![]() |
أيهما أشد غدرا البحر أم الانسان
أيهما أشد غدراً,,,,,,,,,,, ,,,,,,, ,,, كثيـــــر من النـــــاس يظنـــــون بأن البـــحر غــدار ولا يـــــوجد من هـــــو أشـــــد غـــــدرا من البحــــــر ولكنني أخالفكم في الرأي فالإنســـــان بحــــد ذاتــــــه أكثر خطــــــرا وفتــــــكاً على نفســـــه من البحــــــر .فالبحر مهما أخفى من أسرار وأخبار فلابــــد في يـــــوم تخــــــرج أســــراره علــــى سطـــحه أو علــــى شواطـــــئه اما الإنـــسان فهــــو بحـــــر عمـــــيق جـــــدآ بلا شــــواطئ ولا أمــــواج يشبــــه تماما مثـــلث بـــــرمودا المــــوصوف بالخطـــــر فالبحر إذا غــــدر بنـــا فـــإن غــــدره يكـــون مفاجــــئا ويــــأخذ ما يــــريد دون رجعــــه ودون تعـــــذيب دائــــم .فنـــــحن نعـــــلم أن البحــــر قـــد أخــــذ الكثيـــر مــــن أجــــدادنا ودفنــــهم فـــي أعمــــاقه إذاً فغـــــدره يـــؤدي إلـــي المــــوت المباشــــر دون أن يمنــــح لضــــحيته الفــــرصة لتـــقبل الآلام بيــــنما الإنســـان إذا غـــدر فــإنه يحـــدث جـــرحا عمـــيقا جــــدا جــــدا بضحــــيته يــظل ينـــــزف حتـــى يفــــارق الحيــــــاة أي أنـــه يـــــرى الجمـــيع أنــــواع الألــــم وهنـــاك مــــن يمـــوت مـــن شـــــدة العــــذاب وهنــــاك مــــن يرفــض مـــوته حتـــى يذيــــقه المــــزيد مـــن الأســى والألــــم بــل أنــه ربمـــا يطلـــــب المـــوت على أن يســــتمر فــــي تجــــرعه لـــهذا الألــــم وكــــأن المـــــوت أصبـــــح رحــــمة له بعــــكس ما يظنـــه الكثــــيرون ولأن هــــل تــــوافقوني الــــرأي بأنه الأنسان ..! |
مشكورهـ عالطرح الرووعهـ ,,,
يعطيكـ ربي العافيهـ,,, تحيـــــــاتي |
ســــــــــــــلمت يداكِ على الطرح الرائع وفقكِ الباري |
أوافقك الرأي بأن الإنسان أشد غدرا
يعطيك العافية عالموضوع الرائع |
وانا اقول ايضا بان غدر الانسان اقوى
وفقك الله |
مشكورين على التعليق وإن شاء الله أتحفكم بمواضيع أخرى
|
غدر الانسان اقوي بكثير من غدر البحر.. البحر وان غدر بنا فهو يعطينا كنوزه وخيراته...اما الانسان ان غدر..لا نسلم منه ابدا..مادام حيا..او ما دام افكاره حيه في نفوس المرضى على شاكلته.
|
مشكوره ع هالموضوع
الله يعطيك العافية |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:32 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025