![]() |
[ قصيدة يا زائراً قبر الحسين ! .. ]
[ قصيدة يا زائراً قبر الحسين ! .. ] يَا زَائِراً قَبْرَ الْحُسَيْنِ مُسَلِّمَا خُذْ لِيْ فُؤَادِيَ لِلضَّرِيحِ تَكَـرُّمَا لاَ تَبْخَلَنْ بِزِيَارَةٍ تَحْظَى بِهَا مَا دُمْتَ حَيّاً فِي الْوُجُودِ وَسَالِـما سَيَزُورُكَ السَّبْطُ الْحُسَيْنُ بِوَحْشَةٍ وَيَرُدُّهَا إِنْ كَانَ قَبْرُكَ مُظْلِمَا إِنْ حُزْتَ فَخْرَ الأَرْبَعِيْنِ زِيَارَةً فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ فِي الْجِنَانِ مُكَرَّمَا اخْلَعْ حِذَاءَكَ بِالطُّفُوفِ فِإِنَّهُ وَادٍ تَقَدَّسَ لِلْمَلاَئِكِ مَعْلَمَا وَامْشِ الْهُوَيْنَةَ لِلإِلَهِ مُمِجَّداً بِالأَرْضِ قَدْ حَفَّتْ مَلاَئِكَةُ السَّمَا امْسِكْ بِحَضْرَتِهِ وَكُنْ مُسْتَعْبِراً وَاغْسِلْ بِمَدْمَعِكَ الذُّنُوبَ فَطَالَـمَا أَفْنَيْتَ عُمْرَكَ مُسْرِفاً وَمُضَيِّعاً فَاغْنَمْ بِذَلِكَ فُرْصَةً لَنْ تَنْدَمَا رَفْرِفْ بِقَلْبِكَ فِي الضَّرِيحِ هُنَيْئَةً وَاسْعَدْ بِلُـقْـيِةِ " جَابِرٍ " مُتَأَلِّـمَا وَاسِ عَلِيَّ بنَ الْحُسَيْنِ عَزَاءَهُ شَارِكْ بِمَقْصَدِكَ الْعَقِيْلَةَ عِنْدَمَا جَاءَتْ بِرَأْسِ وَلِيِّهَا وَعِيَالِهِ وَتَذَكَّرَتْ بِالطَّفِّ حُزْناً مُؤْلِـمَا لاَ تَنْسَ أَنْ تَدْعُو الإِلَهَ نِيَابَةً وَتُصَلِّي عَـنِّيْ لِلزِّيَارِةِ رُبَّمَا أَحْظَى لأُكْتَبَ زَائِراً لِـمَقَامِهِ وَأَكُونَ فِي تِلْكَ الْبِقَاعِ مُنَعَّمَا سَقَى اللهُ قَوْماً قَدْ أَتَوْا لِضَرِيْحِهِ بِكَفِّ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ تَكَـرُّمَا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي الْحُسَيْنَ رِسَالَـةً بِدَمِ الْوَرِيدِ كَتَبْتُ مِنْهَا الـمُنْظَمَا أَحُسَيْنُ قَبْرُكَ فِي فُؤَادِيَ كَامِنٌ وَضُلُوعُ جِسْمِيَ لِلضَّرِيحِ غَدَتْ حِمَى أَحُسَيْنُ اسْمُكَ شَدَّنِي مُنْذُ الصِّبَا وَمَعِيْنُ حُبِّكَ قَدْ رَوَى مِنِّيْ الظَّمَا يَا ثَوْرَةً لِلدِّيْنِ جَادَ عَطَاؤُهَا أَصْبَحْتَ جُرْحاً فِي الزَّمَانِ تَكَلَّمَا رُوحِيْ لأَجْلِكَ يَا حُسَيْنُ رَخِيصَةٌ لاَ غَرْوَ إِنْ أَجْرَيْتُ بَحْراً مِنْ دِمَا أَحُسَيْنُ خُذْ مِنَّي الدُّمُوعَ تَحِيَّةً لأَخْتُمَ قَوْلِيَ فِي الْقَصِيدِ مُسَلِّمَا |
سلام من الله الى امامنا الحسين العظيم
شكرا لهذة القصيدة الرائعة بارك الله بك ورحم موتاك جميعا |
السلام على المنحور المكروب
مأجورين أحسنتم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:01 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025