من هو ...
 

والله مااعرف ....

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

تقبل الله اعمالكم اخوتي المؤمنين

ان تنازل معاوية الثاني رحمة الله تعالى عن الخلافة لم يتطرق له احد ولم يذكروا الاسباب ياترى لماذا ؟

بارك الله بيك اخي الكريم حيدر الوكيل وتقبل الله منك صيامك وقيامك بهذا الشهر الفضيل

اللهم صل على محمد وال محمد

معاوية بن يزيد بن معاوية الذى رأى أن الساية شئ والدين شيئ آخر فخلع نفسه عن الخلافة وخطب فى الناس قائلاً : " أيها الناس .. ما أنا بالراغب فى الأئتمار عليكم لعظيم ما أكرهة منكم !! وأنى لأعلم أنكم تكرهوننا أيضاً !! لأننا بلينا بكم وبليتم بنا !! وفد كان ابى يزيد بسوء فعله وإسرافة على نفسه غير خليق بالخلافة على أمة محمد فركب خطاة وأستحسن هواة , وأقدم على ما أقدم لجراءته على الله وبغيه على من أستحل حرمته .. " ولم يكد تمر أربعين يوما على هذا الخليفة بعد قوله الحق وتنازله على الخلافة حتى مات وهو يبلغ من السن ما بين 21 - 23 سنة .. فهل مات طبيعياً أم مسموماً , ولم ينجى معلمة وأسمه عمر المقصوص , فقد اتهمه بأنه هو الذى علمه وهو الذى دفعه لأن يقول ما قال , ولكن المعلم أنكر هذه التهمة , ولم يصدقة بنو أمية فدفنوه حيـــــا ً

والحقيقه أن أمه قد قتلته ، بعد تركه الخلافه

في خطبة معاوية بن يزيد بن معاوية في ذمّ أبيه وجدّه


[الصواعق المحرقة لابن حجر ص134]
قال: ومات ـ يعني يزيد بن معاوية ـ سنة أربع وستّين لكن عن ولد شاب صالح عهد إليه فاستمرّ مريضاً إلى أن مات ولم يخرج إلى الناس ولا صلّى بهم ولا أدخل نفسه في شيء من الاُمور، وكانت مدّة خلافته أربعين يوماً وقيل: شهرين، وقيل: ثلاثة أشهر، ومات عن إحدى وعشرين سنة، وقيل: عشرين، قال: ومن صلاحه الظاهر أنّه لمّا ولي صعد المنبر فقال: إنّ هذه الخلافة حبل الله وأنّ جدّي معاوية نازع الأمر أهله ومَن هو أحقّ به منه عليّ بن أبي طالب وركب بكم ما تعلمون حتّى أتته منيّته فصار في قبره رهيناً بذنوبه ثمّ قلّد أبي الأمر وكان غير أهلٌ له ونازع ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه، ثمّ بكى وقال: من أعظم الاُمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبؤس منقلبه، وقد قتل عترة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأباح الخمر وخرّب الكعبة ولم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلّد مرارتها فشأنكم أمركم، والله لئن كانت الدُّنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً، ولئن كانت شرّاً فكفى ذرّية أبي سفيان ما أصابوا منها، ثمّ تغيّب في منزله حتّى مات بعد أربعين يوماً كما مرّ فرحمه الله أنصف من أبيه وعرف الأمر لأهله ..

بارك الله بك مولاي الفضل
وكذالك الأخ بغدادي
لكن السنه ما رح يجاوبون
يمكن حتى ما يعرفون معاوية الثاني..

ابن حجر ناصبي أم هورجل مؤمن؟باختصار