منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   الزحف الكربلائي (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=25018)

alibraheemi 27-02-2008 01:12 AM

الزحف الكربلائي
 
ما هذه الأمواجُ لا تتوقفُ
من كلِّ صوبٍ سيلها مُتَنزِّفُ



مجنونةٌ تلك الحشودُ بحبّهِ
والقلب حين يذوبُ لا يُتَوَصّفُ



تمشي وذراتُ الهواء تزفُّها
نحو اللقاء بمن قضى يتلهفُ



حتى السماء تنَزّلتْ املاكها
فملائكٌ تهوي وأخرى تزحفُ



نحو السعادة والسعادةُ كربلا
يا سعد من أقدامه تَتَوسفُ



العارفون مشوا حُفاةً ما دروا
مالشمس حارقةً وما هي حرجفُ



لم يُثنهم مرأى الممات أمامهم
مالموتُ في حبِّ الحسين مُخوِّفُ



الموتُ ماتَ ولم يمت اصرارُهم
راياتهم وقفت وصارت تحلفُ



أنّ الدماء رخيصةٌ في حبِّه
خذها حسين وأنت من تتصرف ُ



ساروا وكان العشقُ قائد سيرهم
ودعاهم نحو الحبيب وأشرفوا



فهناك قد عرفوا الحياة كما هي
نفسية تأبى الرضوخ وتأنفُ



وتنفّسوا عبق الشهادة قربهِ
والروح قد عرفت لماذا تشغفُ



أنِستْ هناك وأوترتْ ألحانها
لحناً فريداً في العوالم يُعزَفُ



الروح هامت في سوابغ أُنسهِ
وشفى هناك المستغيثُ المدنفُ



صبَّ الشهيدُ عليهُمُ بركاتَهُ
تدنو لهم ثمراته لا تصدفُ



وتقول خذني يا حبيب المصطفى
هذي دموعك أنبتتْ مايقطفُ



وجدوا بهِ كشف الهموم وإن أتى
غدرُ الحراب عليهم يتشظفُ



ما راعاهم بعد الحسين عصابةٌ
فعواءُهم للأُسْدِ صوتٌ أجوفُ



إنّ الأسود إذا تأسّدَ حالهم
يئست كلابُ الحاقدين وأرغفوا



وتسير قافلةُ الإباء وثيقةً
حُمْرَ البيارق أو يُزالُ العجرفُ



حطوا هناك رحالهم وتوسدوا
ترباً توسّدَهُ الشهيدُ الأشرفُ



لثموا التراب وكان تُرباً زاكياً
خدُّ السماء هي الطفوفُ الرُّعَّفُ



وبكوا حسينا قد بكوا صبح الهدى
وتذكّروا آل الرسول وقد جُفوا



لا ناصراً حين اصطراخ صغيرهم
بل سوطهم فوق الرؤوس مُعنِّفُ



وتذكروا طفل الحسين ونحرهِ
وبكائهُ في صرخةٍ يتلهّفُ



وبكوا هناك وقد تطهّرَ حالهم
طاب البكاءُ هناك طاب الذُّرّفُ




الإبراهيمي
السعوديه
سيهات



زحف مبارك نحو السعادة

نور المستوحشين 28-02-2008 12:06 AM

وهنيئا لأحرفك زحفها نحو القبول والسعادة أخي الكريم


تحياتي نور...

alibraheemi 28-02-2008 04:53 AM

نور...




السلام عليك الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين..

السلام عليك يا أباعبدالله

السلام عليك أيها الشهيد الذبيح

السلام على طفلك الرضيع


السلام على أختك زينب رائدة النهضة التوعوية الحسينية

السلام على الفاطميات الزينبيات المفجوعات المروعات

لو شاهد نبي الرحمة مشهد فرار بناتة من الخيام وفي أذيالهن النيران للطم الصدر الخد ولأزفر هما وحزنا..


لك شكري على مرورك الطيب

بنتُ علي 29-02-2008 07:08 PM

مجنونةٌ تلك الحشودُ بحبّهِ
والقلب حين يذوبُ لا يُتَوَصّفُ



الموتُ ماتَ ولم يمت اصرارُهم
راياتهم وقفت وصارت تحلفُ


أنّ الدماء رخيصةٌ في حبِّه
خذها حسين وأنت من تتصرف ُ




ما راعاهم بعد الحسين عصابةٌ
فعواءُهم للأُسْدِ صوتٌ أجوفُ


إنّ الأسود إذا تأسّدَ حالهم
يئست كلابُ الحاقدين وأرغفوا





الله الله ........... عبرت عمابداخلي ....

لم اعد قادرة حتى على كتابة خاطرة !!!!

مستوى كلماتك شوعرك يخجلني ...

ان شا ءالله قصيدتك بعين الزهراء وابي عبدالله

والله يحفظ الزوار ويرجعهم بالسلامة

ومأجور إن شاء الله

تحياتي

قوت القلوب 29-02-2008 07:49 PM

جميل أخوي ما نقلته يمناك علي الأبراهيمي
وهـــــذا شعري ....

