![]() |
الا ما م الحسن علية السلا م و الر جل الحا قد
بسمه تعالى بمناسبة مولد الامام الحسن عليه السلام حبيت أضع موضوعي المتواضع والذي يتحدث عن حسن الخلق وبالتحديد حلمه عليه السلام الحلم : هو ضبط النفس عند الغضب ,وهو من أشرف السجايا ,وأعز الخصال ,وسمو النفس ,وكرم الأخلاق,وسبباً للمودة والإعزاز . وقد مدح الله الحلماء , وأثنى عليهم في محكم كتابه الكريم قال تعالى : { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً }. وقد يحسب السفهاء أن الحلم من دلائل الضعف,ودواعي الهوان,ولكن العقلاء يرونه من سمات النبل, وسمو الخلق , ودواعي العزة والكرامة . وكان الحسن بن علي عليه السلام على سر أبيه وجده صلوات الله عليهم أجمعين : فمن حلمه أن شامياً رآه راكباً , فجعل يلعنه , والحسن لا يرد , فلما فرغ أقبل الحسن عليه السلام فسلم عليه , وضحك, فقال : أيها الشيخ أظنك غريبا , ولعلك شبهت فلو استعتبتنا أعتبناك , ولو سألتنا أعطيناك , ولو استرشدتنا أرشدناك , ولو استحملتنا أحملناك , وإن كنت جائعاً أشبعناك , وإن كنت عرياناً كسوناك , وإن كنت محتاجاً أغنيناك , وإن كنت طريداً آويناك , وإن كان لك حاجة قضيناها لك , فلو حركت رحلك إلينا , وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك , كان أعود عليك , لأن لنا موضعاً رحباً , وجاهاً عريضاً , ومالاً كثيراً . فلما سمع الرجل كلامه بكى , ثم قال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه , الله أعلم حيث يجعل رسالته , وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إلي , والآن أنت أحب خلق الله إلي , وحول رحله إليه , وكان ضيفه إلى أن ارتحل وصار معتقداً لمحبتهم . وهكذا فكلما عظم الإنسان قدراً , كرمت أخلاقه , وسمت نفسه عن مجاراة السفهاء في جهالتهم وطيشهم , معتصماً بالحلم وكرم الأخلاق , وحسن العفو ما يجعله مثار الإكبار والثناء وأخيراً أتمنى أن ينال موضوعي المتواضع إعجابكم تحياتي للجميع. |
يسلمووووووووو
|
جميعنا نقول : أشهد أنك خليفة الله في أرضه , الله أعلم حيث يجعل رسالته احسنت اخي الكريم |
الله يعطيك الف عافيه
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:20 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025