![]() |
فتاة يخرج من فمها الجواهر والأزهار
قصة عجبتني و حبيت أنقلها كان هناك أختان ، إحداهما كبيرة ، تشبه أمها في قبح المنظر ، وسوء الأخلاق ، والثانية صغيرة ، جميلة ، وديعة ، حسنة المعاملة والسلوك . وكانت الأم وابنتها الكبيرة مكروهتين من الناس ، لا يحب أحد مجالستهما ، لذلك كانت الأم تفضل ابنتها الكبيرة ، وتظلم الصغيرة ، وتجبرها على تنظيف المنزل ، وحمل الجرة الكبيرة لتملأها بالماء من نبع بعيدٍ ... وفي صباح أحد الأيام ، كانت البنت الصغيرة عند النبع ، وإذا بأمرأة عجوز تقترب منها ، وتسالها أن تساعدها على شرب جرعةٍ من الماءِ . فسارعت البنت الصغيرة إلى ملء وعاء بالماء ، وقالت للمرأة العجوز : اشربي يا خالتي . فشربت المرأة حتى ارتوت ثم قالت للفتاة : يالك من فتاة مهذبة نبيلةٍ . وعندما همت البنت الصغيرة بالذهاب ، بعدما ملأت جرتها ، استوقفتها المرأة العجوز ، وقالت لها : اعلمي يا بنيتي أنني عجوز سا حرة ، وسترين أنك كلما فتحتِ فمك للكلام خرجت منه زهرة أو جوهرة . ثم مسحت فم الفتاة بيديها ، وغابت عن الأنظار . ولما رجعت الفتاة إلى البيت ، هجمت عليها أمها توبخها على تأخرها . ولما كادت الفتاة تعتذر إلى أمها حتى تألقت في فمها وردة ملونة ولؤلؤة مضيئة . فصاحت الأم من الدهشة : ياللعجب ! ما هذا يا بنيتي ! وكانت هذه هي المرة الأولى التي تخاطبها الأم القاسية بقولها : (يا بنيتي ) . فقصت الفتاة على أمها ما جرى لها مع العجوز ، وكلما تكلمت خرجت من فمها الجواهر والأزهار . نادت الأم ابنتها الكبيرة قائلة : أسرعي يا حبيبتي إلى النبع ، فإذا طلبت منك امرأة عجوز أن تسقيها فلا تترددي أن تكوني معها كريمة سخيةً ، لعلكِ تحصلين منها على ما حصلت أختك الصغيرة . تذمرت الفتاة الكبيرة من هذا الطلب الذي لم تتعود عليه ، ولكنها أمام إلحاح أمها حملت وِعاءً من الفضة جميلا" ، ومضت إلى النبع مكرهةً غاضبةً . وعند النبع أقبلت عليها العجوز الساحرة ، وطلبت منها أن تسقيها من الماء ، ولكنَّ الفتاة ذات الطِّباع الشَّرسِة دفعتها بيدها ، ولم تسقيها الماء . فقالت لها الساحرة : سأعاقبك على هذا التكبُّر بسحرٍ يجعلُكِ كلما فتحتي فمك خرج منهُ ثعبان مخيف . ولما رجعت إلى البيت فرحت أمها بقدومها ، وسألتها عما حدث لها . فما كادت الفتاة المتكبرة تشرع بالكلام حتى برز من فمها ثعبان سام ، فلطمت أمها خدها بدهشةٍ ، وصاحت : ما هذا ! ياللهول ! وظنت الأم القاسية أن أبنتها الصغيرة هي السبب ، فهجمت عليها وأشبعتها ضرباً ، ثم طردتها من المنزل . فمضت الفتاة إلى الطريق حزينة يائسة ، إلى أن وصلت إلى الغابة . أقبل الليل ، فأحستِ الفتاة الصغيرة بالخوف ، وكان ملك المدينة عائداً من الصيد ، فلما شاهدها على هذه الحال نزل عن جواده ، و وقف يتأملها متعجباً . ثم سألها الملك : ما قصتكِ يابنيتي ؟ ولماذا تبكين ؟ فأجابته بصوت ضعيفٍ : إن أمي يا سيدي طردتني من المنزل. وكانتِ الجواهر والأزهار تتدفق من فمها كلما نطقت بحرفٍ. فدُهش الملك من هذا المشهد العجيب ، فسارعت الفتاة وأخبرته بقصتها مع الساحرة العجوز ، فما كان من الملك إلا أن يحملها بعطفٍ وحنانٍ ، ومضى بها إلى قصره ، وجعلها ابنة له ، تعيش معه في سعادة وهناءً . أما أختها المتكبرة فقد نفر منها الناس ، وطردتها أمها خوفاً من الثعابين التي تخرج من فمها ، فراحت تجر خطاها إلى الغابة الموحشة دون أن يعرف مصيرها أحد |
هههههههههههههههه
حاسة نفسي بحكايات من هذا الزمان تشكرين عزيزتي قصة رائعة لاحرمنا الله جديدك |
يسلموووو ع المرور الكريم
يعطيج العافية خيوووو |
حلووووووووووووووووووووووووووه
|
يسلموو غناتووو على القصة الروعة
دمتم بسلام |
يسلمووووووو ع المرور
|
ـههههههههـ بو طبيع مآ يجوز عن طبعــــه
مشكورهـ حبيبتــي ـــي أسيرة آلمنتظــر آحسنــــتي ، رحم ــمـ آلله وآلديــك ــكـ مــآقصرتـــــي موفقـــه... |
يسلمو على القصه الحلوه
|
يسلموووووووووووو
شكرا |
مريم العذراء & حساوية & همسة أحاسيس
يسلمووو ع المرور |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:42 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025