل جمعة على حماره !!!!!!
(مالكم ساء ما تحكمون ) |
ليكن في علمك يا زميل ان التجسيم اصله الشيعة هم انتم
هل لك ان تعلق على كلامي اعلاه ام ستكتفي بالتجسيم الله المستعان |
اخينا في الدين الحوزروي
نحن نعتقد بأن الله عز وجل هو القاضي للحوائج، وأن آل محمد (ص) لا يحلون مشكلا ولا يقضون حاجة لأحد إلا بإذن الله وإرادته سبحانه، وهم (عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) سورة الأنبياء، الآية 36 و 37. وحتى تتيقن تتاكد بان النبي وآل النبي صلوات الله وسلامه عليهم هم المعنيون روي ذلك كبار علمائكم منهم: الحافظ أبو نعيم، في: " نزول القرآن في علي " والحافظ أبو بكر الشيرازي في " ما نزل من القرآن في علي " والامام الثعلبي في تفسيره للآية الكريمة، وغير أولئك رووا عن النبي (ص): أن المراد من الوسيلة في الآية الشريفة: عترة الرسول وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين. ونقل ابن أبي الحديد المعتزلي ـ وهو من أشهر وأكبر علمائكم ـ في " شرح نهج البلاغة " تحت عنوان: ذكر ما ورد من السير والأخبار في أمر فدك، الفصل الأول، ذكر خطبة فاطمة (ع). قالت: واحمدوا الله الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السماوات والأرض إليه الوسيلة، ونحن وسيلته في خلقه... شرح نهج البلاغة: 16 / 211، طبع دار إحياء التراث العربي ـ بيروت. ومن جملة الأحاديث المعتبرة، التي نستدل بها على التمسك والتوسل بآل محمد (ص) ومتابعتهم: حديث الثقلين، قال النبي (ص): إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيت، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا، وهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض راجع مسلم بن الحجاج في صحيحه و 1ـ صحيح مسلم: 7/122. 2ـ الترمذي: 2/307. 3ـ النسائي / خصائص: 30. 4ـ أحمد بن حنبل في مسنده: 3/14 و 17 وج4/26 و 59 وج5/182 و 189، رووا بطرقهم وبإسنادهم عن النبي (ص) أنه قال: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، من تمسك بهما فقد نجا، وممن تخلف عنهما فقد هلك. وفي بعضها: ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا. واذا كنت تقراء فارجع الى كتبتك وكفاك جدالا والله المستعان |
اختي الكريمة سمو العاطفة ان تريدين الحوار في هذا الموضوع فلك ان تفتحي موضوع لنتناقش انا وانتي فيه او اي احد لكن الجوار بيننا عن التجسيم هداني الله واياكي للحق فما قولك |
ولنكن في الصورة اختي الكريمة ابن ابي الحديد ليس من اهل السنه بل كان شيعيا غاليا وصار معتزليا
وموضوعنا ليس عن الثقلين هداكي الله الحوار عن التجسيم فما زلت في انتظار صاحب الموضوع هل من يحاور بعقل |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:06 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025