نحن في عصر الجاهلية و التاريخ يعيد نفسه
 

لقد لختلط علينا في هدا الزمان الحلال بالحرام وتعددت المداهب واختلطت الاحاديث فهناك احاديث موضوعة نضنها صحيحة و هناك احاديث نضنها ضعيفة وهي صحيحة و لدلك مهما حاولنا الوصول الى الحقيقة فدلك يكون نسبيا فقط والوحيد الدي ياتي بالحق المطلق و يزيل الشبهات هو الامام المهدي فالاولى عدم اتباع اي طائفة كما كان اجداد الرسول الدين كانوا موحدين لدين الله لا يتبعون طاءفة معينة منتظرين لبعثة الرسول كما ننتظر نحن اليم خروج الامام المهدي.

بسم الله الرحمن الرحيم

الهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي في الله وهل نبقى تائهين في هذه الفترة لحين ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه فانت تقول بان هو الحق اذا هو من سلالة طيبة وايضا ابائه على حق فلمااذا لا نتبعهم

وذلك هو الفوز العظيم

لقد كان اجداد الرسول على الفطرة السليمة ويمكن للانسان ان يميز بين الشر و الخير لان الاسلام هو دين الفطرة كما قال الرسول استفتي قلبك و لو افتوك الناس.

قال وابصة: أتيت رسول‏اللّه‏ صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم وأنا لا أريد أن أدع شيئاً من البرّ والاثم إلاّ سألته عنه. فقال لي : يا وابصة أخبرك عمّا جئت تسأل عنه أم تسأل؟ قلت : يا رسول اللّه‏ أخبرني. قال صلي‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم : جئت تسأل عن البرّ والاثم. ثم جمع أصابعه الثلاث فجعل ينكت بها في صدري ويقول : يا وابصة استفت قلبك ، استفت نفسك، البرّما اطمأن اليه القلب و اطمأنّت اليه النفس والاثم ماحاك فيالقلب وتردّد في الصدر... (درّالمنثور، ج1، ص255)

عزيزي هذا الحديث والحمدلله نحن مطمأنين لفتاوى علمائنا الاجلاء حفظهم الله لانها مقنعة

لقد اختلط علينا كل شيء حتى العلماء يخطؤون و يصيبون . وكل فتوى او قول فهو مردود مادام لا يصدر عن شخص معصوم.و الامام المهدي هو الفصل.

الإمام المهدي عج هو الفصل وهذا لا اختلاف عليه

فالإجتهاد قائم والتقليد والمرجع موجود إلى أن يظهر سلام الله عليه

وعفوا العنوان لايتناسب مع المطروح أبدا عصر الجاهلية وذاك التاريخ كفر وجحود وشرك
اما الآن فنحن على الإسلام ولو كنا نقيس على أن الخير والشر نعرفه ولايحتاج إلى مفتي

فقل لي هل العلم والتعلم خير أم شر
الإجتهاد والمرجعية والتقليد هل هي خير أم شر

فأصول الدين ثابتة وفروعها لها أحكام فقهية تختلف من مرجع إلى آخر فقط
وإذا كان الشخص يستفتي نفسه لماذا قالها الرسول للشخص والرسول صلى الله عليه وآله
أمامه وهو معصوم ولاينطق عن الهوى الخير والشر تلك الفطرة التي فطر الإنسان عليها وبعد ذلك
يسعى الإنسان للتكامل والرقي وليس الجلوس

إضافة إلى إننا لو كنا نريد نستفتي أنفسنا فهذه الكتب موجودة والأحاديث المروية عن أهل البيت ع
فالنتعلم ونصبح علماء ومجتهدين وبعدها مراجع ونستفتي أنفسنا وإن أفتونا الناس لا كما ولدنا نستفتي أنفسنا وفي الدين هذه مصيبة