ياوجودي وجد طفـل يتمـوه
بالعراق وضاعت احواله وتاه
ماتت امه من بعدهامات ابـوه
واصبح بدنيا التعاسه ياشقـاه
من بعد عيش السعاده شردوه
ماتوا اهله وختفوا عنه اصدقاه
وياوجودي وجد منهم صوبوه
منكسر ويدوّر دروب النجـاه
لاقدر يمشي ولاهـم ساعـدوه
والنهايه عيشته مثـل الوفـاه
وياوجودي وجد اسيرٍ قيـدوه
والقصاص امصدّقٍ عندالقضاه
ينتظر لحظة قضـاه وسلمـوه
السجون اللي بها باق الحيـاه
لاسمع له صوت بـابٍ قفلـوه
ماقوى يمشي ولاحـرك يـداه
من عيونٍ تجعل العاقل يتـوه
في دروب الغي تمشيبه خطاه
من نظرها قال يالربع اذكـروه
اسم رب الكون بسم الله عـلاه
اختلفت وقمت اميز فالوجـوه
يمكن القاله شبيهٍ فـي حـلاه
مالقيت اللي بزينـه يشبهـوه
من بني جنسه ولاحتي اقرباه

عاشقة النجف 06-03-2008 05:38 PM


وبكوا هناك وقد تطهّرَ حالهم
طاب البكاءُ هناك طاب الذُّرّفُ



........
قلوبنا ذهبت معهم وصدورنا تهتف بالشوق معهم
ومتى نرزق الزياره لانعلم ....
بارك الله بالايادي التي عبرت بهذا التعبير الراقي
موفق اخي الابراهيمي
تقبل مروري

نداء القدر 07-03-2008 06:20 PM

ليتنا كنا معهم فنفوز والله فوزا عظيما
مشاعر رائعة لموقف عظيم
زحفوا والله لجنان الخلد وما ابصر معاديهم
فهنيئا لهم موكبهم الملائكي المقدس
سلمت يداك على الانشاء المفعم بالروحانية المقدسة
رائع جدا ما كتبت
بانتظار المزيد

alibraheemi 27-01-2010 07:27 PM

بنتُ علي



أستاذتي الغالية

أقدم لك التحيات العبقة على ما انتثر من قلبك ازاهيرا جميلة تعطر المكان بصفائها..

ومازال الطوفان يزداد سنىة بعد سنة ومازال السؤال يتردد على ألسنة من جمدوا عند حدود الماديات السطحية وأخذوا يقارنون الأحداث ببعضها ولكن فاتهم أن هذا الحدث هو حدث فريد ...



كيف لا تخبو هذه الجذوة التي اشتعلت من قبل ألف واربعمائة سنه وكيف كانت غيرها من الجذوات قد خبتت وخمدت
ماهو السر في بقاء هذا الطوقان في الأزدياد والأنتشار


هل هو مدد مادي أم مدد غيبي..

*في مهجتي جمرة* 27-01-2010 11:18 PM

عندما يكون الشوق كالجمر يلهب بأعين لم تبصر الطف وطيفها...
عندما تأجج الحسرات حرارة الإختناق بحلم قد يتحقق...
تأتي كلماتك سيدي كالماء يروي عطش الروح...
فبليغ الوصف قد خانني حتى كأني مع الجموع لكربلاء أمشي وأزحف...
وأكثر ماأوجع التمني:
حتى السماء تنَزّلتْ املاكها
فملائكٌ تهوي وأخرى تزحفُ

***
العارفون مشوا حُفاةً ما دروا
مالشمس حارقةً وما هي حرجفُ
***
حطوا هناك رحالهم وتوسدوا
ترباً توسّدَهُ الشهيدُ الأشرفُ

***
سامح الله قلمك فكم ألم بماخطه لنا...
بجده وابيه وامه واخيه أسال الله أن يكتبك من الزائيرن له في هذا العام وفي كل عام...

alibraheemi 29-01-2010 07:55 PM

قوت القلوب

شكرا لك أيها الحبيب على مرورك الطيب زعلى قصيدك اللطيف

نحمد الله على هلاك الطاغية الذي أيتم الملايين وذبح العلماء بدون رأفة ورحمة..

يكفي طغيانا لهذا المجرم أنه تطاول على العالم الرباني آية الله الشهيد الصدر الذي كان مفخرة العلم الأسلامي ,,,
تطاول هذا المجرم وبنفسه وبيديه الوقحتين على الجسد الطاعر لولي الله فعذبه وعذب أخته الطاهره وذبحهما ومثل بهما..

رحم الله الشهيد الصدر ونحمد الله أن أرانا القصاص العادل في حق هذا المجرم وأراح الله بهلاكه العباد والبلاد

سيدي الكريم

كل ما أكتبه هنا فهو من تأليفي الخاص وليس نقلا من أي مصدر


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:30 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025